” أبوظبي للغة العربية “: حجز 75% من أجنحة مهرجان العين للكتاب 2024
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن حجز 75 في المائة من أجنحة مهرجان العين للكتاب، بعد أسبوع من فتح باب التسجيل في نسخته الـ 15، والتي ستقام في الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر المقبل في استاد هزاع بن زايد بمدينة العين.
ووفقا للمركز يقدم المهرجان للمرة الأولى في تاريخه خصما بنسبة 10 في المائة للعارضين والمشاركين، الذين يسجلون فيه قبل 16 أغسطس الجاري، علما بأن التسجيل ينتهي في 19 سبتمبر المقبل.
وتأتي الخطوة بهدف تعزيز الدعم المقدم لدور النشر، وزيادة إقبالها على المشاركة، وتوفير منصة مثالية لعرض إصداراتها الجديدة، إضافة إلى الترويج للمؤلفين والمبدعين، وتسهيل وصولهم إلى جمهور أوسع.
ويحتفي “مهرجان العين للكتاب” بشكله المتجدد كل عام ، بالمبدعين الإماراتيين والعرب عبر مزيج من الأنشطة والفعاليات المبتكرة، التي تستهدف العائلات والشباب والأطفال، بما يُحقق رؤية إمارة أبوظبي لنشر الثقافة في المجتمع، وترسيخ التلاقي الثقافي والحضاري مع بقية المجتمعات، وتعزيز مكانة اللغة العربية.
وقال سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، إن المركز يسعى من خلال الفعاليات التي ينظمها إلى تعزيز الشراكة مع دور النشر وتوفير أفضل الفرص لدعمها، ويسعدنا الإعلان عن فتح باب التسجيل المبكر في الدورة المقبلة من ‘مهرجان العين للكتاب‘، مع تقديم خصم 10 في المائة لدور النشر والعارضين.
وأضاف: ” نأمل أن تسهم هذه المبادرة في تسهيل مشاركتهم، وتقديم أفضل التجارب لزوار المهرجان، مؤكدين التزامنا الدائم بتطوير صناعة النشر، وتعزيز الثقافة في مجتمعنا”.
وتشمل الشروط الواجب توافرها في دور النشر للتسجيل في “مهرجان العين للكتاب” أن يكون مقرها في دولة الإمارات وأن تمتلك ترخيصًا صالحًا للشركات الخاصة، مع الالتزام بأحكام المشاركة وشروطها كافة.. ويمكن للراغبين في التسجيل عبر الإنترنت، الدخول إلى بوابة العارضين على الرابط: https://exhibitors.adbookfair.com.
واستقطبت نسخة العام الماضي من “مهرجان العين للكتاب” 150 عارضاً قدموا نحو 60 ألف عنوان لكتب وإصدارات في مختلف المجالات، وبلغ عدد زوار الحدث أكثر من 95 ألف زائر، استمتعوا بـ 400 فعالية ونشاط، بالإضافة إلى أكثر من 500 ورشة عمل، وعروض تعليمية ترفيهية للأطفال والناشئة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العین للکتاب
إقرأ أيضاً:
جامعة السوربون أبوظبي تطلق مبادرة “عام المحيط” البيئية
أطلقت جامعة السوربون أبوظبي مبادرة عام المحيط 2025، وذلك تزامنا مع احتفال الدولة باليوم الوطني للبيئة الثامن والعشرين وتجسيدا لالتزامها بدعم جهود الحفاظ على الحياة البحرية وتعزيز مستوى الابتكار والوعي في هذا المجال.
وتنسجم المبادرة مع تطلعات الدورة الثالثة من مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، والتي تُقام في مدينة نيس بفرنسا بين 9 و13 يونيو 2025 ، ونظمت الجامعة بهذه المناسبة عرضًا حصريًا للفيلم الوثائقي الحائز على جوائز “Ωcéans” في حديقة جيرمان تيون داخل الحرم الجامعي، للتذكير بالدور الحيوي للمحيط على كوكب الأرض، والذي يُشار إليه غالبًا بـ “رئة الكوكب”.
وتعمل جامعة السوربون أبوظبي بشكل وثيق مع مجموعة من الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك هيئة البيئة – أبوظبي، لمعالجة التطورات البحثية المحلية والمساهمة في تطوير علوم المحيطات في المنطقة.
وفي ديسمبر 2024، انطلقت أول مهمة بحثية لمعهد المحيطات في أبوظبي، وركّزت المهمة على تطبيق تقنيات الحمض النووي البيئي (eDNA) والتقنيات الصوتية المتقدمة لدراسة التنوع البيولوجي البحري في دولة الإمارات.
وانطلقت منذ أيام قليلة أولى البعثات البحثية لدراسة أشجار المانغروف، بهدف تقييم النظم البيئية للمانغروف وتسهم هذه المشاريع البحثية طويلة الأمد في تقديم رؤى حاسمة حول التنوع البيولوجي الفريد في الدولة.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي إن المبادرة تعكس التزامنا بتوظيف البحث العلمي لحماية المنظومات البحرية، كما يشكل افتتاح معهد المحيطات مؤخراً خطوة محورية في تعزيز فهم النظام البيئي البحري لدولة الإمارات وتطوير مركز رائد للبحث والتدريس في علوم البحار.”
من جانبه قال الأميرال كريستوف برازوك، مدير معهد المحيطات التابع لجامعة السوربون باريس إنه ما نشهده في جامعة السوربون أبوظبي هو نموذج فريد من التعاون، يجمع بين أبرز الباحثين لتوحيد خبراتهم ودفع حدود البحث العلمي وتحقيق اكتشافات رائدة.
ويشكل معهد المحيطات في جامعة السوربون أبوظبي مركزاً للبحث العلمي متعدد التخصصات، حيث يركز على البيولوجيا الجزيئية، والكيمياء الحيوية، والصوتيات البحرية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في علوم المحيطات.
ويعمل المعهد بشكل وثيق مع مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي في الجامعة (SCAI)، حيث يتميز بنهجه الفريد الذي يجمع بين علوم المحيطات والعلوم الاجتماعية، مع تركيز خاص على القانون البيئي والبحري.
وفي إطار مبادرة عام المحيط، تقدم جامعة السوربون أبوظبي مجموعة من الفعاليات الثقافية والمؤتمرات العلمية على مدار العام الجاري.وام