أيهما أفضل للنيل الأمطار على مصر والسودان أم على إثيوبيا؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أيهما أفضل للنيل الأمطار على مصر والسودان أم على إثيوبيا؟
بدأ العام المائى 2023/2024 بموسمي أمطار على المنطقة الاستوائية التى تمد النيل بحوالى 15% أعلى من المتوسط ووصلت بحيرة فيكتوريا إلى أعلى منسوب فى التاريخ 1137م، أما الموسم الثالث والأخير على السودان وإثيوبيا اقترب من المنتصف بأمطار أيضا أعلى من المتوسط فى معظم المناطق، إلا أن هناك مناطق هطلت عليها أمطار غزيرة لمدة 12 يوما ربما لأول مرة منذ مئات السنوات مثل العوينات وشمال السودان خاصة دارفور، ومعظمها لا يضيف للنيل شيئًأ كبيرًا، ومناطق أخرى مطيرة سنويا فى حوض النيل الأزرق الذى يمد النيل بحوالى 60%، الأمطار فيها حاليا أقل من المتوسط، ولكن لحسن الحظ أنها قليلة ولن تؤثر فى إيراد النيل الكلى حيت أن الأماكن الأخرى التى بها أمطار جيدة تعوض النقص القليل، والمحصلة العامة حتى منتصف الموسم جيدة ، وان شاء الله النصف الثانى من الموسم الذى ينتهى فى أكتوبر القادم يكون على نفس المستوى أو أكبر، وتشير إلى ذلك تنبؤات الأمطار.
اللهم أرزقنا أمطارًا غزيرة على غرب إثيوبيا، واحفظ شعوب حوض النيل
د. عباس شراقي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سكرتير بني سويف يتفقد أعمال الحماية من مخاطر السيول والأمطار شرق النيل بمركز ببا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد لبني سويف، اليوم الجمعة، مخرات السيول بغياضة ووادي فقيرة بمركز ببا شرق النيل، ضمن خطة المحافظة لمتابعة أعمال الحماية من مخاطر السيول، وتكثيف المرور على المجاري المائية، وفي إطار الاستعدادات الدائمة لموسم الأمطار والسيول والأزمات والمواقف الطارئة.
وتابع السكرتير العام المساعد مستجدات الوضع الحالي بتلك المخرات،وذلك للوقوف ميدانياً والتأكد من جاهزيتها لتصريف أية أمطار محتملة والتأكد من عدم وجود أية تعديات بمحيطها واتخاذ ما يلزم حيال بعض المتطلبات والاحتياجات اللازمة لتعمل بالكفاءة المطلوبة، لاستقبال وتصريف مياه الأمطار "حال سقوطها"، وذلك في حضور مسؤولي الأزمات والوحدة المحلية
وشدد السكرتير العام، على توجيهات المحافظ د.محمد هاني غنيم لمسؤولى الأجهزة والجهات التنفيذيةالمختصة،بالتعاون والتنسيق التام فيما يتعلق بأعمال تطهير مجرى المخرات ورفع نواتج التطهير وتدبيش وتأهيل بعض الأجزاء التي تحتاج إلى ترميم وصيانة في بعض جوانب المخرات، بالإضافة إلى تكليف رؤساء المدن والقرى بالمتابعة المستمرة والمرور الميداني على كافة البرابخ والمخرات وإعداد تقارير بصفة أسبوعية مع التنسيق مع القطاعات المختلفة.