مقتل 52 شخصاً غرقاً غرب النيجر
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
لقي ما لا يقل عن 52 شخصاً في النيجر حتفهم غرقاً، جراء حادث تعرضت له حافلتا نقل عام في مجرى مائي غرب النيجر.
وقالت وسائل إعلام في النيجر، أمس الأربعاء، إن الحادث وقع في منطقة تاهوا (غرب) على بعد 70 كيلومتراً من المدينة التي تحمل الاسم ذاته، على الطريق الرابط بينها وبين منطقة تيليا، مشيرة إلى أن مركبتين تقلّان العديد من الركاب إلى السوق في مدينة تلمسيس علقتا في مجرى مائي قبل أن يجرفهما تيار قوي، والضحايا تجار من النيجر ونيجيريا المجاورة.
وتشهد النيجر موجة من الفيضانات منذ يونيو الماضي، وتسبّبت الفيضانات الناجمة عن موسم الأمطار في مقتل 94 شخصاً على الأقل وتضرر أكثر من 137 ألف شخص في السابع من أغسطس الجاري.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مقتل 26 شخصا في انفجار قوي استهدف مدنيين في نيجيريا
قُتل 26 شخصًا على الأقل في انفجار قوي وقع في شمال شرق نيجيريا، حيث استهدفت عبوة ناسفة مجموعة من المدنيين في منطقة بورنو، التي تعاني من اضطرابات مستمرة جراء الهجمات المسلحة.
وقع الحادث أمس الاثنين، عندما كانت قافلة من السيارات المدنية في طريقها بين مدينتي ران وغامبورو نجالا، مما أسفر عن هذا العدد الكبير من القتلى. وقالت السلطات المحلية إن الهجوم وقع على بعد نحو 200 كيلومتر من مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو.
وتعد هذه المنطقة الأكثر تأثرًا بالصراع الدائر بين الحكومة النيجيرية وجماعة بوكو حرام، التي تستخدم غالبًا مثل هذه العبوات الناسفة في هجماتها.
ووفقا لتصريحات شهود عيان، كانت السيارة المستهدفة تحمل مجموعة من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، عندما وقع الانفجار مما أدى لمصرعهم على الفور.
وأكدت السلطات المحلية أن الانفجار أسفر أيضًا عن إصابة العديد من الناجين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
يأتي هذا الهجوم في وقت حرج، حيث تستمر المعارك بين قوات الجيش النيجيري والجماعات المسلحة في مناطق عدة من الشمال الشرقي.
إعلانوقد أكدت مصادر محلية أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث، رغم أن السلطات لم تذكر أي مشتبه بهم حتى الآن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن أصابع الاتهام عادة ما تشير إلى جماعة "بوكو حرام" أو الفصائل المتحالفة معها، التي تشن هجمات على المدنيين والعسكريين بشكل متكرر.
وتشعر المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة بقلق بالغ من تصاعد العنف في شمال شرق نيجيريا، وتقول إن هذا التفجير يعد تذكيرًا مؤلمًا بأن المدنيين ما زالوا يدفعون الثمن الأكبر جراء هذا الصراع.
تجدر الإشارة إلى أن نيجيريا تعيش في قلب أزمة إنسانية كبرى، حيث نزح الملايين من السكان بسبب أعمال العنف.
وتواصل الحكومة النيجيرية تعزيز التدابير الأمنية في هذه المناطق، إلا أن التحديات الكبيرة في القضاء على الجماعات المسلحة ما زالت قائمة.