تيم والز وكامالا هاريس يوافقان على مناظرة مع جيه دي فانس
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تستعد الساحة السياسية الأمريكية لمزيد من النقاشات الساخنة مع إعلان تيم والز، المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس، عن قبوله المشاركة في مناظرة مع جيه دي فانس، المرشح الجمهوري ونائب الرئيس السابق دونالد ترامب.
يأتي هذا التطور بعد دعوة من قناة «سي بي إس نيوز» للمرشحين للمشاركة في مناظرة في مدينة نيويورك.
موعد المناظرة: تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا، أعلن عبر تويتر عن استعداده للمناظرة في الأول من أكتوبر، وذلك ردًا على دعوة قناة «سي بي إس» لكل من مرشحي نائب الرئيس.
رد جيه دي فانس: عبر فانس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، عن استعداده للمشاركة في المناظرة مع والز، مما يُنذر بجولات نقاش مثيرة.
المناظرات الرئاسية الأخرىمناظرة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب: قناة «ABC» الأمريكية أعلنت أيضًا عن مناظرة تلفزيونية بين كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، ودونالد ترامب، المرشح الجمهوري. المناظرة مُقررة ليوم 10 سبتمبر المقبل.
تصريحات هاريس وترامب: كامالا هاريس أعربت عن تطلعها للمناظرة مع ترامب، فيما أعلن الأخير استعداده لمناقشة هاريس ثلاث مرات في سبتمبر على شبكات «ABC»، و«Fox News»، و«NBC».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تيم والز كامالا هاريس جيه دي فانس مناظرة مع
إقرأ أيضاً:
هل صارت السويس من ممتلكات ترامب ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كل ما سمعناه حتى الآن من خطابات الشجب والتنديد جاء على لسان بعض النواب في مصر وبعض رجال الصحافة والإعلام. لم نسمعه من وزارة الخارجية المصرية ولا من هيئة قناة السويس، بمعنى انهم عاجزون تماما عن الدخول في حلبة التحديات، وغير قادرين على مواجهة ترامب وقراراته الطائشة، وبات من المتوقع انهم سوف يستقبلون السفن الأمريكية (الحربية والتجارية) بالطبول والزغاريد، ويمنحونها الأولوية في الدخول والمغادرة، ويفسحون لها الطريق لعبور القناة بلا مضايقات، وبلا رسوم، وبلا اجور خدمات، وذلك نزولا عند رغبات قرصان البحار والمحيطات، والخلجان والقنوات. .
وسوف تتحمل هيئة قناة السويس وحدها تكاليف تهذيب اعماق الممرات المائية وتأثيثها بالفنارات والرادارات لتسهيل مرور السفن الأمريكية، وتتحمل أيضاً نتائج أي عارض قد يصيب سفن ترامب ويعيق حركتها. .
ربما تعترض الحكومة المصرية أو تحتج، لكن احتجاجاتها واعتراضاتها ليس لها اي مفعول، وليس لها القدرة على إرغام ترامب على تسديد الرسوم والفواتير. سيما ان هذا القرصان صار يتعمد القيام بدور البلطجي، وهذا هو الواقع، وهذه هي ارادة السلطات الجائرة التي بسطت نفوذها الفعلي على بحار ومحيطات كوكب الارض، شاء من شاء وابى من أبى. والدليل على ذلك هو أساطيلهم الحربية التي صارت تلتف حول القارات بلا رادع، وبلا وازع، وبلا منازع. وصارت تتحكم بحركة السفن التجارية في مضيق بنما، ومضيق جبل طارق، ومضيق باب المندب، ومضيق هرمز. ومضيق تايوان. .
اذكر ان السفن الحربية الأمريكية ضربت طوقها خارج المياه الاقليمية العراقية للمدة من عام 1991 ولغاية عام 2003. وكانت تخضع السفن التجارية القادمة والمغادرة من والى الموانئ العراقية للتفتيش والمسائلة، واحيانا تحتجزها لبضعة ايام. أو تستحوذ عليها وعلى حمولاتها وتبيعها بمزايدات علنية في الموانئ الخليجية القريبة. .
فلا تندهشوا ولا تستغربوا إذا علمتم ان الأسطول الحربي الأمريكي وضع يده على قناة السويس أو استولى بالقوة على قناة بنما، أو قناة موزمبيق، كنتيجة طبيعية لوقوع القوة المفرطة بيد الأشرار والطغاة والبغاة والمستهترين. . .