اختارت مجلة فوربس الشرق الأوسط، سيدة الأعمال داليا خورشيد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة بلتون القابضة، ضمن قائمة أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط لعام 2024، وهي السيدة المصرية الوحيدة بالقائمة.

وكشفت مجلة فوربس، أسباب اختيارها للدكتورة داليا خورشيد ضمن القائمة، وذلك لنجاحها منذ توليها قيادة شركة بلتون القابضة عام 2022 في توسع عملياتها عبر خطوط أعمال واستثمارات جديدة مثل منصة الاستثمار للأعمال الزراعية التابعة لشركة بلتون كابيتال نبت (NEPIT)، وبلتون لرأس المال المخاطر.

وسلطت "فوربس"، الضوء على نجاح "خورشيد" في مضاعفة حجم إيرادات وأصول شركة بلتون القابضة خلال فترة قصيرة، إذ ارتفعت الإيرادات التشغيلية للشركة بنسبة 812% لتصل إلى 27.7 مليون دولار وارتفعت الأصول المدارة 56% إلى 612.5 مليون دولار وذلك خلال الربع الأول من عام 2024.

 وسبق أن شغلت داليا خورشيد منصب وزيرة الاستثمار في مصر، كما سبق أن قامت بتأسيس وترأس شركة مسار للاستشارات المالية وإيجل كابيتال للاستثمارات المالية، وكذلك شغلت منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة سابقًا.

تضم قائمة أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط، 100 قائد أعمال من 19 جنسية مختلفة، يتصدر الإماراتيون التصنيف بـ27 رئيسًا تنفيذيًا، يليهم المصريون بـ21 قياديًا، ثم السعوديون بـ14 رئيسًا تنفيذيًا، ليشكلوا معًا 62% من إجمالي التصنيف، ويهيمن قطاع البنوك على القائمة بـ19 قائدًا، يليه قطاع العقارات بـ10 قادة، واختير هؤلاء القادة بناء على تأثير الرئيس التنفيذي على المنطقة، والدولة التي يعمل فيها، والأسواق التي يشرف عليها، وخبرة الرئيس التنفيذي في منصبه الحالي، بالإضافة إلى خبرته العامة، وحجم الشركة من حيث الإيرادات والأصول والقيمة السوقية، وإنجازات وأداء الرئيس التنفيذي في العام الماضي.

وتمتلك داليا خورشيد، مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات حققتها خلال عملها بكبرى الشركات والكيانات الاقتصادية في مصر، والتي تعمل بقطاع الخدمات المالية المصرفية وغير المصرفية والمقاولات، وانعكست الخبرات التي اكتسبتها "خورشيد" من العمل في قطاعات اقتصادية متنوعة على قيادة شركة بلتون القابضة.

يذمر أن داليا خورشيد هي السيدة المصرية الوحيدة بقائمة فوربس لأقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط لعام 2024، والتي تضم 21 سيدة من جنسيات مختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بلتون مجلة فوربس فوربس الشرق الأوسط بلتون القابضة شركة بلتون القابضة الرؤساء التنفيذيين الإماراتيون الرؤساء التنفیذیین شرکة بلتون القابضة الرئیس التنفیذی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

هل يتعارض شعار "أمريكا أولاً" مع المصالح الإسرائيلية؟

قال الكاتب والمؤرخ الإسرائيلي، آفي برالي، إن شعار "أمريكا أولاً"، دعوة إلى سياسة أمريكية نشطة تركز على مصالح واشنطن على الساحة العالمية، لكن هذا قد يؤدي إلى موقف خطير فيما يتعلق بإيران.

 وأضاف برالي في مقال بصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية تحت عنوان "خطورة صفقات ترامب"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن مراراً وتكراراً، قبل الانتخابات وبعدها، أنه يتجه إلى صفقات شبه تجارية لتسوية الشؤون العالمية، والتي تشمل أيضاً شؤون منطقة الشرق الأوسط.

وأشار برالي، وهو أستاذ تاريخ في جامعة النقب، إلى أن هذا النهج من الممكن أن يؤدي إلى تناقض، وربما حتى إلى صراع، مع المصالح الحيوية لإسرائيل في ساحات الحرب الحالية، موضحاً أن هناك خطراً يتمثل في أن النهج التجاري قد يؤدي إلى صفقات سياسية ضارة مع إيران والدول التي تعتبرها إسرائيل سيئة. 

