معاريف”: ما هو حال “إسرائيل” بعد 10 أشهر من الحرب؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
#سواليف
نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية مقالاً للكاتب افرايم غانور يتحدّث فيه عن مزاعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتحقيق نصر مطلق، وينتقد حال “إسرائيل” بعد 10 أشهر من الحرب.. وجاء في المقال :
رئيس حكومتنا لا يظهر أمام الجمهور والكاميرات، إلا في لحظات النجاح، ولكنه يختبئ في الساعات المصيرية، ويهرب من الإسرائيليين والواجب الأساسي المطلوب من كل من يحمل هذا المنصب ألا وهو الوقوف أمام الجمهور.
انتصار مطلق؟ كلام فارغ”، قال وزير الأمن يوآف غالانت، وكان على حق عندما حوّل كلمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى طبول تهدف إلى استغباء الشعب بشعارات سخيفة ومخادعة.
لا مكان لكلمة ومفهوم النصر في هذه الحرب. والانتصار الذي يتحدّث عنه نتنياهو هو انتصار باهظ الثمن. بالنسبة للذين ما زالوا يؤمنون بهذا النصر المطلق، يجدر بهم، ومن المحبّذ لهم أن يروا الحقائق.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. رائحة الديزل 2024/08/15هكذا يبدو انتصار نتنياهو المطلق بعد عشرة أشهر من الحرب: لا تزال حماس تحتجز 115 من الإسرائيليين مدنيين وجنوداً، ولا تزال تطلق بين الحين والآخر قذائف صاروخية وهاون باتجاه النقب الغربي ومستوطنات الغلاف. وهي تعود إلى مخيمات اللاجئين والمناطق التي سيطرنا عليها ومشّطناها عدة مرات، وتعمل منها وتسبّب لنا خسائر بشرية، وبخلاف ما يُزعم، فإنّ الكثير من مقاتليها يتحصّنون في الأنفاق ويخرجون بين الحين والآخر لتنفيذ عمليات ضد قواتنا.
وهذا ليس كل شيء، فإنّ مستوطنات الغلاف لا تزال مهجورة، ومعظم سكانها مهجّرون ويخشون العودة إلى منطقة أصابتهم بصدمة شديدة، وهي منطقة لا يزال بإمكانك سماع دوي المدافع والصواريخ فيها كل يوم.
أمّا شمال “إسرائيل”، عرش الصهيونية، فأصبح ركاماً من الخراب ومستوطنات مهجورة وغابات محترقة، من دون ردٍ فعّال على الهجمات اليومية لحزب الله بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
وفي الضفة الغربية وغور الأردن، تدور حرب يومية ضد الفلسطينيين الذين يهدّدون بنقطة الضعف لدى “إسرائيل”. وفوق كل هذا تقف اليوم “دولة” يستحوذ عليها الرعب، وهي تتوقّع هجوم الغضب الإيراني الذي يفترض أن يأتي من الشرق، والهجوم الانتقامي لحزب الله الذي يفترض أن يأتي من الشمال، والحوثيين في اليمن، الذين توعّدوا بالانتقام من الجنوب، والحركات الأخرى التي من المفترض أن تطلق صواريخها من سوريا.
ولا يبقى إلا أن نسأل: أين انتصار نتنياهو المطلق هنا؟ يُتوقّع من رئيس الحكومة، الذي يطلق شعارات فارغة، أن يقف أمام الشعب ويشرح في هذه الأوقات الصعبة أين يرى هذا النصر المطلق وكيف برأيه سنصل إلى هذا النصر.
والآن هناك رئيس حكومة ينتظر أول فرصة للتخلّص من وزير أمنه وسط حرب. إنّه يقف على رأس “دولة” غارقة حتى رقبتها في تهديدات وأخطار وأسرى ونازحين ومناطق مهجورة ومدمّرة، واقتصاد ينهار ومجتمع منقسم، وما زال يتحدث عن نصر مطلق وكأنها لعبة كرة قدم وليس مصير دولة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سنقاتل حتى النصر من رفح إلى جبل الشيخ
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، على مضي بلاده في القتال "من رفح إلى جبل الشيخ حتى تحقيق النصر"، وفق تعبيره.
وقال في كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، بذكرى مقتل الجنود الإسرائيليين "سنحقق الانتصار الحاسم على أعدائنا".
كما اعتبر أن "بقاء إسرائيل عبارة عن سلسلة من التضحيات.. وهو ما يقوم به مقاتلونا الآن"، حسب قوله.
وكان ويزر الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أكد بدوره في وقت سابقا اليوم أن "الهدف الرئيسي لبلاده في غزة هو تحقيق نصر واضح من دون أي تنازل".
كما أشار إلى أن "الدرس الأساسي المستخلص من أحداث السابع من أكتوبر 2023، هو أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يقف دائمًا بين الأعداء في الشريط الأمني بلبنان، وعلى جبل الشيخ وفي المنطقة الأمنية في سوريا، وفي مخيمات اللاجئين شمال الضفة، وداخل المساحات الأمنية حول غزة، وبين البلدات الإسرائيلية".
في حين أعلن سابقاً أن القوات الإسرائيلية باقية في غزة وجنوب لبنان وسوريا حتى إشعار آخر.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالفيديو: حرائق جبال القدس: إخلاء "واحة السلام" وبلدات إسرائيلية أخرى تفاصيل عملية عسكرية إسرائيلية في دمشق بإدعاء حماية الدروز الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب الأكثر قراءة سموتريتش يُهدّد مجددا بإسقاط حكومة نتنياهو الأردن يعلن حظر نشاطات جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير مشروعة بالفيديو والصور: إخلاء بلدات وإغلاق طرق رئيسية.. حرائق جبال القدس خارج السيطرة اعتداءات "جنسية".. شهادات مروعة لأسرى من غزة في سجني النقب وعوفر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025