شهداء في غارات بغزة والقسام تستهدف قوات الاحتلال بطائرة انتحارية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في غارات جديدة على قطاع غزة، في حين أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف قوات الاحتلال بطائرة انتحارية.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 7 أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
كما تركز القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في خان يونس جنوبي القطاع، حيث استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على بلدة بني سهيلا.
وأفاد المراسل في وقت سابق باستشهاد 5 فلسطينيين -بينهم 3 أطفال- إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من السكان في منطقة بطن السمين جنوبي مدينة خان يونس.
وقال مراسل الجزيرة إن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا في منطقة معن ونسف مباني سكنية في بلدة القرارة بخان يونس.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم إن مسيّرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" أطلقت نيرانها بشكل متكرر باتجاه مواطنين في منطقة حسن البنا بحي الزيتون جنوب شرقي غزة.
كما أطلقت الآليات الإسرائيلية المتوغلة شرقي حي الزيتون قذائفها المدفعية ونيران رشاشاتها صوب المناطق الجنوبية والشرقية، وفق الشهود.
وأضافوا أن حي الزيتون شهد عمليات نسف إسرائيلية لمبانٍ في المناطق الجنوبية سُمعت أصوات انفجاراتها من مناطق بعيدة.
وأوضح الشهود أن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت 8 قذائف باتجاه شاطئ بحر شمال غربي مدينة غزة، دون وقوع إصابات.
أما في مدينة رفح جنوب القطاع فقال جهاز الدفاع المدني إن طواقمه انتشلت جثمان الشهيد أكرم أحمد أبو رزق من منطقة مصبح، حيث كان قد فُقد قبل أيام.
وحسب شهود عيان، أطلقت طائرات مروحية النار بشكل مكثف على مناطق الحي السعودي وتل السلطان غربي مدينة رفح.
وذكر مراسل الجزيرة أن صفارات الإنذار دوت في منطقة كيسوفيم بغلاف غزة، ولاحقا أعلنت القناة الـ13 الإسرائيلية سقوط قذيفة صاروخية في منطقة مفتوحة قرب كيسوفيم.
عمليات القساممن جانب آخر، أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت تجمعات قوات الاحتلال المتوغلة شرق مدينة خان يونس بطائرة انتحارية.
وأكدت القسام استهداف الحشد الرئيسي لقوات الاحتلال في موقع مارس العسكري بصواريخ رجوم قصيرة المدى.
وبثت كتائب القسام مشاهد لاستهدافها قوة للاحتلال داخل المستشفى الإندونيسي في حي السلطان غرب مدينة رفح بقذيفة مضادة للتحصينات وأخرى مضادة للأفراد.
بدورها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون تجمعا لقوات الاحتلال في محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وبثت سرايا القدس صورا قالت إنها لإطلاق عبوات "أبابيل" على مقر قيادة تابع لجيش الاحتلال شمال مدينة خان يونس.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا على غزة خلّفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی منطقة خان یونس
إقرأ أيضاً:
أهالي قطاع غزة يصلون الغائب على الضيف ويشيعون شهداء قادة القسام (شاهد)
أقام فلسطينيون، الجمعة، صلاة الغائب على أرواح قادة كتائب الشهيد عزالدين القسام، وعلى رأسهم قائدها العام محمد الضيف، الذين استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية التي استمرت لأكثر من 15 شهراً في قطاع غزة.
وأقيمت صلاة الغائب في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، فيما شهد مسجد في مدينة خان يونس جنوب القطاع تشييع 15 فرداً من عناصر القسام الذين انتشلت جثامينهم مؤخراً من تحت الأنقاض.
وأعلنت كتائب القسام عبر متحدثها العسكري "أبو عبيدة"، استشهاد الضيف وستة من أعضاء مجلسها العسكري خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس٬ الفلسطينيين والأمتين العربية والإسلامية لإقامة صلاة الغائب على أرواح قادة القسام وفاءً لهم.
وقالت الحركة في بيان: "وفاءً للقادة شهداء المقاومة الكبار، وفي مقدمتهم قائد أركان كتائب القسام، القائد المجاهد الشهيد محمد الضيف، الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن أرض فلسطين المباركة ومقدساتها، ندعوكم لأداء صلاة الغائب على أرواحهم".
⬅️ شاهد ..
تشييع 15 مقـــاوماً شهيـــداً بإذن الله، تم انتشالهم من محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، ارتقوا خلال معارك مع جيش الاحتلال. pic.twitter.com/qpG5DKFz7O — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 31, 2025
وعبر فلسطينيون عقب صلاة الغائب عن حزنهم لاستشهاد الضيف، قائلين إنه كان يمثل "روح المقاومة في غزة". ولم يقدم "أبو عبيدة" تفاصيل عن ظروف مقتل قادة القسام، مشيراً إلى أنهم ارتقوا في ساحات القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي ضمن "طوفان الأقصى".
وعلى مدى سنوات، نفذ الاحتلال محاولات عديدة لاغتيال الضيف، لكنها فشلت في تحقيق هدفها رغم إصابته في إحدى تلك المحاولات. آخر محاولة لاغتياله كانت في 13 تموز/ يوليو 2024، حين شنت طائرات حربية غارة استهدفت خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب غزة، ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينياً، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
ونفت كتائب القسام آنذاك صحة اغتياله، قائلة إن هذه الادعاءات الكاذبة تهدف للتغطية على حجم المجزرة.
في مدينة خانيونس، أدى الفلسطينيون صلاة الجنازة على جثامين 15 عنصراً من كتائب القسام الذين استشهدوا خلال أشهر الإبادة الإسرائيلية وتم انتشالهم مؤخراً. وشارك العشرات من عناصر القسام في تشييع الجثامين، حيث جابوا شوارع خان يونس قبل مواراتهم الثرى.
منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، تتواصل أعمال البحث عن جثامين الشهداء الفلسطينيين تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة، حيث يتسبب نقص الإمكانيات في صعوبة انتشال المئات منها.
وارتكبت الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.