بـ«رجوم قصيرة المدى».. القسام تستهدف حشد رئيسي لقوات العدو في موقع «مارس» الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أفادت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الخميس، بأن المقاومة أطلقت طائرة انتحارية تجاه تجمعات العدو الإسرائيلي المتوغلة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت كتائب القسام، أنها استهدفت الحشد الرئيسي لقوات العدو الإسرائيلية في موقع «مارس» العسكري بصواريخ رجوم قصيرة المدى.
يذكر أن، صحيفة «معاريف» نقلت عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين الموافق 12 أغسطس 2024، مقتل رقيب بالجيش وإصابة اثنين برصاص قناص من حركة «حماس» شرق خان يونس، أمس الأحد الموافق 11 أغسطس 2024.
ونشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» مقطع فيديو يوثق لحظة قنص عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي».
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام، يوم السبت الموافق 10 أغسطس 2024، تمكن مقاتليها من استهداف قوة تابعة للاحتلال كانت متحصّنة في المستشفى الأندونيسي بحي تل السلطان غرب مدينة رفح بقذيفة «TBG» مضادة للتحصينات وقذيفة مضادة للأفراد، لافتة إلى إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
اقرأ أيضاًالجبهات تشتعل.. كتائب القسام تهاجم الاحتلال بالقذائف وحزب الله بالمسيرات
كتائب القسام تستهدف جرافة عسكرية تابعة للاحتلال من نوع «D9»
لحظة قنص كتائب القسام لـ جندي إسرائيلي بحي تل الهوى (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حماس حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل كتائب القسام طوفان الاقصى غزة الآن القسام احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل حماس فلسطين فلسطين حماس حماس في فلسطين إسرائيل في غزة غزة الأن حماس بفلسطين صواريخ رجوم رجوم موقع مارس موقع مارس الإسرائيلي کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
في عملية انتقامية نادرة.. كتائب القسام تقنص جنود الاحتلال وتستهدف آلياتهم في كمائن مركبة جنوب رفح
أصدرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، مقطع فيديو يوثق عملية نوعية نفذتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها جاءت كخطوة انتقامية ردًا على استشهاد قائدها يحيى السنوار.
وفقًا للبيان المرفق بالفيديو، أكدت الكتائب أن العملية تمت يوم 22 نوفمبر الماضي في منطقة مفترق برج عوض بحي الجنينة شرق مدينة رفح. ووصفت العملية بأنها "محكمة ومخطط لها بدقة"، مشددة على أنها اعتمدت على تكتيكات عسكرية متطورة للإيقاع بقوات الاحتلال في كمين مدمر أوقع خسائر فادحة.
عاجل- انتقامًا ليحيى السنوار.. كتائب القسام تنفذ كمائن مركبة ضد قوات الاحتلال المستقبل بعد مقتل السنوار في قطاع غزة خلفية العمليةمثّل استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، منعطفًا حاسمًا في مسار التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي، فقد استشهد السنوار في منتصف أكتوبر الماضي خلال اشتباكات عنيفة اندلعت في حي السلطان غرب رفح، وذلك في إطار عملية عسكرية إسرائيلية استهدفت قيادات بارزة في صفوف المقاومة الفلسطينية.
في عملية انتقامية نادرة.. كتائب القسام تقنص جنود الاحتلال وتستهدف آلياتهم في كمائن مركبة جنوب رفح دلالة العمليةعملية مفترق برج عوض تجسد إصرار كتائب القسام على توجيه رد حاسم ضد سياسة الاغتيالات الإسرائيلية التي تستهدف قادة المقاومة. الفيديو الذي نشرته الكتائب يوثق تفاصيل دقيقة للعملية، ما يبرز تطورًا لافتًا في التكتيكات الميدانية والقدرة على تنفيذ ضربات نوعية تُكبد قوات الاحتلال خسائر فادحة.
تأتي هذه العملية كجزء من سلسلة هجمات تهدف إلى توجيه رسالة واضحة بأن استهداف قادة المقاومة لن يمر دون عقاب، وأن كتائب القسام تحتفظ بقدرتها على التخطيط وتنفيذ عمليات مركبة رغم كل التحديات.
الكمين الذي نفذته الكتائب اتسم بالتنسيق المحكم والمراحل المتتابعة، حيث بدأ بعمليات قنص دقيقة استهدفت جنود الاحتلال أثناء تحركهم عبر محور صلاح الدين، المعروف بمحور "فيلادلفيا".
لاحقًا، تصاعدت العملية باستهداف آليات الاحتلال وقوات الدعم التي وصلت للموقع، مستخدمة قذائف مضادة للدروع، ما أدى إلى تدمير المعدات العسكرية وإلحاق خسائر مباشرة في صفوف القوات الإسرائيلية.
عاجل - القسام تنتقم لـ يحيى السنوار.. شاهد عملية تاريخية لدك قوات الاحتلال في رفح عاجل - "أنا على أرضي".. وصية يحيى السنوار تشعل محادثات الأسرى من جديد وتثير الجدل هجوم نوعي واستهداف محكم للمعدات والقوات الإسرائيليةأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام تفاصيل دقيقة عن العملية، حيث استهدف مقاتلو الكتائب دبابة من طراز "ميركافا" وجرافة عسكرية ثقيلة من طراز "دي 9"، باستخدام قذيفتي "الياسين 105"، وهو سلاح محلي الصنع يتميز بقدرته العالية على اختراق الدروع.
ولم تقتصر العملية على تدمير المعدات العسكرية، بل امتدت لتشمل استهداف مبنى سكني تحصن داخله سبعة جنود إسرائيليين. استخدم مقاتلو القسام قذيفة مضادة للأفراد، ما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل وإيقاع خسائر مباشرة في صفوف الجنود المتحصنين داخله.
العملية أظهرت تنسيقًا دقيقًا بين عناصر الكتائب، إضافة إلى الاستخدام المدروس للقدرات العسكرية المتاحة. هذه الخطوة تعكس تصميم المقاومة على استهداف قوات الاحتلال في عمق تحركاتها وتدمير مواقع تمركزها، مما يزيد من كلفة الاعتداءات الإسرائيلية.