«ناسا» تعلن مقترحين لإعادة رائدي الفضاء الأمريكيين إلى الأرض
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، أمس، أنه لن يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن موعد وكيفية عودة باري ويلمور وسونيتا ويليامز إلى الأرض حتى نهاية الأسبوع المقبل على أقرب تقدير، إن لم يكن في الأسبوع الذي يليه، موضحةً وجود خيارين حالياً للعودة المحتملة لرائدي الفضاء الأمريكيين، اللذين كان من المفترض أن يبقيا على متن محطة الفضاء الدولية لمدة أسبوع واحد فقط منذ يونيو الماضي، حسب وسائل إعلام دولية.
وذكرت “ناسا”، في مؤتمر صحفي، أن الخيار الأول يتضمن عودتهما على متن “ستارلاينر”، لكن المركبة الفضائية بحاجة إلى إصلاح بعد أن واجهت مشكلات في المحرك وتسرب غاز الهيليوم عند وصولها.
أخبار قد تهمك ناسا تختبر صاروخها الفضائي الثقيل لرحلات القمر 19 يوليو 2024 - 6:49 صباحًا مدير ناسا يزور المملكة لبحث التعاون الفضائي 11 مايو 2024 - 6:33 صباحًاوأشارت إلى أن الخيار الآخر إعادة “ستارلاينر” إلى الأرض دون طاقم، لكن هذا يتطلب إعادة تكوين واسعة للبرمجيات، وسيضطر اثنان من رواد الفضاء الأربعة الذين كان من المقرر أن يسافروا إلى محطة الفضاء الدولية في مهمة “سبيس إكس كرو 9” في سبتمبر المقبل إلى التأجيل لإفساح المجال أمام ويلمور وويليامز للعودة إلى الأرض مع ذلك الطاقم عندما تنتهي مهمتهم في فبراير.
ومن الجدير بالذكر أن “ستارلاينر” هي مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام جزئياً، وتتكون من كبسولة بارتفاع نحو 3 أمتار للطاقم ووحدة خدمة.
وبعد سنوات من التأخير، انطلقت المركبة الفضائية في أول رحلة اختبار مأهولة لها من مركز كيب كانافيرال الفضائي في فلوريدا في بداية يونيو الماضي.
والخطة هي أن تصبح “ستارلاينر” بديلاً لمركبة الفضاء “كرو دراغون” التابعة لسبيس إكس لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
أوباما يحث الأمريكيين على التصدي لسياسات ترامب والدفاع عن القيم الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما المواطنين والجامعات ومكاتب المحاماة إلى مقاومة أجندة الرئيس دونالد ترامب السياسية، مؤكدا أن الدفاع عن القيم الديمقراطية قد يتطلب "تضحيات".
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أوباما يوم الخميس في كلية هاميلتون بنيويورك، حيث قال: "طوال حياتنا، كان من السهل أن تعلن نفسك تقدميا أو مناصرا للعدالة الاجتماعية أو حرية التعبير دون أن تدفع ثمن ذلك".
ووصف الرئيس الديمقراطي الأسبق (2009-2017) إدارة ترامب بأنها تهدد النظام الدولي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية، محذرا من تآكل قواعد الاختلاف السياسي في ظل الاحترام المتبادل لحرية التعبير وسيادة القانون.
وأكد أوباما أن مسؤولية إصلاح هذا الوضع تقع على عاتق الجميع، بما في ذلك "المواطن العادي الذي يقول هذا خطأ".
وانتقد أوباما سياسات ترامب الاقتصادية مثل الرسوم الجمركية الجديدة، لكنه أعرب عن قلقه الأعمق من "حكومة اتحادية تهدد الجامعات إذا لم تسلم طلابا يمارسون حقهم في حرية التعبير".
في إشارة إلى قرارات إدارة ترامب بسحب التمويل الفيدرالي من جامعات مرموقة ما لم تلغ برامج التنوع الطلابي وتفرض قيودًا على الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين التي تعتبرها معاداة للسامية.
وحث أوباما الجامعات على مراجعة سياساتها الأكاديمية والاستعداد لفقدان التمويل الحكومي دفاعا عن مبادئها، قائلا: "إذا كنت جامعة، قد تضطر للتساؤل: هل نتصرف بشكل صحيح؟ هل انتهكنا قيمنا أو قوانيننا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب أن تتمكن من الرفض".
وأصبحت جامعة كولومبيا مركزا لجهود الإدارة الأمريكية للحد من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين تحت ذريعة مكافحة معاداة السامية، حيث سحبت منها 400 مليون دولار من المنح الفيدرالية. كما تواجه جامعات هارفارد وبرينستون مراجعات مماثلة.
وتساءل أوباما عن صمت مكاتب المحاماة الكبرى على قرارات الإدارة ضد محاميين شاركوا في ملاحقات قضائية ضد ترامب، قائلا: "من غير المتصور أن تتحمل هذه الأطراف مثل هذا السلوك لو صدر عني أو عن رؤساء سابقين".
كما انتقد قرار البيت الأبيض تقييد وصول وكالة "أسوشيتد برس" إلى الفعاليات الرسمية بعد رفض الوكالة استخدام تسمية ترامب "خليج أمريكا" بدلا من خليج المكسيك.
واختتم أوباما كلمته بالقول: "نحن الآن في لحظة تتطلب أكثر من مجرد الإعلان عن المواقف، بل قد تضطر لاتخاذ إجراءات فعلية".