زيارات مكوكية إلى لبنان من أجل وقف الرد على اغتيال هنية وشكر
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قام وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بزيارة لبيروت الخميس في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة لخفض التصعيد في المنطقة، وفقاً لما ذكرت مصادر دبلوماسية.
ومن المتوقع أن يلتقي سيجورنيه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب.
وأمس الأربعاء أكد المبعوث الأمريكي آموس هوكستين من بيروت أنه "لا يوجد وقت لإضاعته" للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن هذا سيساعد أيضاً في إيجاد حل دبلوماسي لتخفيف التوتر بين حزب الله وإسرائيل.
جاء تصريح هوكستين بعد لقائه مع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، حيث تم الاتفاق على أن "لا يوجد مبرر للتأخير" في تنفيذ الاتفاق، الذي يُعتبر خطوة هامة لتجنب اندلاع حرب أوسع.
تأتي زيارة الغربية إلى لبنان في وقت الذي أعلن فيه الاحتلال الإسرائيلي منذ نهاية تموز/ يوليو الماضي رفع حالة التأهب تحسباً لرد حزب الله اللبناني على اغتيال القيادي فؤاد شكر في 30 من تموز/يوليو الماضي في بيروت.
كما هددت إيران بالرد على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية على أراضيها.
منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتشهد الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة تبادل قصف يومي بين فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله والجماعة الإسلامية، ضد جيش الاحتلال عبر الخط الأزرق، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم في الجانب اللبناني.
وفي إطار وحدة الساحات تربط الفصائل اللبنانية والفلسطينية وقف القصف بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الحرب التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن أكثر من 132 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
تجري الفصائل الفلسطينية في غزة والاحتلال منذ أشهر، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.
واصطدمت الوساطة مراراً بتعنت الاحتلال ورفضه أي اتفاق يضمن وقفاً دائماً للحرب، وهو أحد الشروط الأساسية التي تضعها حركة حماس للتوصل إلى اتفاق.
مؤخراً، طالبت حماس وسطاء الهدنة الثلاثة (مصر وقطر والولايات المتحدة) بخطة تنفيذ للعرض الذي تقدم به بايدن والذي اقترحته تل أبيب في نهاية مايو/أيار الماضي، بدلاً من بدء مفاوضات جديدة. في الوقت نفسه، حمل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حكومة نتنياهو مسؤولية عرقلة الاتفاق المحتمل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني غزة حزب الله إيران هنية إيران لبنان غزة هنية حزب الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتدخل لوقف التوتر على الحدود مع سوريا
توقفت الاشتباكات بين القوات السورية وعناصر من حزب الله اللبناني بعد تدخل الجيش اللبناني.
وقال مصدر في وزارة الدفاع السورية لوكالة الأنباء السورية (سانا): "أطلقت ميليشيات حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش السوري في منطقة القصير غرب حمص".
وأضاف: "قامت قواتنا وعلى الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف".
وأضاف المصدر: "نتواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، وقمنا بإيقاف استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني، بعد أن تكفل بتمشيط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية".
وشهدت منطقة القصير في ريف حمص الغربي حالة من التوتر بعد القصف المتبادل بين الجيش السوري وعناصر حزب الله وسط حالة من الاستنفار من قبل الوحدات العسكرية.
وشهدت مناطق ريف حمص الغربي اشتباكات عنيفة خلال العام الجاري وكان أعنفها منتصف شهر مارس الماضي.