منشقون عن البوليساريو يحذرون من مساعي الجبهة الانفصالية وينوهون بعدالة مخطط المغرب لإنهاء صراع الصحراء المفتعل
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
جددت حركة "صحراويون من أجل السلام" المشكلة من أعضاء منشقين عن جبهة البوليساريو الانفصالية، خلال اجتماع لجنتها السياسية الدائمة -جددت- الدعوة إلى عقد حوار صحراوي من أجل الاتفاق على حل سلمي ومشرف ينهي المأساة التي يعاني منها الصحراويين بمخيمات الذل والعار بتندوف.
وارتباطا بالموضوع، أوضحت الحركة عبر بيان لها، أن اللجنة السياسية الدائمة لـ"صحراويون من أجل السلام"، بحثت خلال اجتماعها العادي المنعقد مساء الأحد الماضي عبر تقنية التناظر المرئي، آخر التطورات المتعلقة بملف الصحراء المغربية، قبل أن تعرب عن أسفها الشديد لـ"إستمرار ركود العملية السياسية التي تقوم بها الأمم المتحدة بعد ثلاث سنوات من تعيين آخر مبعوث شخصي للأمين العام للمنظمة الدولية ستيفان دي ميستورا".
ومن أجل إعادة إطلاق الجهود والمساعي الدولية، طالب أعضاء الحركة من جديد بضرورة "الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار من قبل جبهة البوليساريو"، داعين في ذات الآوان إلى "إجراء حوار صحراوي صادق ومسؤول"، بمشاركة كافة التيارات السياسية بما في ذلك جبهة البوليساريو وأعيان القبائل الصحراوية وممثلي المجتمع المدني الصحراوي، من أجل الإجماع على رؤية تساهم في الخروج من هذه الأزمة التي يعاني منها الصحراويون، وفق تعبير البيان.
في سياق متصل، جددت حركة "صحراويون من أجل السلام" التأكيد على استعدادها وقناعتها بإمكانية التوصل إلى اتفاق سياسي مع المملكة المغربية من خلال خارطة الطريق المعلن عنها في ندوة العاصمة السنغالية دكار نهاية أكتوبر 2023، كما جددت دعوتها إلى كل الصحراويين في مخيمات تندوف من أجل "عدم إضاعة الوقت في الصراعات الداخلية لجبهة البوليساريو المتدهورة والتعبئة في إطار حركة صحراويون من أجل السلام من أجل حماية مصالح شعبنا وحقوقه ومنع ضياع فرصة جديدة للسلام والازدهار".
وأشار البيان في ختامه إلى أن أعضاء اللجنة السياسية الدائمة اطلعوا خلال هذا الاجتماع على الأعمال التي قامت بها الحركة داخليا وخارجيا خلال النصف الأول من العام الجاري، مثمنين عمل جميع التنسيقيات وفروع ولجان الحركة، قبل أن يشددوا على أهمية وضرورة تعزيز الأنشطة على المستوى الدولي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، اليوم الإثنين، بمقر المجلس في طرابلس، سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، السيد، “نيكولا أورلاندو”.
وقال أورلاندو عبر حسابه على “منصة إكس”:” تشرفتُ باستقبال الرئيس محمد المنفي اليوم في طرابلس، وقد تبادلنا وجهات النظر هادفة حول آخر التطورات وفرص تعزيز الشراكة بين ليبيا والاتحاد الأوروبي”.
وأضاف:” أشدتُ بجهود المجلس الرئاسي في دعم السلام والاستقرار في العاصمة، اتفقنا على الحاجة الملحة إلى إصلاحات اقتصادية بقيادة ليبية – لا سيما تحسين الرقابة على الإنفاق وزيادة الشفافية في إدارة الثروة الوطنية – لحماية الأسر من الضائقة المالية ودعم القطاع الخاص” .
وتابع:” ناقشنا العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة، مع اقتراب اللجنة الاستشارية من إتمام عملها، واتفقنا على أهمية تهيئة الظروف لإعادة إطلاق العملية السياسية نحو الانتخابات الوطنية”.
واستطرد السفير:” أكّدتُ مجددًا التزام الاتحاد الأوروبي بتحسين التنسيق بشأن الهجرة القائمة على الحقوق وإدارة الحدود، مع التركيز على تعزيز قدرات المؤسسات ذات الصلة والزيادة المستمرة في العودة الطوعية للمهاجرين الي بلدانهم”.