محافظ البحر الأحمر يقدم العلاج المجاني لصياد يعاني من مشاكل صحية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أثبت اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، مرة أخرى التزامه القوي تجاه القضايا الإنسانية، حيث قام بالاستجابة الفورية لحالة صياد يواجه صعوبات مالية ومشكلات صحية ملحة فى عينة ويحتاج لتدخل جراحى عاجل ، هذا العمل الإنساني يبرهن على تفانيه في تقديم الرعاية للمحتاجين وتقديم الدعم اللازم.
وتعرض الصياد لتحديات صحية تفاقمت مؤخرًا، وبالرغم من مساعيه للعلاج، إلا أن حالته تدهورت، وبالتالي تحملت عائلته عبء القلق والمسؤولية، على الفور، تدخل محافظ البحر الأحمر ليوفر الدعم الضروري والرعاية الصحية.
في استجابة سريعة للحالة، قرر محافظ البحر الأحمر تقديم العلاج المجاني للصياد في أحد أرقى مستشفيات الغردقة المختصة بعلاج العيون، في الغردقة، هذا القرار يأتي بدون تحميل الصياد أي تكاليف مالية.
وتم التأكيد على أن الصياد سيخضع لعمليات فحص مكثفة في المستشفى، تمهيدًا للعلاج اللازم، يعكف الفريق الطبي المختص على تقديم العناية المثلى له، مما يعكس التركيز على القضايا الإنسانية والاهتمام بصحة المواطنين.
ويُذكر أن محافظ البحر الأحمر دائمًا ما يعطي الأولوية للحالات الإنسانية ويسعى لتوفير الدعم الطبي والعلاجي لمن يحتاجه، تُعد هذه الخطوة خير دليل على التزامه بمساعدة المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة.
وتجدر الإشارة إلى أهمية دور القيادات المحلية في تحسين جودة الحياة للمواطنين وتوفير الدعم في اللحظات الصعبة، وتستمر هذه الأعمال الإنسانية في تعزيز الروح التضامنية والمسؤولية المجتمعية في المحافظة، وتؤكد الالتزام بتحقيق رفاهية الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر العمل الإنساني محافظ البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بايدن يقدم تقريرا للكونغرس بشأن تأكيدات الإمارات بأنها لا ترسل أسلحة للسودان
وصف مراقبو عقوبات تابعون للأمم المتحدة الاتهامات الموجهة للإمارات بتقديم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع بأنها “ذات مصداقية”..
التغيير: وكالات
كشفت “رويترز” عن خطاب ستتقدم به إدارة بايدن لتقدم للمشرعين تقييما بحلول 17 يناير، بشأن مصداقية تأكيدات الإمارات بأنها “لا تزود قوات الدعم السريع في السودان بأسلحة، ولن تفعل ذلك أيضا في المستقبل”.
وحسب “رويترز”، جاء الخطاب من بريت ماكغورك، منسق بايدن للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تعرض البيت الأبيض لضغوط من زملاء بايدن في الحزب الديمقراطي لوقف مبيعات الأسلحة للإمارات حتى تتأكد الولايات من المتحدة من أنها لا تسلح قوات الدعم السريع، وهي طرف في حرب أهلية أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف.
وأوضحت “رويترز”، أن كريس فان هولن، العضو في مجلس الشيوخ، وسارة جاكوبس، عضو مجلس النواب، تقدما الشهر الماضي بمشروع قانون في مجلسي الشيوخ والنواب من شأنه وقف مبيعات الأسلحة.
ونقلت “رويترز” عما كتبه ماكغورك: “التقارير التي تلقيناها تشير إلى حدوث العكس حتى الآن، لكن الإمارات أبلغت الإدارة أنها لا تنقل أي أسلحة الآن إلى قوات الدعم السريع ولن تفعل ذلك في المستقبل”.
وأضاف أن الإدارة “ستراقب دلائل مصداقية هذه التأكيدات التي قدمتها الإمارات”، مردفا: “بحلول 17 يناير، ألتزم بتزويدكم بأحدث تقييم من السلطة التنفيذية لهذا الأمر”.
ويقتضي القانون الأمريكي مراجعة الكونغرس للصفقات الكبيرة للأسلحة، ويستطيع أعضاء مجلس الشيوخ فرض عمليات تصويت على مشروعات قرارات بالرفض قد تمنع مثل هذه المبيعات. وبالرغم من أن القانون لا يسمح لأعضاء مجلس النواب ببدء عمليات تصويت كتلك، لكن يتعين إجازة القرارات في مجلسي الكونغرس، وقد تنجو من حق النقض (الفيتو) الرئاسي، لتدخل حيز التنفيذ.
اندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول عملية انتقال في البلاد إلى انتخابات حرة، وقالت الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، وإن المجاعة تلوح في الأفق كما فر نحو ثمانية ملايين شخص من منازلهم.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الأمم المتحدة الخميس، عن تمويل إضافي للمساعدات الإنسانية للسودان وجهود دعم المجتمع المدني في البلاد.
واتهم الجيش السوداني الإمارات بتقديم الأسلحة والدعم لقوات الدعم السريع في الحرب الدائرة منذ 18 شهرا في السودان، في حين تنفي الإمارات هذه الاتهامات.
ووصف مراقبو عقوبات تابعون للأمم المتحدة الاتهامات الموجهة للإمارات بتقديم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع بأنها “ذات مصداقية”.
وتعد الإمارات أحد المشترين الرئيسيين للأسلحة الأمريكية، إذ إنه في أكتوبر، أعلنت إدارة بايدن، على سبيل المثال، أنها وافقت على بيع محتمل لذخائر جي.إم.إل.آر.إس (نظام الصواريخ الموجهة المتعددة الإطلاقات) ونظام أتاكمز والدعم المرتبط بهما، مقابل 1.2 مليار دولار.
وتنتج شركة “لوكهيد مارتن” نظام الصواريخ الموجهة المتعددة الإطلاقات وتنتج شركة “إلـ3هاريس تكنولوجيز” محركا صاروخيا يعمل بالوقود الصلب للنظام. وتنتج “لوكهيد مارتن” أيضا أنظمة صواريخ “أتاكمز” الطويلة المدى.
وحسب “رويترز”، سعى فان هولين وجاكوبس من خلال مشروع قرارهما إلى وقف هذا البيع.
وجاء في بيان صدر عن جاكوبس: “بغير دعم الإمارات، لن تتمتع قوات الدعم السريع بالقدرات إياها لخوض هذه الحرب، مما يجعل التفاوض ووقف إطلاق النار البديل الأكثر ترجيحا”، على حد قولها.
وأشار فان هولن إلى أنه “سيتابع عن كثب تقييم امتثال الإمارات”، متابعا: “إذا لم تفِ الإمارات بهذه التأكيدات، فإننا سنحتفظ بالحق في إعادة تقديم مشروع قرار بعدم الموافقة… لمنع البيع في دورة الكونغرس القادمة”، حسب قوله.
المصدر: رويترز
الوسومالإمارات الرئيس الأمريكي جو بايدن الشرق الوسط وأفريقيا الولايات المتحدة الأمريكية حرب الجيش والدعم السريع