مكتبة الإسكندرية تعرض كنوز الكنيسة المعلقة ضمن سلسلة «عارف»
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أصدرت مكتبة الإسكندرية فيلم الكنيسة المعلقة من خلال السلسلة الوثائقية «عارف»، ويتناول الفيلم قصة وتاريخ واحدة من أقدم كنائس مصر وهي الكنيسة المعلقة، التي عُرفت بهذا الاسم لأنها مشيدة فوق الحصن الروماني بمصر القديمة حصن بابليون، أو كما أُطلق عليه سابقًا قصر الشمع، والذي بني في نفس موقع واحدة من محطات رحلة العائلة المقدسة، وقد شُيد سقف الكنيسة الخشبي على شكل سفينة نوح.
وتشتهر الكنيسة بالتناغم الحي بين العمارة والقيم الروحانية في بقعة تتلاقى فيها الأديان السماوية على أرض مصر.
ويأتي الفيلم ضمن سلسلة أفلام «عارف.. أصلك مستقبلك»، والتي جرى تدشينها يوم 21 يوليو 2024 في إطار فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، وهي سلسلة أفلام وثائقية تصدرها مكتبة الإسكندرية تتناول شتى مناحي التراث الثقافي والطبيعي في مصر والعالم، من خلال منظور غير تقليدي يستهدف النشء والشباب عبر محتوى بصري محترف مدعم بمؤثرات الجرافيك والرسوم ثلاثية الأبعاد لتحكي قصص من التراث المصري في إطار علمي مبسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الكنيسة معرض مكتبة الإسكندرية الكنائس مکتبة الإسکندریة الکنیسة المعلقة
إقرأ أيضاً:
كنوز نادرة من تراث الشرق الأوسط في معرض أبوظبي للكتاب 2025
أبوظبي - وام
تشارك دار بيتر هارينجتون اللندنية، المتخصصة في بيع الكتب النادرة، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام بمجموعة متميزة من الأعمال التي تسلط الضوء على محطات بارزة من تاريخ الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.
وأكد بوم هارينجتون، مالك الدار، أن هذه الكتب لا تقتصر قيمتها على ندرتها، بل تجسد الذاكرة الثقافية والانتماء، مشيرا إلى تزايد اهتمام هواة الجمع بالمنطقة والعالم بكتب توثق تفاصيل الحياة اليومية، ككتب الطبخ القديمة أو مؤلفات تعليمية تعكس تحولات ثقافية.
وأشار هارينجتون إلى أن الانفتاح الثقافي أسهم في جعل عالم الكتب النادرة أكثر جذبًا وسهولة في الوصول، لاسيما للشباب، مما يعزز ارتباطهم بتراثهم بأسلوب عصري.
من جهته لفت بن هيوستن، مدير المبيعات في الدار، إلى تنامي اهتمام الجيل الجديد من هواة الجمع في الشرق الأوسط، والذين يسعون لتكوين مجموعات تعكس هوياتهم الخاصة.
ويبرز هذا الاتجاه في دول مثل الإمارات والسعودية وقطر، حيث تواكب المؤسسات الثقافية هذه الموجة من خلال دعم التراث الإقليمي واللغة والفلسفة الإسلامية، بالإضافة إلى جمالية الكتب وزخارفها.
وتلعب المتاحف والمبادرات الثقافية مثل بيت الحكمة في الشارقة ومعهد مسك للفنون دورًا محوريًا في إحياء هذا الاهتمام من خلال معارض تفاعلية وورش عمل ملهمة.