إسرائيل تتهيأ لضرب النووي الإيراني وتطلع أمريكا على الموعدhttps://t.co/jovbZDjZwX pic.twitter.com/VoRGbfTQrv

— 24.ae (@20fourMedia) January 27, 2025  اختيارات ترامب

وقال إنه على الرغم من أن هناك مؤيدين واضحين لإسرائيل تم تعيينهم في مناصب عليا، مثل وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، والسفيرة لدى الأمم المتحدة إليز ستيفانيك، والسفير لدى إسرائيل مايك هاكابي، إلا أن هناك آخرين لهم مواقف مختلفة، مثل مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، والمبعوث إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووكيل وزارة الدفاع إلبيردغ آي كولبي، ومساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط مايكل دي مينو.
ورأى الكاتب الإسرائيلي أن مثل هؤلاء المسؤولين، عندما ينضمون إلى النهج الدبلوماسي التجاري لترامب وماسك، فقد يعززون استراتيجية تدجين إيران واسترضائها والتي انتهجتها إدارتا باراك أوباما وجو بايدن، في محاولة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال الصفقات، مستطردة: "هذه المرة قد يروجون لهذه الاستراتيجية السخيفة تحت شعار (أمريكا أولاً)، مع نكهة انعزالية".

شعار "أمريكا أولاً"

وأضاف، أن شعار "أمريكا أولاً" ليس دعوة إلى الانعزالية أو إلى عزل الولايات المتحدة الأمريكية لنفسها داخل قارتها، ومن المؤكد أنه لا يحتوي في حد ذاته على تحفظات بشأن إسرائيل، موضحاً أن ترامب رفع هذا الشعار للإشارة إلى سياسة أمريكية نشطة ومهتمة في الساحة العالمية، وليس إلى الانسحاب منها.
وأوضح أنه عندما يرتبط هذا الشعار بدبلوماسة الأخذ والعطاء شبه التجارية، فقد يؤدي هذا إلى منحى خطير يُمنح لإيران، في شكل التكيف مع كونها دولة نووية، مشيراً إلى أن هذا التوجه من جانب الغرب من شأنه أن يؤدي إلى قبول مستتر للتهديد المستمر الذي تشكله الجيوش النووية، وربما تساعد التنظيمات المسلحة في غزة ولبنان وسوريا في تفاقم تلك الظاهرة. 

تحليل الإشارات الأولية لاستراتيجية ترامب https://t.co/SkKmy2jMZ0 pic.twitter.com/mdswM9M8ZL

— 24.ae (@20fourMedia) January 27, 2025  هل تتعارض المصالح؟

ويقول الكاتب إن مفهوم "أمريكا أولاً" يوفر مفهوماً للتعاون الإيديولوجي والاستراتيجي مع إسرائيل، لأن مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل متشابكة، بشرط أن تفهم إدارة ترامب أن مصالحها الخاصة تتطلب القضاء على التنظيمات المسلحة، مضيفاً أنه لا يمكن لإسرائيل أن تندمج في توجه ترامب لتنظيم الشرق الأوسط من خلال سياسة شبه تجارية، إلا عندما تأخذ هذه السياسة في الاعتبار المصالح الحيوية لإسرائيل ولا تعمل على تآكلها.
وأوصى الكاتب أنه في مفترق الطرق الحالي، يتعين على إسرائيل، بل وتستطيع، أن تتخذ قراراها دون أي تنازلات في مواجهة "أعداء قساة سوف يتربصون بها مثل إيران وحماس"، كما يجب عليها أن تنتهي مهمتها في غزة ولبنان بدون مساعدة أمريكية مباشرة، مشدداً على ضرورة ألا تقبل إسرائيل بالتكيف مع الجماعات المسلحة في تسوية من شأنها أن تكون مقدمة لمزيد من الهجمات عليها، وعلى عدم القبول بالتهديد الإيراني وهزيمته بشكل حاسم.

مقالات مشابهة

  • إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أراضي المملكة
  • مدبولى: دول أوروبا تقدر دور مصر تجاه قضايا الشرق الأوسط
  • مستقبل وطن: كلمات الرئيس عن غزة حملت رسائل استنكار شديدة لمقترح ترامب
  • قراءة في مخاطبات ترمب تجاه الشرق الأوسط والسودان
  • رؤية جريئة للسلام في الشرق الأوسط
  • شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية تتعاون مع Live Nation وTickets Marché
  • وزير الاستثمار: نسعى إلى زيادة تنافسية الصادرات المصرية عالميا
  • عن زلازل وشيكة في الشرق الأوسط... إليكم ما أوضحه خبير لبنانيّ
  • هاني أباظة "نائب الوفد": نرفض تصريحات الرئيس الأمريكي المختل
  • هل يتعارض شعار "أمريكا أولاً" مع المصالح الإسرائيلية؟