إعلام إسرائيلي: الحرب كلفت الاقتصاد حتى الآن أكثر من 250 مليار شيكل
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشف إعلام إسرائيلي بأن الحرب كلفت الاقتصاد الإسرائيلي حتى الآن أكثر من 250 مليار شيكل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال ينكل بالفلسطينيين.. وبايدن صهيوني (فيديو) معتقلان يدخلان عامين جديدين في سجون الاحتلال.. من هما؟ اقتحام المسجد الأقصىجدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا الأسبوع الماضي، بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكراراوأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
إكرام بدر الدين: القضية الفلسطينية في سباق بين جهود التهدئة وتفاقم الصراعوذكر إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية، إن القضية الفلسطينية في سباق بين جهود التهدئة والوصول إلى حل وتفاقم الصراع، بالإضافة إلى التوترات التي حدثت في المنطقة سواء كانت بين إيران وإسرائيل أو الإغتيالات التي قامت بها إسرائيل لكبار المسؤولين في حماس أو حزب الله.
وأضاف بدرالدين، في مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن مسؤولين الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن أهمية الوصول إلى حل، بالإضافة إلى زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى لبنان، مما تسمى بمحاولات الاحتواء، مشيرا إلى أنه سيتم سيعقد مؤتمر سيضم الأطراف المعنية ومصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية اليوم، من أجل الوصل إلى حل لهذه المشكلة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن المشكلة لم تعد تقتصر على فلسطين وإسرائيل، ولكن الخطورة في دخول أطراف أخرى، لافتا إلى أن يوجد مؤشرات غير مطمئنة مثل تعزيز الأساطيل الأمريكية وتصاعد التصريحات من جانب إسرائيل، التي تعتبر من العوامل الاستعداد في توسع الصراع، مما أعلنت إسرائيل عن استعدادها لكافة السيناريوهات، بالإضافة إلى استعدادات الجانب إيراني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي سابق: إدارة نتنياهو للحرب أسيرة لاعتبارات شخصية وسياسية
قال الرئيس السابق لشعبة العمليات بجيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء احتياط يسرائيل زيف، إن إدارة الحرب في غزة ولبنان أصبحت بعد إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، "أسيرة اعتبارات شخصية وسياسية" لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وذكر زيف في مقال نشرته القناة 12 العبرية، أن "إقالة يوآف غالانت من منصب وزير الدفاع أزالت معها الحقيقة والشفافية بإدارة الحرب".
وأضاف، أن "من المرجح أن تتبخر أيضا الاعتبارات الأمنية التي شكلت أهداف الحرب، وبالأخص عودة المختطفين (في غزة) وترجمة إنجازات الحرب إلى إنجازات سياسية أساسية".
وأشار زيف إلى أن "إدارة الحرب ستبقى الآن حصرا في يد نتنياهو، وأسيرة لاعتباراته الشخصية والسياسية".
وتابع: "يكفي أن ننظر إلى الحالات الخمس الصادمة التي يجري التحقيق فيها حاليا لندرك أنه لا توجد حقيقة لدى الرجل (نتنياهو)، بل تلاعبات تهدف إلى خداع الجمهور".
وحاليا، تجري الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) تحقيقات مع مسؤولين بمكتب نتنياهو بتهم تشمل تسريب وثائق أمنية حساسة للإعلام بعد "سرقتها" من الجيش.
وأوضح الضابط الإسرائيلي السابق، أن "العصر الجديد الذي دخلناه هو عصر حروب غير محدودة المدة وأهدافها غير محددة. وربما ينتظر نتنياهو توجيهات من (الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد) ترامب عندما يدخل البيت الأبيض في يناير2025، وإلى ذلك الحين ستضيع دماء أبنائنا (الجنود والأسرى) هدرا".
وقال إن "الجميع يتساءل الآن إلى أين تتجه الحرب؟ لسوء الحظ، الإجابة الواقعية هي أنه لا يبدو أن الأمور تسير على ما يرام".
وأردف: "ومن المشكوك فيه إلى حد كبير هو ما إذا كان نتنياهو يريد ترتيبات سياسية الآن، وهي ضرورية للغاية. ومن المؤكد أنه لن يكون مستعدا لتقديم أي تنازلات لإعادة المختطفين".
والثلاثاء الماضي أقال نتنياهو غالانت وعيّن بدلا منه كاتس، كما شمل القرار تعيين رئيس حزب "اليمين الوطني" جدعون ساعر، وزيرا للخارجية بدلا من كاتس.
ويعود سبب طرد غالانت من منصبه لرفضه التصويت على مشروع قانون يعفي متدينين إسرائيليين "الحريديم" من الخدمة العسكرية، وفقا للمقال.