“برامج وحوارات للاطفال من خلال الصيف لا يحلو الا بمكتبتي”
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تستمر مبادرة الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي المنبثقة عن منتدى البيت العربي الثقافي في تقديم برامجها لليوم الثالث والذي صادف الاثنين 12-8 وذلك في مكتبة بيت السينما بالحديقة الألفية ومكتبة الياسمين الخاصة بحديقة الياسمين
حيث بدأت الفعالية من مكتبة بيت السينما بإشراف رانيا حدادين وبحضور أطفال مركز أبو قورة القرآني.
وكالعادة عرفت الدكتورة جيهان الشهابي بالمنتدى والمبادرة وجرى حواراً تفاعلياً عن اهمية زيارة المكتبة وأثرها في تنمية القراءة واثراء المعلومة لدى الطفل،
خبيرة السعادة ومدربة المهارات الحياتية الإعلامية رولا عصفور المتفوقه بادائها قدمت سكتش صغير يتمحور حول كيف يمكن ان نتحدى خوفنا ونستخدم قدراتنا لتساعدنا على مواجهة الخوف بكل أشكاله ومن ثم تناولت آلية تعامل الأطفال مع الكلمات السلبية الموجهة لهم من الآخرين وكيف بإمكانهم ان يستغلوها في تطوير أنفسهم،
الاديبة سهير منصور ألقت قصص للأطفال جاءت بعنوان (الطفلة والتابلت) عالجت فيها موضوع تعلق الأطفال بالأجهزة الالكترونية وأوجدت الحلول بزيارة الحدائق والانطلاق إلى الاماكن العامة الخاصة بالاطفال من مكتبات وحدائق والبحث عن أثر تلك الزيارات باستخدام (التابلت) الذي اصبح استخدامه في هذا الحالة ايجابي وذا قيمة مهمة وفي القصة الثانية (أحب مدرستي) تناولت فيها موضوع التنمر وأثره على الطالب وكيفية معالجته وتجنب التعامل به وقام الطلاب ايضا بإستحضار صور عن التنمر كانوا قد شاهدوها واعطاء رأيهم بها ..وشاركت منصور الأطفال حوارا حول القيم المستفادة من القصص وأثرها في تهذيب السلوك الفردي ..
مقالات ذات صلة في حدث جوي نادر … ماهي عفاريت البرق الحمراء التي شوهدت في سماء فرنسا؟ 2024/08/15مكتبة حديقة الياسمين بإشراف شذى عثمان رحبت بالمبادرة وفريقها واجرت الأديبة رجاء عبد الهادي مع الأطفال حوار تعارف وحديث عن هواياتهم ومدى حبهم ورغبتهم في الحضور إلى المكتبة و حول القيم المجتمعية وكيف تكون مواطنا صالحا وعن دور المكتبة في صقل مهارات الطفل.
الروائية والكاتبة صفاء حطاب قرأت قصة من تأليفها بعنوان (شجرة السعادة) تتناول القصة مفهوم الأثر الايجابي علينا عند مساعدة الآخرين ، ثم قدمت نشاطا تفاعليا لقياس التغذية الراجعة ومخرجات الاستماع من خلال رسم الأطفال لما تخيلوه من أحداث وشخصيات القصة باستخدام البطاقات والألوان وتم مناقشة الأفكار التي استفادوا منها..
واقيمت المسابقة الثقافية الوطنية في المكتبتين ووزعت جوائز وقصص مقدمة من وزارة الثقافة والضيافة من أمانة عمان ..
وكان من ضمن الفريق المنسق للفعاليات عضو الهيئة الإدارية لمنتدى البيت العربي الأنسة رويدا الكساسبة وتم التصوير من قبل محمد عادي وياسمين خليل وابراهيم سمحان ،
وأشارت مؤسس ومديرة المبادرة ميرنا حتقوه على أنها والفريق سيكون لهم زيارات قادمة لمكتبات النصر وحمزة والراية وقتيبة وعدن قبل انطلاقه خارج مكتبات أمانة عمان .
