مهرجان الغردقة لسينما الشباب يكشف عن بوستر دورته الثانية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشف مهرجان الغردقة لسينما الشباب عن بوستر دورته الثانية المقرر إطلاقها خلال الفترة من 19 وحتي 25 سبتمبر 2024، والبوستر مستوحي من لوحة أهداها الفنان التشكيلي المصري الالماني عبده السيد عبده لرئيس المهرجان السيناريست محمد الباسوسي وهي إحدي لوحات معرضه الذي استضافته مدينة ديسبورج الألمانية مؤخراً.
يشار الي أن عبده السيد عبده كان مغرما بالفن والرسم و درس في الإسكندرية حتي أتم دراسته الثانوية وسنحت له الفرصة للسفر الي المانيا عن طريق احدي البعثات للدراسة الجامعية
درس الهندسة في جامعة آخن وقام بتمويل دراسته ومعيشته من رسم اللوحات الفنية وبيعها وأتيحت له في هذه الأثناء الفرصة للذهاب الي فرنسا وهولندا لدراسة الأنواع المختلفة من الرسم الخاص بفنانين كبار مثل بيكاسو وموندريان وبراك وميرو.
بعد تخرجه من الجامعة عين مهندسا في بلدية مدينة دويسبورج وأثبت جدارة كبيرة في المشاريع التي أسندت إليه ، ثم قام بتأسيس شركته الخاصة في مجال الاستشارات الهندسية والإنشاءات المائية والمجتمعات العمرانية الحديثة ولكن ظل الفن والرسم جزء اساسي من حياته.
يقول السيناريست محمد الباسوسي رئيس المهرجان: تربطني صداقة قوية بالفنان العالمي عبده السيد عبده وعندما دعاني لحضور معرضه في ألمانيا شعرت بسعادة غامرة لأن العمل الهندسي لم يستغرقه من عشقه للفن ومن بين إبداعاته العديدة التي ضمها المعرض جذبتني هذه اللوحة التي أهداها للمهرجان.
وأضاف اللوحة معبرة جدا عن الحالة السينمائية فمن الممكن أن تري بطلة اللوحة أسطورة عروس البحر ..أو إنسية وربما تراها جنية ..ربما ..وربما هذا كله أشبه بدخولك عالم سحر السينما ألوان مياة البحر الثلاثة متداخلة حولها كلما أبحرت إلى الأعماق تزداد زرقة المياة كما هى مياة بحر مدينة الغردقة مدينة شباب الفن والجمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه مهرجان الغردقة لسينما الشباب البوستر
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تطالبان بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. وخبير يكشف السيناريوهات المحتملة
في ظل الأوضاع المتقلبة التي تمر بها غزة، تواصل حركتا حماس والجهاد التمسك بمواقفهما الثابتة حول ضرورة المضي قدما في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه سابقا.
المرحلة الثانية من اتفاق غزةوفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن المرحلة الأولى من اتفاق غزة، شهدت الإعلان عن أهداف محددة تم تنفيذها من قبل الطرفين، حركة حماس والحكومة الإسرائيلية.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن قبول حماس بالتعامل مع هذا الاتفاق جاء في ظل ضغوطات معينة، بينما كانت الحكومة الإسرائيلية أيضا مستعدة للانخراط في المفاوضات مع حركة حماس.
وأشار فهمي، إلى أن الجمهور الإسرائيلي كان منقسما بين رافض ومؤيد لهذا الاتفاق، مما أضاف تعقيدات إضافية، وشهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تبادلا للاتهامات والمشاحنات بين الأحزاب السياسية، وهناك أهمية لتحصين اتفاق غزة في المرحلة الثانية.
ويأتي هذا في وقت حرج تتواصل فيه المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة، في محاولة للوصول إلى حل شامل ينهي التصعيد المستمر.
في السياق نفسه، جددت حركتا الجهاد وحماس مطالبتهما بتطبيق بنود الاتفاق بشكل كامل وبدون أي شروط إضافية، كما طرحتا سيناريوهات متباينة لما يمكن أن يتبع المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
التطورات الأخيرة في المفاوضاتوأكدت حركتا حماس والجهاد، الخميس، خلال بيان مشترك، أهمية بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار "دون قيد أو شرط".
وأوضح البيان أن وفدا من قيادة حماس برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في العاصمة القطرية الدوحة مع وفد من حركة الجهاد برئاسة زياد النخالة.
وناقش الوفدان خلال اللقاء الأخير "مجريات تطبيق الاتفاق، الخروقات الإسرائيلية المتكررة، وأحدث اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين لاستئناف المفاوضات".
التأكيد على بنود الاتفاقوأشار البيان إلى أن الوفدين شددا على ضرورة الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، لا سيما الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا، فتح المعابر بين غزة وإسرائيل، وتطبيق البروتوكول الإنساني الذي يتضمن إدخال كافة الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما تم التأكيد على ضرورة بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، دون فرض أي شروط إضافية من قبل إسرائيل.
وأعلنت حركتا حماس والجهاد أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه"، مع تأكيد جاهزيتهما لاستكمال تنفيذ باقي بنود الاتفاق، والتي تتضمن التهدئة المتفق عليها، وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
من جهة أخرى، استمرت إسرائيل في فرض قيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول قوافل المساعدات إلى القطاع، وهو ما يعد محاولة منها للضغط على حركة حماس.
وفيما يتعلق بالمرحلة الأولى من الاتفاق، انتهت في الأول من مارس دون التوصل إلى اتفاق بشأن الخطوات التالية، وكانت المرحلة الأولى تهدف إلى وقف إطلاق النار، ولكنها لم تنجح في إنهاء الحرب بشكل دائم، التي اندلعت إثر الهجوم المفاجئ لحركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
على الرغم من الدعوات المتكررة من حماس لبدء المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية، سعت إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى.
وسبق، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما مقابل أن تطلق حماس سراح قسم من الرهائن الأحياء والأموات الذين لا يزالون محتجزين في غزة، وعددهم 58 شخصا، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى تلك التقارير، واصفا إياها بأنها كاذبة.
جدير بالذكر، أن الأوضاع في غزة في حالة ترقب مستمر، حيث تتجه الأنظار إلى ما ستؤول إليه المفاوضات بين حماس وإسرائيل في الدوحة.
ومع تطلع حماس والجهاد لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، تبقى التحديات السياسية والإنسانية واللوجستية تمثل عائقا رئيسيا في سبيل تحقيق السلام الدائم والعدالة الإنسانية للمتضررين في القطاع.