رئيس التنظيم والإدارة ورئيس مجلس الخدمة العامة الاتحادي بالعراق يوقعان برنامج العمل التنفيذي لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
وقع الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والسيد محمود التميمي، رئيس مجلس الخدمة العامة الاتحادي بجمهورية العراق الشقيقة، برنامج العمل التنفيذي لمذكرة التفاهم التي سبق توقيعها بين الجانبين في إطار اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين التي عقدت بالقاهرة في يونيو ٢٠٢٣، والتي تم خلالها التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجهاز ومجلس الخدمة العامة الاتحادي، وذلك تعزيزًا للتعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات الإدارة والوظيفة العامة والخدمة المدنية وهيكلة الموسسات الحكومية، كما يشمل التعاون أيضًا ثلاثة محاور رئيسية، هي تأهيل الموظفين، وتبادل الخبرات والزيارات، وتنظيم الندوات وإعداد الدراسات المتخصصة وتبادل الإصدارات.
وجاء توقيع برنامج العمل في ختام المحادثات التي عقدت بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة على مدار 3 أيام، حيث تبادل الجانبان الخبرات المختلفة في مجال الإدارة العامة والإصلاح الإداري، واستعرضا العديد من التجارب الناجحة في تلك المجالات ، حيث عرض الجهاز المركزي التطوير الذي شهدته منظومة التعيينات في الوظائف الحكومية والتي تدعمها إرادة سياسية قوية لتاكيد مباديء تكافؤ الفرص والعدالة والشفافية والنزاهة والحوكمة، كما عرض منظومة عمل المساعدة الآلية للجهاز الإداري للدولة "كمت".
واستعرض الجانب المصري انشطة مركز التقييم والمسابقات المركزية التابع للجهاز المركزي للتنظيم والادارة، واصطحب الدكتور صالح الشيخ، السيد محمود التميمي والوفد المرافق له، في زيارة للمركز.
وأكد الدكتور صالح الشيخ حرص الجهاز على ضمان تحقيق تكافؤ الفرص في التوظف والتدريب والترقي، واستقطاب أفضل العناصر للعمل بالجهاز الإداري للدولة، في اطار منظومة مميكنة بالكامل دون أي تدخل بشري. وقد زار الوفد العراقي معالم العاصمة الإدارية الجديدة حيث أشادوا بالتقدم الذي تحققه مصر في مجال التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية بالاضافة لمجال الاصلاح الاداري والذي تم تتويجه بالانتقال للعاصمة الإدارية.
وخلال الزيارة، نظم الجهاز لضيوفه الأشقاء جوله تفقدية لمعالم العاصمه الإدارية، منهم (مسجد مصر الكبير، المركز الثقافي الإسلامي، مدينة الفنون والثقافة ومبنى البرلمان).
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يبحث في الهند سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في المجالات الدفاعية
بحث سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع معالي راجناث سينغ، وزير الدفاع في جمهورية الهند، أوجه التعاون في المجالات الدفاعية والعسكرية بين الإمارات والهند في ضوء الروابط التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين. جاء ذلك خلال اللقاء - الذي جرى في مقر وزارة الدفاع في نيودلهي - في إطار النشاط المكثف لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن زيارته الرسمية إلى جمهورية الهند والتي بدأها اليوم على رأس وفد رسمي رفيع المستوى. استعرض الجانبان آفاق التعاون الدفاعي وسبل الارتقاء بها إلى مستوى رؤية قيادة البلدين لمستقبل الشراكة الشاملة بين البلدين، وآفاق توسيعها في شتى المجالات بما في ذلك المجال الدفاعي وما يشمله من صناعات ذات أهمية اقتصادية علاوة على التعاون على صعيد التدريبات العسكرية ورفع كفاءة الفِرق والأفراد، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات ونقل التكنولوجيا والتعاون في إطلاق المشاريع التي تواكب متطلبات هذا القطاع الحيوي، وتعزز القدرات الدفاعية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. وأكد اللقاء أهمية مواصلة التشاور والتنسيق حول القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وذلك في سياق الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والهند، والتي يمثل التعاون الدفاعي أحد روافدها المهمة، إذ تمثل علاقات التعاون في المجالات الدفاعية عنصراً مهماً من عناصر التوافق الاستراتيجي الأشمل بين الدولتين، فيما تمتد الشراكة لتغطي العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجالات حيوية عديدة ومن أبرزها الطاقة المتجددة والتكنولوجيا، والصحة والتعليم، وغيرها من القطاعات التنموية. وتم أيضا استعراض مجمل المستجدات الإقليمية والدولية، وما جلبته من تحديات وأكد الجانبان أهمية التعامل معها بحكمة وبتغليب صوت العقل من أجل الوصول إلى حلول ناجعة وعادلة لها، باعتماد لغة الحوار والدعوة إلى التفاهمات التي تقود إلى إقرار أسس السلام والاستقرار كونهما مطلبين رئيسيين لصون مقدرات الشعوب وحقوقها، وتمكينها من المضي قُدماً في مشاريعها التنموية، ما يستوجب تضافر الجهود الدولية وتوافق الإرادات السياسية، لإيجاد البدائل اللازمة لنزع فتيل النزاعات، والجنوح إلى السلم كطريق أمثل نحو مستقبل ينعم فيه الجميع بالتقدم والازدهار . وقد أشاد معالي وزير الدفاع في جمهورية الهند بالسياسة الإماراتية المتوازنة ونهجها الدائم في الدعوة للسلام حيث كرّست الإمارات نفسها لاعباً أساسياً وشريكاً فاعلاً في إقرار مقومات السلام على الساحة الدولية، انطلاقاً من إرثها الإنساني ورسالتها الحضارية القائمة على إعلاء قيم التسامح والتعايش ونبذ أسباب الفُرقة والخلاف. حضر اللقاء معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، والفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي، وكيل وزارة الدفاع، واللواء ركن خليفة راشد الهاملي، مدير مكتب سموّ وزير الدفاع، والدكتور عبدالناصر جمال الشعالي، سفير الدولة لدى جمهورية الهند.
أخبار ذات صلة