حاخامات أميركا يدعون نتنياهو لانجاز صفقة التبادل
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
نشرعشرات من الشخصيات اليهودية المؤثرة في الولايات المتحدة رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يحثونه فيها على "إتمام الصفقة المطروحة على الطاولة وتقديم الإغاثة الضرورية لأولئك الذين يعانون" في إسرائيل و قطاع غزة .
وحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية وقع "على الرسالة حوالي 100 من الحاخامات والمنشدين الدينيين وغيرهم من الشخصيات من المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة".
وأضافت الصحيفة نقلا عن الرسالة "كل يوم يحتجز فيه الرهائن في غزة هو يوم يتلاشى فيه الأمل. حان الوقت لإعادة هذا الأمل إلى الضوء الكامل، وإعادة الرهائن إلى عائلاتهم والشعب اليهودي بأسره من خلال إتمام هذه الصفقة".
ويتزامن نشر الرسالة مع بدء جولة جديدة من المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، في العاصمة القطرية الدوحة بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل للمحتجزين.
يذكر أن نتنياهو أفشل جميع جولات مفاوضات غزة السابقة، من أجل التوصل إلى صفقة مع حركة حماس تنهي حرب الإبادة على القطاع وتفضي إلى تبادل للأسرى،
ومنذ 7 مأكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلالالإسرائيلي بدعم أميركي حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
معاريف: مليارديرة إسرائيلية ساعدت في صفقة تبادل الأسرى
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية مقالًا للكاتب موشيه نستلباوم، سلط فيه الضوء على الدور البارز للدكتورة مريام أديلسون، المليارديرة وسيدة الأعمال البارزة، في الضغط من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأشار الكاتب إلى أن أديلسون، التي تمتلك ثروة تقدر بـ 31.5 مليار دولار وفقًا لمجلة "فوربس"، استخدمت نفوذها وعلاقاتها الوثيقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفع الجهود الرامية إلى إنقاذ الأسرى.
وأكدت أنه عندما ترددت القيادة الإسرائيلية في اتخاذ إجراءات حاسمة من أجل إطلاق سراح الأسرى، "وبدا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منشغل بالخلافات السياسية وحسابات الائتلاف، كانت أديلسون هي القوة المحركة خلف الكواليس. لم تنتظر الخطابات أو البيانات الرسمية، بل تحركت بسرعة لاستغلال علاقاتها المباشرة مع البيت الأبيض، وضغطت على ترامب لإصدار تهديدات واضحة ضد "حماس"، قائلا: "أبواب الجحيم ستفتح على حماس إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن".
وأضاف أن أديلسون "التي تعد واحدة من أكبر المانحين لحملات ترامب الانتخابية، تبرعت بمبالغ ضخمة لدعمه، بما في ذلك 100 مليون دولار خلال حملة 2024 الانتخابية. وعلى الرغم من ثروتها الهائلة ونفوذها الواسع، لم تكن تسعى إلى مكاسب شخصية، بل عملت بدافع شعور عميق بالمسؤولية تجاه إنقاذ الأرواح".
وأشار أن "الرهائن الذين تم تحريرهم يعرفون جيدًا أن الفضل الكبير في عودتهم يعود إلى ترامب، ولكنهم أيضًا مدينون بالشكر لأديلسون، التي كانت القوة الدافعة وراء الجهود الدبلوماسية. وعلى عكس القادة السياسيين، لم تتردد في اتخاذ إجراءات حاسمة، مستغلة علاقاتها الممتازة مع الإدارة الأمريكية لتحقيق نتائج ملموسة".
وتابع أنه في الوقت الذي يتجنب فيه الإعلام الإسرائيلي التغطية الكافية لدور أديلسون، يرى الكاتب "أن المجتمع الإسرائيلي لم يقدر جهودها بالشكل الكافي. فبينما تفضل أديلسون العمل بصمت، فإن إسهاماتها الجليلة في إنقاذ الرهائن تستحق الاعتراف العلني والتقدير الوطني".
واختتم الكاتب مقاله بالإشادة بأديلسون، مؤكدًا "أن القيادة الحقيقية لا تقتصر على المناصب الرسمية، بل تتمثل في الأشخاص الذين يعملون بدافع المسؤولية والالتزام، مثل الدكتورة مريام أديلسون، التي لم تترك الرهائن حتى عادوا إلى ديارهم بأمان".