"انفراجة للقطبين".. كيف حلّ اتحاد الكرة أزمة القيد لـ الأهلي والزمالك قبل السوبر الأفريقي؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
نجح اتحاد الكرة المصري، تحت رئاسة جمال علام، في تسوية الأزمة المتعلقة بمشاركة قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، في بطولة السوبر الإفريقي النسخة المقبلة. المباراة المرتقبة بين الفريقين ستُقام في السعودية يوم 27 سبتمبر الجاري.
وقد جاء هذا الحل بعد قرار رسمي اتخذته إدارة الاتحاد خلال الساعات الماضية، يمنح الأندية فرصة تسجيل صفقاتها الجديدة قبل انطلاق المباراة المرتقبة.
أصدر اتحاد الكرة بيانًا رسميًا يعلن فيه عن موعد المباراة النهائية لكأس مصر لموسم 2023-2024، والتي ستقام يوم 30 أغسطس.
تلا ذلك فتح باب قيد اللاعبين للموسم الجديد 2024-2025 ابتداءً من يوم 31 أغسطس، والذي يمثل أيضًا آخر فرصة لقيد اللاعبين في البطولة الإفريقية للموسم الحالي، بما في ذلك دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية، وكأس السوبر الإفريقي.
صباح الكورة.. حقيقة رحيل كهربا وموقف زيزو وفسخ عقد نجم الزمالك.. الأهلي يُجدد للشناوي ويحسم صفقة بن رمضان والقبض على أحمد ياسر المحمدي عاجل| بن رمضان يرفض عرض الأخدود السعودي.. اجتماع يحسم الصفقة لـ الأهليوفقًا لبيان الاتحاد، فقد تم منح الأهلي والزمالك فرصة لتسجيل أي صفقات جديدة يتم التعاقد معها قبل انتهاء يوم 31 أغسطس.
يأتي هذا القرار بعد أن اشترط الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" على الاتحادات الأعضاء ضرورة إنهاء مسابقاتها المحلية (الدوري والكأس) لكي تتمكن أنديتها من تسجيل اللاعبين الجدد في بطولات إفريقيا.
أثر القرار على الأهلي والزمالكبتنفيذ هذا القرار، تحققت انفراجة كبيرة للأهلي والزمالك بشأن الصفقات الجديدة التي يمكن تسجيلها قبل مباراة السوبر الإفريقي.
الأهلي، الذي أبرم تعاقدات جديدة مع اللاعبين يوسف أيمن ويحيى عطية الله، سيكون قادرًا على تسجيل هذين اللاعبين يوم 31 أغسطس، بالإضافة إلى أي صفقات أخرى قد يتم إبرامها قبل نهاية الشهر الجاري.
في المقابل، يواجه نادي الزمالك أزمة تتعلق بإيقاف قيد اللاعبين لثلاث فترات متتالية، وذلك بناءً على قرار رسمي صادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ومع ذلك، إذا تمكن النادي من حل هذه الأزمة وتجاوزها في الوقت المناسب، فإنه سيكون بإمكانه التعاقد مع لاعبين جدد والاستفادة منهم في مباراة السوبر الإفريقي أمام الأهلي. ولكن، يشترط لتسجيل هؤلاء اللاعبين أن يتم ذلك قبل انتهاء يوم 31 أغسطس.
رد حاسم من خالد بيبو بشأن رحيله عن منصب مدير الكرة بالأهلي عاجل.. الزمالك يستقر على فسخ عقد أحد لاعبيه.. والاتفاق تم مع اللاعب الأهلي والزمالك في السوبر الأفريقيمن المقرر أن يخوض النادي الأهلي مباراة السوبر الإفريقي بصفته بطل دوري أبطال إفريقيا في الموسم الماضي، بينما سيتواجد الزمالك كطرف ثاني في اللقاء بعد أن توج بلقب بطولة الكونفدرالية في ذات الموسم. هذه المباراة المرتقبة ستجمع بين الفريقين في مواجهة حاسمة ومثيرة على لقب السوبر الإفريقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الكرة الأهلي الزمالك فترة القيد دوري أبطال أفريقيا السوبر الأفريقي السوبر الإفریقی الأهلی والزمالک اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك
أجاب الشيخ محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك، مشيرا إلى أنه من الأمور التي لا تليق بالمؤمنين.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، "التعصب الرياضي هو أمر غير مرغوب فيه في الدين، بل محرم في بعض الأحيان، الدين الإسلامي لا يُقرّ التعامل مع القضايا التافهة أو التفريط في الأمور التي لا تنفع الإنسان في دينه أو دنياه، المسلم يجب أن يولي اهتمامًا لما ينفعه في حياته اليومية، سواء في دينه أو في مهنته أو في علاقاته الاجتماعية، وليس في تفضيل الأمور التافهة التي قد تؤدي إلى خسارة العلاقات أو ضياع الوقت".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "التعصب لأمور رياضية مثل كرة القدم، سواء كانت في فرق مثل الأهلي أو الزمالك، قد يؤدي إلى أضرار كبيرة على مستوى العلاقات الشخصية والاجتماعية، فعندما يصبح الشخص أكثر تعصبًا لهذا الموضوع، قد يخسر أصدقاءه أو يتجادل مع أفراد عائلته، وهذا يتنافى مع تعاليم الإسلام التي تدعو إلى التعامل بالحكمة والتسامح والابتعاد عن التوترات والتعصبات".
وأوضح "النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، وهذا يوضح لنا أن الكلمة يجب أن تكون محمودة، وليست مجرد كلمات عابرة لا فائدة منها، نحن في الإسلام لا نتحدث عن أمور لا تنفع أو لا تضر، بل يجب أن نستخدم كلامنا في الإصلاح والتقريب بين الناس".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "الوقت الذي يُهدر في التعصب أو الجدل حول أمور رياضية، قد يُعتبر ضياعًا للوقت، خاصة إذا كان يؤثر على مصالحتنا مع الله أو على واجباتنا الدينية والاجتماعية، الرياضة يجب أن تكون نشاطًا يمارسه الفرد للحفاظ على صحته، وليس أمرًا يستهلك وقتنا وطاقتنا في مشاحنات لا تجلب سوى الضرر".
واختتم "التعصب هو في جوهره حمق، كما قال العلماء، ولا يليق بالمؤمن أن يتصرف بعقلية الطفولة أو يستمر في التراشق الكلامي بسبب أمور لا طائل من ورائها، والمسلم يجب أن يحسن استخدام وقته بما يرضي الله ويعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة".
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات