تعاون بين جامعتي الأزهر ولوباتشيفسكي الروسية في مختلف المجالات العلمية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تأكيدًا على عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ودليلًا عمليًّا على تعاونه مع جميع المؤسسات التعليمية العالمية؛ استقبل فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث؛ البروفيسور بيدني ألكسندر بوريسوفيتش، نائب رئيس جامعة لوباتشيفسكي الروسية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، والبروفيسور كيمايف كونستانتين فاليريفيتش، نائب نائب رئيس الجامعة، والدكتور عمرو الديب،
رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والبروفيسور غريغورييفا ناتاليا يوريفنا، مديرة معهد الطب، ومارات جاتين، المستشار الثقافي الروسي بالقاهرة، والبروفيسور ناليا أنفيروفنا بختياروفا، رئيسة مركز البرامج التعليمية للمواطنين الأجانب؛ لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجامعتين في مختلف المجالات العلمية.
ورحب فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، بالوفد الروسي في رحاب الأزهر الشريف الذي يمتد تاريخه على مدار 1084 عامًا من العطاء، وفي رحاب جامعة الأزهر مهد الوسطية والاعتدال.
وأعلن رئيس الجامعة ترحيبه بفتح آفاق التعاون مع الجانب الروسي في جميع المجالات العلمية.
واستعرض الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ما وصلت إليه جامعة الأزهر في التصنيفات العالمية، إضافة إلى النتاج العلمي من الأبحاث العلمية التي تم نشرها دوليًا،
مشيرًا إلى أن جامعة الأزهر الشريف يدرس بها نحو 35 ألف طالب وافد يمثلون 140 دولة حول العالم.
وأوضح أن التعاون العلمي قديم بين جامعة الأزهر والجامعات الروسية؛ فهناك عديد من أساتذة الجامعة في كليات العلوم والهندسة قد حصلوا على الدكتوراه من الجامعات الروسية.
وعبَّر البروفيسور بيدني ألكسندر، نائب رئيس جامعة لوباتشيفسكي الروسية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، عن سعادته بوجوده في رحاب جامعة الأزهر ذات التاريخ العريق، مرحبًا بالتعاون مع الجامعة في سبيل افتتاح قسم (اللغة الروسية) بكلية اللغات والترجمة بالقاهرة، إضافة إلى التعاون في مجالات أخرى عديدة.
جاء ذلك بحضور الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية الطب، والدكتور خيري عبد الحميد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عباس، عميد كلية اللغات والترجمة، ولفيف من أعضاء مكتب التميز الدولي بالجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الأزهر التعاون الدولي الأزهر الشریف جامعة الأزهر رئیس الجامعة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
افتتاح مشروعات تطويرية وخدمية بجامعة جنوب الوادى
افتتح الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، أعمال التطوير بمبنى رئاسة الجامعة، والتى تضمنت تطوير الطابق السفلي ورفع كفاءته لتجميع ونقل باقي الإدارات المركزية بمبنى رئاسة الجامعة، كذلك أعمال تطوير الجزء المحيط وساحة استراحة انتظار للعاملين، ودورات المياه بالمبنى بعد تطويرها، مع تشغيل نظام إنذار الحريق.
جاء ذلك بحضور الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادى الأسبق، والدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس جامعة الأقصر الأسبق، والدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، والدكتور محمد وائل عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتور محمود خضارى، نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتورة سهير حمدى ربيع، نائب رئيس الجامعة الأسبق، وأعضاء مجلس الجامعة، ولفيف من القيادات الإدارية.
وأوضح عكاوى أن الدور الأرضى يضم 23 غرفة مقسمة إلى إدارات عامة تتبعها إداراتها الفرعية، مثل قطاع شئون البيئة، والإدارة العامة للمراجعة الداخلية، والإدارة العامة للشئون الادارية، وإدارة التعاقدات، والموارد البشرية، وغيرها من الإدارات، بالإضافة إلى غرفة استراحة، وكافيتريا ، ومصلى رجال، ومصلى سيدات.
وتابع رئيس جامعة جنوب الوادى: “كما تم افتتاح سور مستشفى الطوارئ والاصابات الجامعي لعزل المستشفى، ويضم 2 بوابة رئيسية وبابا جانبيا للأفراد، ويعد جزءا هاما من البنية التحتية للمستشفى، ويوفر حماية للمرضى والمواطنين ويمنع الوصول غير المصرح به من وإلى المستشفى، ما يساهم في تحسين الأمن الداخلي”.
وقال عكاوى: "كما تضمنت الافتتاحات، ميدان الجامعة والذي يضم عمود روماني بتاج "كورنثي" وقاعدته بها لوحة تاريخ الجامعة منذ الانشاء وأسماء رؤساء الجامعة منذ نشأتها، كما تضم القاعدة لوحتين في اتجاهين مختلفين كل لوحة بها شعار الجامعة الجديد باسم جامعة قنا، ولوحة رابعة تحمل اسم الميدان والمنفذين من كلية الآثار بالجامعة".
وأضاف رئيس جامعة جنوب الوادى، أن هذه الافتتاحات تأتى فى إطار اهتمام الجامعة بتحسين بيئة العمل لجميع منسوبي الجامعة، ولضرورة توافر البنية التحتية المتكاملة والجاذبة، حيث إنها من أساسيات جودة العملية التعليمية.