وكالة إيطالية: الدبيبة داعم لتكالة وساعده على الفوز برئاسة مجلس الدولة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكدت وكالة أنباء إيطالية، أن خسارة خالد المشري، لرئاسة مجلس الدولة، تعزز موقف رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة وتُبعد احتمالات الانتخابات على المدى القصير.
وقالت وكالة «نوفا» الإيطالية، للأنباء، في تقرير لها: “خسارة المشري تؤكد أنه لن تكون هناك انتخابات في عام 2023 كما تأمل الأمم المتحدة، فالدبيبة كان الداعم الرئيسي لمحمد تكالة، رئيس المجلس الجديد، وهذا ما ساعده في الفوز بهذه الأصوات”.
وأضافت الوكالة “تكاله البالغ من العمر 57 عامًا من الخمس فاز بفارق 5 أصوات فقط من أصل 131، وبخسارة المشري يُغادر المشهد أحد قادة الإخوان المسلمين وقبل كل شيء أحد أشد المعارضين للدبيبة، الذي كان يناور منذ أيام لمنع إعادة انتخاب المشري بعد تحالف الأخير مع عقيلة لتشكيل حكومة مصغرة جديدة مسؤولة عن قيادة البلاد إلى الانتخابات”.
وتابعت “الدبيبة يمارس نفوذه ليس فقط من خلال المال والوصول إلى الأموال الحكومية كحافز ولكن أيضًا من خلال الترهيب ومنع عقد الجلسات، وفي هذه المرحلة أصبح الطريق إلى الانتخابات أشبه بالطريق إلى الهلاك، خاصة أن الهيكل السياسي الحالي فاسد للغاية، فالهيكل السياسي الحالي غير قادر على دفع ليبيا إلى الأمام وقادر فقط على الانهيار على نفسه”.
الوسومالدبيبة تكالة ليبيا مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة تكالة ليبيا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن عن خطة للتغلب على المأزق السياسي وإجراء الانتخابات المتأخرة في ليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمع مجلس الأمن الدولي، الاثنين، إلى خطة جديدة للأمم المتحدة بشأن ليبيا تهدف إلى التغلب على الجمود السياسي، وإعادة البلاد إلى مسار الانتخابات الرئاسية التي طال انتظارها وتجديد شرعية مؤسساتها.
ذكر مركز أنباء الأمم المتحدة أن ستيفاني كوري، نائبة الممثل الخاص لليبيا ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، أطلعت السفراء على المبادرة بعد يوم من تقديمها إلى السكان.
تتضمن العملية، التي تعمل الأمم المتحدة على تسهيلها، إنشاء لجنة استشارية لمراجعة القضايا العالقة في القوانين الانتخابية وتقديم مقترحات قابلة للتطبيق لخارطة طريق شاملة لإجراء التصويت.
قالت كوري، عبر الفيديو، إن اللجنة ستتألف من "خبراء وشخصيات تحظى بالاحترام، تعكس طيف القوى السياسية الليبية والمكونات الاجتماعية والثقافية والجغرافية".
وتعتزم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أيضا العمل مع الشركاء الليبيين لعقد حوار منظم لتعزيز الإجماع حول رؤية وطنية موحدة لمستقبل البلاد.
وأضافت كوري: "إن ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة لجميع شرائح المجتمع، وخاصة الشباب والنساء، يظل أولوية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتعزيز الإدماج وبناء الوحدة الوطنية وتعزيز شرعية العملية السياسية، وآمل أن تتمكن هذه العملية من بناء إرث مهم ودعم اختتام عملية صنع الدستور في المستقبل".