غزة - صفا قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، الخميس، إن ما أعلنه قسم تأهيل الجنود الإسرائيليين بأن عدد الجنود المصابين بلغ 10056 جنديًا منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" تأكيد على إنتصار الإرادة الفلسطينية المقاومة على الإجرام الإسرائيلي المدعوم بأحدث الأسلحة والتكنولوجيا الأمريكية والغربية. وأضافت لجان المقاومة في بيان وصل وكالة "صفا"، "لولا تدخل وحماية الإداارة الأمريكية ودعمها اللامحدود للكيان بكافة الأسلحة المتطورة والفتاكة، ورغم أن المقاومة تقاتل بأسلحة بسيطة ومحلية الصنع لكانت الأرقام الصادرة عن قسم تأهيل الجنود أكبر بكثير مع إدراكنا أن العدو ما زال يخفي الجزء الأكبر من خسائره".

وأوضحت أن هذه الأرقام للمصابين والمعاقين تؤكد أن المجرم نتنياهو وعصابته المتطرفة غارقين في أوهام النصر المطلق الذي لن يتحقق أمام صمود وصلابة وقوة المقاومة المتزايدة التي ترسم معادلات إستراتيجية كبيرة بوجه عدو غاشم مجرم ستؤدي تفشي الانقسامات والتآكل لجسد الكيان المتهالك على طريق إنهياره وزواله الحتمي. وأكدت أن إرتفاع أعداد القتلى والمصابين لدى الاحتلال على أيدي مجاهدي ومقاومي شعبنا رغم الدم المسفوك والتضحيات الجسام ما هي إلا تجلى للبشائر والدلالات بأن نصر الله قريب. وشددت على أن هؤلاء الإسرائيليين يتجرعون العلقم والجراحات، وأن خراب كيانهم حقيقة دينية وتاريخية لن تغيرها كل الأساطيل وحاملات الطائرات الأمريكية والغربية. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حرب غزة طوفان الأقصى الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال

الجديد برس|

باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الاثنين، عملية الطعن التي وقعت في محطة الحافلات المركزية في حيفا، والتي أدّت إلى مقتل مستوطن وسقوط عدّة إصابات.

وقالت حركة حماس إنّ عملية الطعن البطولية في حيفا ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك.

وأكّد البيان أنّ “المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”، داعيةً جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 إلى تصعيد المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكلّ الوسائل الممكنة، في شهر رمضان شهر الانتصارات والجهاد”.

من ناحيتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية حيفا، مؤكدةً أنّها ردّ طبيعي على الجرائم المتواصلة بحقّ الشعب الفلسطيني وتأكيد لتمسّك شعبنا بأرضه ووطنه وبخيار المقاومة.

ولفت بيان حركة الجهاد الإسلامي إلى أنّ إصرار الشعب الفلسطيني على الردّ على جرائم الاحتلال يثبت فشل المنظومة الأمنية في الكيان عن تحقيق الأمن الموهوم، ويبرهن أنّ كلّ حملاته العسكرية لا هدف لها سوى القمع والتنكيل وارتكاب المجازر.

دعوات لتصعيد الاشتباكات

بدورها، قالت لجان المقاومة في فلسطين إنّ عملية حيفا ردّ طبيعي من الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب التجويع والإبادة من قبل العدو الصهيو -أميركي بهدف اقتلاعه واستئصاله وتهجيره من أرضه.

ودعا البيان الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأحرار لمزيدٍ من الثبات والتصدّي وتصعيد المقاومة، وإشعال حالة الاشتباك عبر العمليات الموجعة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، لإفقاد الصهاينة المجرمين الأمن والأمان حتى التحرير والعودة.

من جانبها، قالت حركة المجاهدين في فلسطين إنّ العملية البطولية الجديدة تُشكّل ضربة أمنية أخرى لأجهزة الاستخبارات والأمن التابعة للعدو المتغطرس، فلا مكان آمناً للصهاينة في فلسطين.

وحيّت حركة المجاهدين أبطال ومقاومي الشعب الفلسطيني الذين يواجهون الظلم والغطرسة الصهيونية، داعيةً كل مقاومي الشعب الفلسطيني لتكثيف الضربات النوعية في عمق الكيان الغاصب.

مقالات مشابهة

  • لحظة بلحظة.. هكذا تمكن مقاومو نخبة القسام من قتل وأسر كل جنود وضباط “ناحل عوز”
  • الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • انخفاض أسهم شركات الأسلحة الأمريكية وارتفاع نظيرتها الأوروبية
  • ارتفاع عدد مصابي إطلاق النار في حيفا إلى 6 منهم 2 بحالة حرجة
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة.. بين حربين
  • يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة بينها حربان
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات