سودانايل:
2024-11-24@21:03:30 GMT

هربت من حرب لست عضوا فيها !!..

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

العنوان أعلاه هو لسان حال ومقال المواطن السوداني العادي غير المرتبط باي دوائر محلية ، إقليمية أو أجنبية مشبوهة ... ولكن رغم وضعه البائس الذي هو فيه الآن وهو يري درة افريقيا عاصمة بلاده الخرطوم بل كل ولاية الخرطوم وقد احتلها الغرباء واجبروا أهلها علي النزوح خارجها ومنهم من وصل إلي دول الجوار !!..
كنا نتوقع من الجيش بدلا من تصديع رؤوسنا بالحديث المكرور عن حرب الكرامة وضرورة مشاركة المواطن فيها بقوة لدحر المعتدين وإخراجهم من بيوته ومن مدارسه ومستشفياته التي اتخذها الدعم السريع ثكنات له .

..
طيب ياجماعة الخير نريد أن نعرف في هذه الحالة التي تمسك بها الدعم السريع بموقفه ورفض رفضا قاطعا أن يخرج من كل الأعيان المدنية والمقرات الحكومية رغم أن منبر جدة الزمه بذلك ... هل يكتفي الجيش بالفرجة ويبلع كبريائه ويتجاهل مسؤوليته في الدفاع عن شرف المواطن وحفظ أمنه والزود عنه لآخر جندي وآخر طلقة ام يتزرع بحجة واهية يداري بها عجزه وكأنما في قرارة نفسه يريد من الغير أن يقوموا بواجبه الذي ادي عليه القسم بأن يدافع عن حياض الوطن حتي لو ادي ذلك بالمجازفة بحياته ... واين هذه المجازفة بالحياة لجندنا المحترفين المدربين علي فنون القتال في كافة الظروف وفي شتي الإحتمالات ومختلف البيئات ... هل اخراج حفنة من عرب الشتات من بيوت المواطنين والمرافق العامة يحتاج الي الضرب بالطائرات التي كان ضررها علي المواطن يفوق ضررها علي المستهدفين من الدعم السريع والمؤسف أن هذه الطريقة لا تناسب حرب المدن كما يعرف ذلك حتي الإنسان العادي الذي ليس له خبرة في فنون القتال وطبعا أفراد الدعم السريع خاصة المرتزقة الذين تم جلبهم من دول الساحل والصحراء متمرسون في الكر والفر في أي مكان صحراء ام مدن وهم اصلا ليس عندهم شيء يخافون عليه فهم مقطوعون من شجرة وقد صاروا يعتمدون علي الغنائم وفي بداية الحرب هجموا علي البنوك والأسواق والمصانع ونهبوا كميات كبيرة من الذهب والمال واستولوا علي افخم السيارات ومنهم من وصل إلي دولته الفقيرة الكحيانة وقد أصبح بما حمله معه من المعدن النفيس بأحجام كبيرة ورزم من المال اغني من رئيس دولته نفسها وتزوج وأقام الحفلات الصاخبة وما صاحبها من صرف بذخي وبذا أصبح هذه المرتزق نجما من نجوم المجتمع علي حساب اغني أغنياء السودان الذين وصل الحال ببعضهم أن يمدوا أيديهم طلبا للاحسان !!..
والبرهان يتعلل بعدم الذهاب الي جنيف التي راي فيها الكثيرون انها ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة واتضح أن غالبية الشعب كانوا يفضلون أن لا تفلت من بين أيديهم هذه الفرصة لتقف الحرب وتجف برك الدماء ويعود الشعب المشرد الي وطنه ودياره ولكن البرهان طالما أن احزان المساكين ستنتهي فهو لا يسعده ذلك وغير متعود عليه فهو يحب الأرض المحروقة والإنسان المعذب ومن بين كل الجموع لا يري إلا نفسه إلا ملكا متوجا حتي ولو علي أمة من الجماجم !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم.

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين

قال النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، إن القيادة السياسية في مصر خلال الأعوام الأخيرة قامت بالعديد من الخطوات علَى مستويات عديدة، وما حققته من أهداف التنمية المستدامة، وأصبح المسار الوطني أشد اتساقًا مع أهم هذه الخطوات، ألا وهو بناء الإنسان المصري اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، وهو ما تم تطبيقه بشكل واضح من خلال المبادرة الرئاسية بداية.

تحقيق التكامل بين مؤسسات الدولة

وأضاف عضو مجلس النواب في بيان له اليوم، أن مبادرة بداية تعمل علَى تحقيق التكامل المرجوّ بين جميع مؤسسات الدولة، حيث أصبحتْ جودة حياة المواطن المصري أهم ما يمكن أنْ تنظر إليه الحكومة المصرية بعين الاعتبار، وهو ما تبنته من خلال محاور عديدةٍ، كتأمين فرص العمل اللائق، والثقافة، والتعليم، والصحة، والرياضة؛ رغبةً في بناء أجيال قادرة علَى مواجهة تحديات المستقبل، وسعيًا نحو بناء المهارات التي تخدم عوائد الاقتصاد الوطنيّ، وتعزيزًا للهُويِّة الوطنية؛ فتصبح لمصر حينئذ بيئة ومجتمع أكثر استدامة علَى المستويات كافة.

إنجازات في عدة مجالات

وأكد أن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة للإنسان» قدمت كثيرًا من الإنجازات في مجالات متعددة، ويُنتظر لها في الأيام القادمة أنْ تُقدِّم مزيدًا من الجهود التي تساهم في تعزيز حياة المواطن المصريّ؛ تأسيسًا علَى أهداف التنمية المستدامة، واستنادًا إلى مفاهيم التطوير والبناء، واعتمادًا علَى آليات المتابعة التي تُتيح لكل محافظة من محافظات الجمهورية أنْ تساهم في تحقيق هذا البناء الإنسانيّ المصريّ؛ حتى نحقق الأهداف المنشودة، التي من أهمها حياة المواطن المصريّ واستدامتها.

دعم الأسر الأولى بالرعاية

وأشار إلى أن المبادرة تعد من أهم المبادرات الرئاسية لأنها شاملة وتهم كل مواطن مصري وتهدف إلى دعم الأسر الأولى بالرعاية في مصر، فهي تعمل من أجل بناء الإنسان المصري صحيا واجتماعيا وتعليميا، ورياضيا وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، والتي تتضمن تنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • هزائم الدعم السريع
  • سر المرة الوحيدة التي بكى فيها سمير غانم على الشاشة.. ما القصة؟
  • الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر
  • “قطعوا لي أذني.. لا يرحمون أحدًا” .. انتهاكات الدعم السريع
  • أين تقف .. مع مليشيات الجيش أم مليشيا الدعم السريع؟
  • مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
  • عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
  • ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟
  • ما الدول التي يواجه فيها نتنياهو وغالانت خطر الاعتقال وما تبعات القرار الأخرى؟
  • مذاهب الفقهاء في تعدد المساجد التي تصحّ فيها الجمعة بالبلدة الواحدة