طبيبة توضح فوائد ومخاطر الجبن
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشفت الدكتورة ناتاليا بافليوك خبيرة التغذية الروسية، أن الجبن مادة غذائية مفيدة، مشيرة إلى أن الكثيرين يفرطون في تناول الجبن لمذاقه اللذيذ ورائحته، متجاهلين العواقب السلبية لذلك.
وتقول: "أصناف الجبن مختلفة من حيث السعرات الحرارية وكمية الملح التي يحتويها. ويكمن ضرره في احتوائه على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول، التي تلحق الضرر بالصحة عند الإفراط في تناولها".
وتشير إلى أنه لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من الحساسية من بروتين حليب البقر بتناول الجبن.
وتقول: "تظهر باستمرار أدلة كثيرة على وجود حساسية غير مرتبطة بالغلوبولين المناعي Е. أي أن الإنسان يمكن أن يعيش ولكنه لا يعلم أنه يعاني من حساسية بروتين حليب البقر. عند تناول هؤلاء الأشخاص قطعة من الجبن يعانون من حرقة المعدة واضطراب البراز. كما قد تحصل لديهم مشكلات يعانون منها فترة تصل إلى الشهر".
أما الخصائص المفيدة للجبن فتكمن في احتوائه على البروتين وفيتامينات ومواد مغذية أخرى مفيدة للصحة. كما أن الجبن يلعب دورا إيجابيا في التغذية في حالة تناوله باعتدال. وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول 30 غراما من الجبن يوميا يطيل متوسط عمر الإنسان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجبن الكوليسترول الدهون حليب البقر إلى أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
إسرائيل – اكتشف باحثون من معهد وايزمان للعلوم أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي (عدم القدرة على الشم منذ الولادة) يتنفسون بشكل مختلف عن أولئك الذين لديهم حاسة شم طبيعية.
وتشير مجلة Nature Communications إلى أن هذه التغييرات تلاحظ أثناء اليقظة وأثناء النوم، وقد تترافق مع مشكلات صحية معينة.
ويمكن أن يضعف غياب الشم، على الرغم من أنه غالبا ما يعتبر حاسة ثانوية، نوعية الحياة كثيرا. فمثلا غالبا ما يواجه الأشخاص المصابون بفقدان حاسة الشم صعوبات عاطفية، وتغيرات في عادات الأكل، وحتى زيادة خطر الوفاة. كما أن الروائح يمكن أن تؤثر على أنماط تنفسنا، فمثلا الروائح الكريهة تجعلنا نأخذ نفسا خفيفا. وقد أدى هذا إلى فرضية مفادها أن غياب الروائح يغير أنماط التنفس، التي بدورها قد تترافق مع مشكلات صحية مصاحبة.
ولاختبار هذه الفرضية، حلل الباحثون أنفاس 52 مشاركا، يعاني 21 منهم من فقدان الشم الخلقي و31 لديهم حاسة شم طبيعية. وتأكد الباحثون من أن المشاركين الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي يفتقرون إلى البصلات الشمية في الدماغ- البنى المسؤولة عن معالجة الروائح. وباستخدام جهاز يمكن ارتداؤه يقيس تدفق الهواء الأنفي، جمع الفريق بيانات عن تنفسهم طوال يوم كامل.
وأظهرت النتائج أن لدى الأشخاص الذين يتمتعون بحاسة شم طبيعية ذروات شم (زيادة حادة في سرعة الاستنشاق التي تميز الرائحة طوال اليوم) أكثر من اللذين يعانون من فقدان الشم، حيث كانت هذه الذروات غائبة تماما. ولكن أصبح تنفسهم مشابها لتنفس الأشخاص ذوي حاسة الشم الطبيعية في بيئة عديمة الرائحة. بالإضافة إلى ذلك، كان تنفس الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم أقل سلاسة أثناء النوم، بالإضافة إلى توقفات متكررة عند التنفس أثناء الاستيقاظ.
ويمكن أن تفسر أنماط التنفس، سبب ارتباط فقر الدم بمشكلات صحية أخرى لأن التنفس عبر الأنف مرتبط ارتباطا وثيقا بوظائف الدماغ، بما فيها عمليات الانتباه والذاكرة. ومن المحتمل أن يؤثر انخفاض نشاط حركات الاستنشاق على تنظيم هذه العمليات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للتنفس غير المتكافئ أثناء النوم تأثير إضافي على الحالة العامة للجهاز التنفسي.
ويشير الباحثون، إلى أن البيانات التي حصلوا عليها لا تسمح لهم حاليا بتأكيد أن التغيرات في التنفس هي سبب تدهور الحالة الصحية.
المصدر:gazeta.ru