برشلونة سيستمر في ارتداء "السينييرا" على شارة القيادة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن بعض التغييرات على اللوائح في يوليو والتي تضمنت أن شارة القيادة يجب أن تكون بلون واحد يتضمن كلمة "كابتن" بأي لغة أو الحرف ما لم يتم تنظيمها من قبل منظم المسابقة.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أن هذا يعني أن قائد برشلونة لن يكون قادرًا على ارتداء "السينييرا". ومع ذلك، أكدت مصادر من النادي أن برشلونة سيستمر في ارتداء علم كتالونيا المكون من أربعة أشرطة على شارة القيادة، تمامًا مثل إسبانيول وجيرونا، على الرغم من استكمال الإجراء الشكلي.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أنه تستند قواعد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى حظر الاتحاد الدولي لكرة القدم ارتداء شارات عليها علم المثليين في كأس العالم 2022 في قطر للتنديد بغياب الحقوق والحريات الجنسية في الدولة العربية.
وقررت أعلى هيئة كرة قدم في العالم أن أي لاعب كرة قدم يرتدي علم قوس قزح سيُمنح بطاقة صفراء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة نادي برشلونة شارة القيادة
إقرأ أيضاً:
الحكم الدولي مبارك حديد، موقوف عن أداء مهامه، من طرف الجامعة الملكية لكرة السلة، لأسباب مجهولة
بقلم شعيب متوكل.
تقدم الحكم الدولي مبارك حديد بتظلم يناشد من خلاله السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التدخل العاجل لإنصافه من الحيف والظلم والتهميش الذي تعرض له من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، وذلك بتوقيفه بشكل مفاجئ ولمدة طويلة، بدون تبريرات، أو الرجوع إلى المساطر القانونية التي تؤطر مثل هذه العقوبات.
ابتدأت القصة قبل سنوات حين كان مبارك حديد حكما لإحدى المباريات الوطنية، ليتدخل بشكل مسؤول لطرد حالة كانت تستوجب الطرد، طبقا لقانون الجامعة، ليتم توقيفه بعدها مباشرة لمدة سنتين، بدون قرار رسمي.
بعدها تم استدعاؤه من جديد، لتنطلق سياسة التهميش، وذلك بعدم إدراج اسمه ضمن لائحة الحكام الدوليين الذين يمثلون المغرب في تظاهرات خارج الوطن، وعدم استدعائه إلى التربصات الإعدادية في بداية كل موسم رياضي، فكانت هذه أول خطوة لإنهاء مسيرته الرياضية.
جاء على لسان الحكم الدولي أنه طوال مسيرته لم يتعرض لأي توقيف، بل كان يمارس مهامه بشغف ومسؤولية، وكان دائما تحت رهن إشارة الجامعة الملكية لكرة السلة، بل كنت على حد قوله: جزء لا يتجزأ من المنظومة الجماعية التي تدعم استمرارية الجامعة، ولم أسأل عن واجباتي التي بذمة الجامعة والتي تبلغ 2800.00 درهم كتعويضات على المقابلات التي كنت حكما فيها.
وهذا ما دفع المتضرر إلى مراسلة السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من أجل اتخاد كافة الإجراءات اللازمة لإحقاق الحق،
خصوصا وأن كرة السلة المغربية تمر بمرحلة حرجة، تتطلب تظافر الجهود من جميع الأطراف، والتحلي بروح المسؤولية، والعمل على تجاوز الصراعات الشخصية، وجعلِ الرياضة ضحية لها.
وتبقى الكرة الآن في ملعب السيد الوزير ، والمأمول أن يكون قراره منصفا وعاجلا، وذلك لدعم الاستمرارية، والإصلاح، في مجال كرة السلة، حتى تعود الثقة بين الفرق الوطنية والحكام والجامعة.