مخرج "النطحة" يكشف أسباب إلغاء الليلة الثانية للعرض بمهرجان المسرح المصري
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشف الفنان والمخرج زياد هاني، عن أسباب إلغاء الليلة الثانية لعرض "النطحة" بمهرجان المسرح المصري، وذلك عبر صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "فيسبوك".
وكتب "زياد"، عبر صفحته قائلًا: "تتقدم فرقة (البروفة).. بالاعتذار الرسمي عن عرض الليلة الثانية للعرض المسرحي (النطحة) المشارك ضمن فعاليات المسابقة الرسمية للمهرجان القومي للمسرح المصري ، المقرر لها يوم الأربعاء 14-8-2024، وجاء ذلك القرار بعد اجتماع الفريق بعد انتهاء الليلة الأولى من العرض نظرا لشعور الفريق كاملًا بالظلم وعدم توفير الأجواء المناسبة والمطلوبة لتقديم العرض".
وأضاف: "وكان ذلك للأسباب الآتي ذكرها :أولا :- في البداية، عندما سأل تنظيم المهرجان الفريق عن المسرح المناسب لتقديم العرض كان الاختيار هو مسرح (مركز الهناجر للفنون) وكان هناك استقرار على ذلك الاختيار، إلى أن جاء الرد بأن المسرح لن يستوعب خلال فترة المهرجان سوى العروض التي تم إنتاجها وتقديمها على المسرح، ليكتشف الفريق بعد إعلان الجدول أن هناك عرضان من الخمسة عروض لا علاقة لها بمسرح الهناجر سواء كجهة إنتاج أو تم عرضه مسبقا عليه".
ثانيا:- طرح تنظيم المهرجان على الفريق مسرحين للاختيار من بينهما، وكان من بينهما مسرح الطليعة والذي اختاره الفريق بعد عدم توافر مسرح الهناجر، ليأتي الرد بعد ذلك أن المسرح مغلق بأمر من الحماية المدنية ولن يقدم عليه عروض ضمن فعاليات المهرجان .. ليكتشف الفريق بعد إعلان الجدول أن مسرح الطليعة متاح لإستقبال العروض ويقدم عليه عرض ضمن المسابقة الرسمية.. وليس مغلقا كما قيل".
وثالثًا:- تم اختيار المسرح العائم ( الصغير ) لتقديم عرض النطحة.. والذي على أساسه أبدى الفريق عدم رغبته بتقديم العرض على هذا المسرح، وذلك لعدم توافر التجهيزات والأجهزة المطلوبة للعرض في هذا المسرح، وكان الرد بأن المهرجان سيوفر كل الطلبات التي تخرج العرض في صورته المطلوبة، ليكتشف الفريق قبل استلام المسرح لتجهيز العرض بعدم توافر الأجهزة المطلوبة وعدم وجود أي إمكانية لتوفيرها":
وتابع: "مما اضطر الفريق بعد مناقشات عديدة داخليا ومع إدارة وتنظيم المهرجان إلى تأجير أجهزة بما يقرب من 8000 جنيه، مع العلم أن العرض مشارك كفرقة حرة وليس هناك أي جهة إنتاج للعرض سوى الممثلين الشباب المشاركين في العرض".
رابعا :- تم اختيار الليلة الأولى لتكون الليلة التي تحضر بها لجنة التحكيم، وفي نفس الوقت لم يتسلم الفريق المسرح سوى قبل العرض بيوم واحد على عكس العرض السابق عرضه في المهرجان على نفس الخشبة، والذي حصل على ستة أيام فلم يأخذ الفريق أي وقت كافي لتجهيز العرض، خاصة أن عروض الفرق الحرة والجامعات والشباب، كما قال الأستاذ فادي فوكيه يجب أن تحضر لها اللجنة في اليوم الثاني، ليأخذ الفريق وقته في التجهيز الكامل، ولتفادي الأخطاء والمشاكل الوارد حدوثها في اليوم الأول.. وهو ما حدث في عرض النطحة في الليلة الأولى من العرض من مشاكل تقنية خاصة بالمسرح .
