وزير الكهرباء: مشاريع الطاقة النظيفة والدورات المركبة تنفذ لأول مرة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أكد وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اليوم الخميس، أن حكومة الخدمات برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وضعت خططاً رصينة لإصلاح واقع الطاقة، فيما أشار الى أن مشاريع الطاقة النظيفة والدورات المركبة تنفذ لأول مرة بعهد الحكومة الحالية.
وقال وزير الكهرباء خلال افتتاح ثلاثة مشاريع جديدة بمحافظة كربلاء: "نلتقي اليوم في رحاب كربلاء المقدسة, التي تستقبل في هذه الأيام ملايين الزائرين المعزين بذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع)، وهذه الأجواء الروحانية الفريدة تذكرنا بعظمة هذه المدينة وقدسيتها, وتلهمنا لبذل المزيد في خدمتها وخدمة زائريها الكرام".
وأضاف، "وضعت حكومة الخدمات برئاسة محمد شياع السوداني خططاً رصينة لإصلاح واقع الكهرباء الذي عانى لفترة طويلة شملت تنفيذ مشاريع لإنتاج الطاقة، ومشاريع أخرى في قطاع النقل، ومشاريع فك الاختناقات".
وتابع، "يسرنا أن نضع الحجر الأساس لثلاثة مشاريع واعدة في كربلاء المقدسة:
أولاً : مشروع محطة للطاقة الشمسية في منطقة ضفاف كربلاء بسعة 300 ميغاواط, كجزء من استراتيجية حكومية للطاقة النظيفة.
ثانياً : وضع الحجر الأساس لإنشاء محطة للجهد الفائق (400ك.ف), وهي جزء من مشروع أكبر لإنشاء 5 محطات على مستوى البلاد تنفذه شركة سيمنس الألمانية, لحل جزء كبير من الاختناقات التي تعاني منها المنظومة الكهربائية.
ثالثاً: وضع الحجر الأساس لمشروع تحويل الدورة البسيطة في محطة كربلاء الغازية إلى دورة مركبة, بقدرة 132 ميغاواط, بفترة إنجاز تمتد إلى 24 شهراً.
وأشار الى أن "المشاريع التي تم إبرام عقودها خلال عمر هذه الحكومة, ودخلت حيز التنفيذ, ستحدث نقلة نوعية في منظومة الطاقة الكهربائية, وسينعكس أثرها إيجاباً على كفاءة إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة في جميع أنحاء البلاد".
وبين أن "زهو افتتاح هذه المشاريع والإنجازات التي تحققت خلال فترة قصيرة, من افتتاح خط الربط العراقي الأردني, وتلاه خط الربط العراقي التركي, وكذلك افتتاح محطة كهربائية جديدة في الدبس (تم إبرام عقد تنفيذها وإنجازها خلال عمر الحكومة الحالية"، مشيرا الى، أن "رجال الكهرباء واجهوا هذا الصيف استهلاكاً مفرطاً للطاقة, فرغم نجاح وزارتنا في زيادة إنتاج الطاقة لأول مرة إلى نحو (27500) ميغاواط, إلا أن هذه الزيادة لم تتناسب مع مستوى زيادة الاستهلاك الذي وصل إليه هذا الصيف".
ولفت الى أننا "نعمل بدعم وتوجيه دولة رئيس مجلس الوزراء لوضع خطط مدروسة ورصينة للسيطرة على مستوى الاستهلاك وتحديث البنى التحتية للمنظومة الكهربائية لتأمين تجهيز مستقر ومستدام لجميع المحافظات خلال الفترة القادمة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
سهيل المزروعي لـ«الاتحاد»: الإمارات ترسي معايير جديدة في ابتكارات الطاقة النظيفة
سيد الحجار (أبوظبي)
أخبار ذات صلة لجنة المتابعة «الإماراتية - العُمانية» تعقد اجتماعها الدوري في مسقط تعزيز مهارات 3750 مهنياً صحياً في أبوظبي أسبوع أبوظبي للاستدامة تابع التغطية كاملةأكد معالي سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن الكشف عن أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي مؤخراً، والذي يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط «تيار مستمر»، بالإضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط/ ساعة، يرسي معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات وتقنيات الاستدامة، وتطوير الطاقة النظيفة.
ورداً على سؤال لـ «الاتحاد» على هامش مؤتمر صحفي خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل، أمس، أوضح معاليه أن الدولة تستهدف تحقيق قدرة إنتاجية بمشاريع الطاقة الشمسية تبلغ 14.2 جيجاواط بحلول عام 2030، مع امتلاكها ثلاثة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، مشيراً إلى أن المشروع الجديد بطاقة 5.2 جيجاواط، في رفع حجم الإنتاج المستهدف إلى 19.4 جيجاواط خلال 5 سنوات. وأضاف أن الوزارة تعمل على تحديث استراتيجية الطاقة كل سنوات عدة، حيث سيتم الكشف عن الأرقام النهائية المستهدفة قريباً.
وأضاف أن المشروع الذي أطلقته شركتا أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» و«مياه وكهرباء الإمارات»، والذي يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية وأنظمة بطاريات تخزين الطاقة في العالم، يوفر للمرة الأولى اعتمادية كاملة على الشمس على مدى 24 ساعة، وبتكلفة تنافسية، تكاد تكون مماثلة لتكلفة إنتاج الطاقة من خلال الغاز، والوقود الأحفوري، موضحاً أن تخفيض التكلفة وتحقيق الاستدامة في إنتاج الطاقة الشمسية، كان بمثابة حلم للكثير من دول العالم.
وذكر أن المشروع يسهم في توفير حوالي (1 جيجاواط يومياً) من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة، ليشكل أكبر محطة للطاقة الشمسية مزودة بنظم بطاريات لتخزين الطاقة على مستوى العالم، وذلك بسعر تنافسي أقل من 6 سنت.
وأوضح معالي الوزير أن الإمارات كانت من أوائل الدولة التي ركزت على تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، حيث تم إطلاق خريطة طريق باستهداف إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين منخفض الكربون سنوياً بحلول عام 2031، موضحاً أنه يجري العمل حالياً على وضع تشريعات وضوابط محددة لتنفيذ هذه الاستراتيجية، وتحفيز الاستثمارات الجديدة، مما يعزز مكانتها كقائد عالمي في هذا المجال. وأضاف: «نعمل مع شركائنا على نشر ثقافة الهيدروجين، وهناك العديد من المشاريع الرائدة في هذا المجال، والتي يتم تطويرها عبر جهات عدة، منها (أدنوك)، كما تستمر شركاتنا خارج الإمارات في مشتقات الهيدروجين والأمونيا، فضلاً عن مشاريع شركة فيرتيجلوب». وأكد معاليه أن السنوات الأخيرة شهدت انخفاضاً ملحوظاً في تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر، موضحاً أنه سابقاً كانت تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر تزيد على 10 دولارات للكيلوجرام، فيما انخفضت هذه التكلفة بنحو 40% إلى 6 دولارات تقريباً.
وفيما يتعلق بالمركبات الكهربائية بالدولة، أوضح معاليه أن سوق السيارات الكهربائية يشهد نمواً ملحوظاً. وتوقع زيادة محطات شحن المركبات الكهربائية خلال السنوات المقبلة لتلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية، مع التركيز على توفير شواحن سريعة جداً.
المباني الحكومية
أوضح معالي سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن الوزارة أطلقت برنامجاً لترشيد استهلاك الطاقة في المباني الحكومية، حيث تم طرح مناقصة بمشاركة شركات عالمية، حيث يجري حالياً العمل على ترشيد استهلاك الطاقة، حيث ستصل نسبة التوفير لمتوسط 25% في الكهرباء والمياه.
كما أطلقت الوزارة مؤخراً مبادرة الشهادات الخضراء للمباني التجارية، والتي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية،، من خلال التشجيع على تبني ممارسات بناء صديقة للبيئة.