منة شلبي ناعية منحة الزيتون: «عاشت تناضل من أجل الرزق»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نعت الفنانة منة شلبي، الفنانة منحة الزيتون بطلة فيلم «همام امستردام»، التي رحلت عن عالمنا اليوم الأربعاء الموافق 9 أغسطس.
أخبار متعلقة
سيمون تنعي الفنانة منحة الزيتون
غياب نجوم الفن عن جنازة منحة الزيتون بطلة «همام في أمستردام» (فيديو)
وفاة الفنانة منحة الزيتون عن عمر ناهز 63 عامًا
وصول جثمان الفنانة منحة الزيتون إلى مسجد النور (بث مباشر)
وكتبت منة شلبي عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعى «تويتر»: «منحه زيتون في ذمه الله خير حزين جدا بالنسبه لي ست أميره ونضيفه وعاشت تناضل من اجل الرزق وإنها تعيش بصحه وانسانيه».
أضافت: «لله ما اعطي ولله ما اخذ يمكن هي مش مشهوره اوي بس كانت انسانه جميله اوي اوي وممثله بتعافر كده وربنا وهبها القبول انا لله وانا اليه راجعون».
منحه زيتون في ذمه الله خير حزين جدا بالنسبه لي ست اميره و نضيفه و عاشت تناضل من اجل الرزق و انها تعيش بصحه و انسانيه لله ما اعطي و لله ما اخذ يمكن هي مش مشهوره اوي بس كانت انسانه جميله اوي اوي و ممثله بتعافر كده و ربنا وهبها القبول
انا لله و انا اليه راجعون ????
— Menna Shalaby (@Menna_Shalaby) August 9, 2023
أقرأ أيضا:
سيمون تنعى الفنانة منحة الزيتون
غياب نجوم الفن عن جنازة منحة الزيتون بطلة «همام في أمستردام» (فيديو)
وصول جثمان الفنانة منحة الزيتون إلى مسجد النور (بث مباشر)
جنازة منحة الزيتون
وشُعيت جنازة الفنانة الراحلة منحة الزيتون، من مسجد النور بالعباسية، بعد صلاة الظهر اليوم.
وشهدت الجنازة غياب نجوم الفن حيث لم يحضر أحدا منهم، واقتصرت الجنازة على عدد من أصدقائها وعائلتها فقط.
معلومات عن منحة الزيتون
ولدت الراحلة منحة زيتون عام 1960، وتخرجت فى جامعة عين شمس قسم آداب فرنسى شاركت فى العديد من المسلسلات والأفلام كان أولها فيلم (سرقات صيفية) عام 1988، ومن أبرز المسلسلات التي شاركت فيها (كناريا وشركاه، عفاريت السيالة، فارس بلا جواد)، وأهم أعمالها في السينما هي (همام في أمستردام، جاءنا البيان التالي، سكوت هنصور، الشوق).
منة شلبي الفنانة منة شلبي منة شلبي ناعية منحة الزيتون وفاة منحة الزيتون جنازة منحة الزيتون عزاء منحة الزيتون من هي منحة الزيتون ابرز المعلومات عن منحة الزيتونالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين منة شلبي الفنانة منة شلبي وفاة منحة الزيتون جنازة منحة الزيتون زي النهاردة منة شلبی
إقرأ أيضاً:
"الدراجات النارية" لكسب الرزق ومحاربة البطالة في اليمن
لجأ إبراهيم الصلوي، بعد انعدام جميع الخيارات المتاحة، إلى وسيلة مواصلات شائعة في اليمن ليس للتنقل بل للعمل بها. أرهقه البحث عن عمل ليصرف على أسرته المكونة من خمسة أفراد كغيره من الموظفين المدنيين بعد انقطاع رواتبهم منذ سنوات.
يقول الصلوي، وهو من سكان صنعاء، لـ"العربي الجديد": اقترضت مبلغاً من المال من أحد الأقارب الميسورين لشراء وسيلة نقل للعمل عليها، كنت أتمنى الحصول على مبلغ كاف لشراء باص للمواصلات داخل المدن، لكن ما توفر من المال بالكاد غطى تكلفة شراء "موتور" مستعمل وقديم بمبلغ 150 ألف ريال.
تغرق المدن والمناطق في عموم محافظات اليمن بهذا النوع من وسائل النقل، الموتورات "الدراجات النارية"، حيث تستقطب اليمنيين من مختلف الأعمار للعمل عليها إذ أصبحت تنافس وسائل النقل الأخرى مثل الباصات والتكاسي.