خامسا :- عدم توافر الأجواء المطلوبة يوم العرض : "كان من المقرر أن تتم بداية العرض في العاشرة مساء ولكن نظرًا لتأخر لجنة التحكيم في العرض السابق لعرض النطحة بدأ العرض بعد 45 دقيقة كاملة من المعاد المحدد، مما أدي لاجهاد الممثلين وارهاق الجمهور وعدم استعداده لتلقي أي شئ.
وأضاف : "عدم وجود أي وسيلة تهوية تسمح للممثل على خشبة المسرح بالتمثيل في هذا الجو خاصة مع الحركة والملابس و أجهزة الإضاءة، مما أدي لارهاق الممثلين و وجود حالات إغماء لممثلين أثناء العرض نفسه .
واستكمل حديثه قائلًا : "عدم وجود أي وسيلة تهوية للجمهور، فإما أن تعمل المراوح ولا يسمع صوت الممثل وهذا ما حدث في أول خمسة دقائق من العرض، أو تغلق المراوح وينعدم وجود أي وسيلة للتهوية، مما أدي إلى خروج الجمهور بالتتابع أثناء العرض وخروج أعضاء من لجنة التحكيم ومقرر اللجنة أثناء العرض لعدم القدرة على التنفس وتحمل الجو .
وتابع : "لذا، نظرا لكل ما تم ذكره وتعبيرا عن الإعتراض على تقديم فن في هذه الأجواء غير الإنسانية وغير العادلة وحفاظًا على صحة الممثلين المشاركين في العرض واحترامًا للجمهور، ارتأت فرقة البروفة أنها تعرضت لظلم واضح وعدم تكافؤ الفرص خاصة كونها فرقة حرة تستحق الدعم والمساندة، مما دفع الفريق للإعتذار عن تقديم الليلة الثانية، مع ضرورة توضيح النقاط التي دفعت إلى ذلك حفاظا على حقوق الفريق.. وللمناشدة بتوفير العدل والفرص المتكافئة والعادلة بين الجميع.. وكذلك توفير مناخ فني يساعد على ظهور مجهودنا كما يجب".
وأضاف : "أما بصفتي الشخصية كزياد مخرج العرض، حابب جدا اشكر كل شخص في الفريق كان بيعاني إمبارح علشان يحافظ على تعبه اللي بقاله شهور بيبذل فيه كنتوا أبطال واتحديتوا ظروف واجواء مالهاش علاقة بالفن.. شكرا ليكم".
وأختتم حديثه قائلًا : "وبعتذر لكل الجمهور اللي كان ناوي يحضر النهاردة وكان نفسنا نشارك الجمهور الحاجة اللي بقالنا شهور تعبانين فيها في ظروف أفضل من كدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان المسرح المصري البروفة النطحة المهرجان المسرح مركز الهناجر للفنون المسرح العائم اللیلة الثانیة عدم وجود أی الفریق بعد عدم توافر
إقرأ أيضاً:
يديرها أمير رمسيس.. اليوم ندوة "كيفية إدارة المهرجانات السينمائية وصناديق الدعم" بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
ينظم مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في دورته الحادية عشر اليوم الخميس في الساعة الثانية عشرة ظهرًا حلقة نقاشية تحت عنوان: "كيفية إدارة المهرجانات السينمائية وصناديق الدعم"، بمشاركة نخبة من أبرز المتخصصين في المجال وذلك تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة بالمتحف اليوناني الروماني.
ويشارك في الندوة كل من المخرج محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير – مصر، المبرمجة كاميلي ڤاريني، مبرمجة بمهرجان كليرمونت فيران للأفلام القصيرة – فرنسا، الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي – مصر، المنتج السينمائي شرف الدين زين العابدين، رئيس مهرجان الداخلة – المغرب، ويدير اللقاء المخرج المصري أمير رمسيس.
فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
وتستمر فعاليات المهرجان حتى 2 مايو، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.