“ستاربكس” الأمريكية تقيل مديرها التنفيذي وسط تراجع المبيعات في ظل المقاطعة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلنت شركة “ستاربكس” الأمريكية إقالة مديرها التنفيذي لاكسمان ناراسيمهان بعد عام من توليه المنصب، ويأتي ذلك في ظل التحديات التي تواجهها الشركة مع انخفاض المبيعات.
وتعد الفترة التي قضاها ناراسيمهان في قيادة الشركة الأمريكية أقصر فترة لمدير تنفيذي كبير في سلسلة القهوة العالمية.
وأضافت شركة “ستاربكس” أنها قامت بتعيين برايان نيكول الرئيس التنفيذي الحالي لشركة “شيبوتل” رئيسا ومديرا تنفيذيا جديدا لـ”ستاربكس”، ومن المقرر أن يبدأ في مهامه في 9 سبتمبر القادم.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه “ستاربكس” ضغوطات بسبب تراجع المبيعات نتيجة حملات المقاطعة على خلفية دعم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كذلك دفعت هذه الحملات الشركة على تخفيض توقعاتها للأرباح والإيرادات للعام المالي 2024.
المصدر: رويترز + بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.