تتصدر الحديدة، شمال غربي اليمن، المدن اليمنية الأكثر احتضاناً لهذا النوع من وسائل النقل، حيث تصطف العشرات من الدراجات النارية في مختلف جنبات وجولات شوارعها. يقول ماجد سعد، 56 عاماً، موظف سابق، لـ"العربي الجديد"، إنه يعمل على دراجة نارية هو وابنه لكسب الرزق بعد أن فقد عمله السابق.
تتوزع نسبة سائقين "الموتورات" بين فئات الموظفين، منهم نسبة كبيرة عسكريون فضلوا العمل على الدراجات النارية على الانخراط في صفوف السلطات المتحاربة التي عملت طوال الفترة الماضية على استقطاب المقاتلين إلى صفوفها.
يقول مفيد سالم، عسكري سابق، لـ"العربي الجديد"، إنه فضل التقاعد والعمل على دراجة نارية لإعالة أسرته المكونة من خمسة أفراد على الانضمام إلى جبهات القتال، بينما يؤكد أحمد عامر، وهو موظف مدني في إحدى الدوائر الحكومية، لـ"العربي الجديد"، أن الجهة الحكومية التي يعمل فيها تكتفي بصرف ما يسمى "بدل تغذية" والذي يعتبره مبلغاً ضئيلاً لا يتعدى في الفئة الوظيفية التي ينتمي إليها أكثر من 20 ألف ريال، في حين يحاول تغطية ما أمكن من احتياجات أسرته المعيشية من العمل بـ"الموتور".
حسب كثير من العاملين وسائقي "الموتورات"؛ ليس هناك استقرار محدد للدخل من العمل على "الموتورات"، ففي بعض الأيام، يكون هناك عمل وحركة متواصلة بحيث يستطيع السائق الواحد على سبيل المثال الحصول في نهاية اليوم على ما بين ألفين وثلاثة آلاف ريال (الدولار = نحو 535 ريالاً في صنعاء و2460 ريالاً في عدن).
بالنسبة لتكلفة مشاوير الموتورات، فهي ترجع بدرجة رئيسية لتقدير السائق العامل عليها، إذ يشير المواطن وليد الصبري، 30 عاماً، من سكان صنعاء، لـ"العربي الجديد"، إلى أنه أعتاد استخدام "الموتور" للوصول إلى مقر عمله أو العودة منه إلى البيت حيث يكلفه المشوار الواحد 500 ريالاً.
مبروك محسن، سائق "موتور"، يوضح لـ"العربي الجديد" أن التكلفة تزيد أو تنقص بحسب المسافة التي تُقطع في المشوار الواحد، فيما يلفت سائق ىخر إلى أن كثيرين من الزبائن يعانون في دفع الأجرة المطلوبة بسبب الوضع المعيشي، وهو ما يدفع البعض لتخفيض المبلغ بشكل نسبي بالرغم من تأثر السائق أحياناً من جراء ذلك.
وتلاحظ "العربي الجديد" تضخماً كبيراً في أعداد "الموتورات" المنتشرة في شوارع العاصمة صنعاء خلال الفترة الماضية، إذ يربط المحلل الاقتصادي صادق علي، في حديثه لـ"العربي الجديد"، ذلك بالتدهور المعيشي الذي وصل إلى الحضيض لكثير من الفئات المجتمعية، وكلما زاد التدهور المعيشي وتقلصت فرص وخيارات وسبل العيش، زاد نمو مثل هذه الظواهر.
أعداد "الموتورات" التي تجوب شوارع مدن مثل عدن لا تقارن بالوضع الذي عليه في صنعاء، إذ تقل أعدادها بنسبة واضحة، بينما تزيد حركتها في تعز لتقارب شوارع المدينة مقارنة بعدن التي يعتمد كثير من سكانها على التنقل بواسطة "الباصات".
يرى المحلل الاقتصادي أن الفارق في السعر يعود إلى تباعد مناطق عدن مقارنة بصنعاء، وهذا يجعل مشاوير "الموتورات" مكلفة للغاية. كما أن الموظفين في عدن ومناطق الحكومة اليمنية المعترف بها يستلمون رواتبهم التي أعادت الحكومة صرفها بالرغم من ضعفها بسبب انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع.
في محافظة حضرموت جنوبي اليمن، تكاد تكون "الموتورات" شبه منعدمة حيث يفضل السكان استخدام الباصات لمحدودية التنقل، وتعتمد فئات من الموظفين عليها، كما يرصد "العربي الجديد"، مثل المدرسين الذين يشكون من ارتفاع أجرتها مقارنة بمستوى الرواتب التي يحصلون عليها، إذ يصف المعلم علوي باسعد، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أجرة المواصلات بأنها تمثل لهم عبئاً كبيراً، حيث قد تلتهم ما يزيد على 30% من قيمة الراتب الشهري.