أكد المبعوث الأمريكي الخاص أموس هوكستين، اليوم الخميس 15 أغسطس 2024، أنه لم يبقَ وقت لإضاعته للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة .

وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" فقد جاء تأكيد هوكستين خلال لقاءاته في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث أكد خلال عدة لقاءات أن هناك ضغوطاً قصوى تُمارس للوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وهذا سينعكس إيجاباً على الوضع في جنوب لبنان.

وطلب المبعوث الأميركي من بيروت مهلة للدبلوماسية، متمنياً عدم التصعيد من قبل حزب الله الذي يُهدّد منذ نحو أسبوعين بالرد على اغتيال إسرائيل قائده العسكري فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.

وقالت مصادر لبنانية للشرق الأوسط، إن هوكستين حذّر في لقاءاته من التصعيد والتصعيد المضاد.

ويأتي التحرك الأميركي على خط التهدئة في جنوب لبنان، مع تحرك موازٍ للتهدئة في قطاع غزة. إذ يُفترض أن يشارك مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، ويليام بيرنز، في لقاء اليوم بالدوحة لإنجاز صفقة وقف النار وتبادل المحتجزين بين حماس وإسرائيل. 

وقال مصدر مقرّب من حماس للصحيفة، إنّها لن تعيد التفاوض حول ما تم الاتفاق عليه في وقت سابق، وعلى الإسرائيليين أن يحضروا للموافقة، أو لا يأتوا على الإطلاق. 

وتشير تقارير إلى أن الإدارة الأميركية تدرس تقديم وثيقة جديدة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في مفاوضات الدوحة اليوم.

المصدر : وكالة سوا _ صحيفة الشرق الأوسط

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار

أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الالتزام الحالي بالهدنة يعد مؤشرًا إيجابيًا على النية الحسنة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وهو ما يُمهد الطريق نحو بدء مرحلة إعادة الإعمار، موضحًا أن الأهم والأخطر في هذا الالتزام هو أنه يعكس الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، رغم الدمار المنهجي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية على يد الجانب الإسرائيلي.

رفض الرضوخ للضغوط الأمريكية والإسرائيلية

أشار خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن الطرف الفلسطيني لم يرضخ للضغوط الأمريكية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول اليوم، ورأى أن هذا يعكس التزام الجانب الفلسطيني بالشروط الأساسية التي نُصّت مسبقًا في الاتفاقات الخاصة بالهدنة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.

دور القمة العربية في رفض التهجير وإعادة الإعمار

وأوضح أن القمة العربية الحالية تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تحويل المطلب المصري والأردني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مطلب عربي شامل، مما يعني أنه لن يكون مجرد موقف لدولتين فقط، بل موقف موحد لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط.

كما شدد على أن الهدف الأساسي للقمة هو الحيلولة دون تنفيذ أي مخطط للتهجير القسري، خاصة أن الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرئيسية لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يمنحها سلطة فرض شروطها الخاصة، مضيفًا: «بشكل أكثر تبسيطًا، الجهة التي ستدفع هي التي ستضع الشروط».

مقالات مشابهة

  • ثلاثة شهداء في قصف للاحتلال استهدف رجال شرطة شرق رفح
  • رئيس قبرص: السيسي قاد جهودًا دبلوماسية بارزة لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد بغزة
  • خبير علاقات دولية: جهود مصر مستمرة لوقف نزيف الدم الفلسطيني
  • وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الأمريكي يصل تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط
  • مجموعة السبع: ندعم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار
  • المجموعة العربية في الأمم المتحدة تدعو لوقف انتهاكات إسرائيل
  • العدو الصهيوني يرتكب 270 خرقاً لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تترقب الإفراج عن «رهائن».. واشنطن: سنمنح العرب فرصة للتوصل لـ«خطة» بشأن غزة