الرئيس لحود في نعي قرم: حمل إرثا من القيم والانجازات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
نعى الرئيس العماد اميل لحود الوزير السابق جورج قرم، وقال في بيان: "يمضي الوزير السابق والصديق الدائم جورج قرم الى دنيا الخلود، حاملاً إرثاً من القيم والإنجازات، كان أبرزها ما تحقّق حين تولّى حقيبة وزارة المال في حكومة الرئيس سليم الحص العام ١٩٩٨، فمشى عكس التيّار الذي كان سائداً قبله، وضبط النفقات وحارب الهدر وأصلح الموازنة، فكثر محاربوه من المتضرّرين، ولكنّه كان جامعاً بين النزاهة والصلابة، يمنح الأولويّة لتحسين وتحصين جيب الدولة ومنع مدّ اليد إليها من قبل المهتمّين بجيبوبهم حصراً، ولا يلين ويقدّم التنازلات مهما كَثُر الحاقدون".
وختم قرم: "إنّنا إذ نعزّي عائلته ومحبّيه، نترحّم على قاماتٍ تغادرنا بينما يحتاج الوطن الى طاقاتٍ وخبرات لتنتشله ممّا يعاني منه، وهو ما كان ليصل الى ما وصل اليه اقتصاده وماليّته لو بقي النهج الذي أرسيناه مع الراحل جورج قرم سائداً".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)
أثار الرئيس الإندونيسي السابق، جوكو ويدودو، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره في مقطع فيديو وهو يقرأ سورة الفاتحة على نعش البابا فرنسيس خلال جنازته، في مشهد لقي تفاعلاً متبايناً بين مؤيدين ومعارضين، وسط انقسام فقهي حاد حول جواز الترحم على غير المسلمين والدعاء لهم بعد الوفاة.
أثار الرئيس الإندونيسي السابق جوكو ويدودو تفاعلًا واسعًا، بعد ظهوره في جنازة #البابا_فرنسيس وهو يقرأ الفاتحة على نعشه.
#إندونيسيا pic.twitter.com/c6LUPPuGwi — عربي21 (@Arabi21News) April 30, 2025
ويستند الرافضون لهذا السلوك إلى فتوى مفتي المملكة العربية السعودية الراحل، الشيخ عبدالعزيز بن باز، الذي شدد في أحد آرائه المنشورة على موقعه الرسمي، على حرمة الدعاء أو الاستغفار لمن مات على غير الإسلام، سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو مشركاً أو من ترك الصلاة، مستنداً في ذلك إلى قوله تعالى: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" [التوبة:113].
وأضاف بن باز أن النبي محمد ﷺ لم يُؤذن له بالاستغفار حتى لأمه التي توفيت على ملة قومها في الجاهلية، وهو ما اعتبره دليلاً قاطعاً على عدم جواز الترحم على من مات على الكفر.
في المقابل، عبّر بعض الدعاة عن رأي مخالف، من أبرزهم المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة، عبدالعزيز الغامدي، الذي قال في تصريح سابق عام 2021 إنه لا يرى مانعاً من الترحم على غير المسلم، موضحاً أن الترحم لا يعني الاستغفار.
وبيّن الغامدي أن الآية الكريمة تنهى فقط عن الاستغفار للمشركين، وليس عن الدعاء لهم بالرحمة، مؤكداً على ضرورة التفريق بين المعنيين.
ويأتي هذا الجدل في سياق نقاش فقهي مستمر في العالم الإسلامي بشأن الترحم على غير المسلمين.