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
ثورة طبية.. “بدلة ذكية” تساعد الأطفال المصابين بالشلل الدماغي على الحركة بثقة
الولايات المتحدة – ابتكر فريق بحثي بدلة ذكية تساعد الأطفال المصابين بالشلل الدماغي على المشي، في خطوة ثورية تمزج بين التكنولوجيا والهندسة الطبية لتحسين نوعية حياتهم وتعزيز استقلاليتهم.
وطُوّرت البدلة (أو الهيكل الخارجي)، التي تحمل اسم MyoStep، لتكون خفيفة الوزن ومرنة وسهلة الارتداء، وتمثّل جيلا جديدا من الهياكل الخارجية المخصّصة للأطفال، بهدف معالجة المشكلات الحركية التي تحدّ من مشاركتهم في الأنشطة البدنية، وتؤثر على تطوّرهم الاجتماعي والنفسي.
وجاء تطوير MyoStep ثمرة تعاون بحثي بين مركز NSF UH BRAIN للابتكار العصبي ومركز TIRR Memorial Hermann، وقُدمت تفاصيله في مجلة IEEE Electron Devices.
ويعتمد الجهاز على مواد ذكية وتقنيات قابلة للارتداء، ويتكامل بسلاسة مع الحياة اليومية للأطفال، ما يجعله مناسبا للاستخدام المنتظم دون إرباك أو إزعاج.
وأوضح قائد فريق البحث، خوسيه لويس كونتريراس-فيدال، مدير مركز BRAIN وأستاذ الهندسة بجامعة هيوستن، قائلا: “بفضل دمج العضلات الاصطناعية والأقمشة الذكية وشبكة من أجهزة الاستشعار، يقدم MyoStep حلا عمليا يعالج أوجه القصور في الأجهزة السابقة”.
وتعد شبكة الاستشعار اللاسلكية المدمجة داخل البدلة “العمود الفقري للجهاز، إذ ترصد حركات الطفل بدقة وتوجه دعم الجهاز في الوقت المناسب، ما يحسن التوازن وتنسيق الحركة”. وتشمل البدلة أنظمة أمان مثل مراقبة حرارة السطح وآلية للإيقاف التلقائي عند الحاجة، ما يمنع الحروق أو الانزعاج الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة.
وأوضح فريق البحث أن الأجهزة الإلكترونية والمشغلات داخل MyoStep معزولة تماما عن الجلد لتقليل التهيج، كما تتواصل المستشعرات عبر البلوتوث لمزامنة البيانات في الوقت الحقيقي.
وحاليا، يركّز الفريق على تحسين حركة الكاحل، إذ إن تنسيق حركته مع الركبة والورك يمكن أن يحسن كفاءة المشي ويقلل من استهلاك الطاقة. ولتحقيق ذلك، يعمل الباحثون على دمج عضلات اصطناعية مصنوعة من سبائك ذاكرة الشكل (مواد معدنية ذكية يمكنها “تذكّر” شكلها الأصلي والعودة إليه بعد تعرضها للتشوه، بمجرد تعرضها لتغير في درجة الحرارة أو تطبيق تيار كهربائي) والبوليمرات العازلة التي تستجيب للجهد الكهربائي، ما يجعلها تنقبض بطريقة تحاكي العضلات الحقيقية.
وتعمل هذه المحركات بالتكامل مع مستشعرات متعددة، منها مستشعرات تخطيط العضلات، لتحديد زوايا المفاصل ومراحل المشي بدقة.
ويعد MyoStep مثالا حيا على كيفية تسخير التكنولوجيا لتعزيز الاستقلالية والحركة للأطفال المصابين بإعاقات دائمة. وبحسب الفريق، فإن استمرار تطوير هذه التقنيات يمكن أن يحدث تحولا حقيقيا في مستقبل التنقل الشخصي للأطفال، ويدفع نحو عصر جديد من المساعدة الذكية القابلة للارتداء.
يذكر أن الشلل الدماغي يعد أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا لدى الأطفال، إذ يصيب ما بين 1 إلى 4 من كل 1000 مولود حول العالم، ويؤثر على المهارات الحركية، لا سيما القدرة على المشي. ورغم توافر بعض الهياكل الخارجية المساعدة، إلا أن معظمها يفتقر إلى المرونة والملاءمة لنمو الأطفال، فضلا عن كونها ثقيلة أو غير مريحة.
المصدر: ميديكال إكسبريس