أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية عن تشديد الإجراءات الصحية والوقائية عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، في إطار متابعة الوضع الوبائي لمرض «M Pox»، والمعروف باسم جدري القرود. 

تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الوزارة للحفاظ على سلامة المواطنين وتعزيز تدابير الوقاية من الأمراض المعدية.

تفاصيل الإجراءات الصحية

وفقًا للبيان الصادر عن وزارة الصحة اليوم الخميس، فإن الإجراءات تشمل:

رفع درجة الاستعداد في أقسام الحجر الصحي: يتم تنشيط جميع أقسام الحجر الصحي في المطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية بشكل فعال.

تنشيط الإجراءات الاحترازية والوقائية: تتضمن التدابير الوقائية تكثيف الفحوصات والتدابير الوقائية لضمان عدم دخول المرض إلى البلاد.

الوضع العالمي لمرض «M Pox»

أكدت منظمة الصحة العالمية أن مرض «M Pox»، المعروف بجدري القرود، يشكل طارئًا صحيًا عالميًا يستدعي القلق، لكن لا يُتوقع تحوله إلى جائحة مثل فيروس كورونا.

 تم تصنيف المرض كحالة طوارئ صحية عالمية، وهي خطوة تشير إلى خطورة الوضع واحتمالية انتشاره إلى بلدان أخرى.

طرق انتقال المرض: ينتقل فيروس «M Pox» بشكل رئيسي من خلال الاتصال اللصيق مع المصابين، مثل التلامس المباشر مع الطفح الجلدي أو الملابس الملوثة، وكذلك من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب.

أعراض المرض: عادةً ما يؤدي جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.

الإجراءات الدولية والتوصيات

على الرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة الطوارئ الصحية، لم توصي المنظمة حتى الآن بأي قيود على السفر الدولي.

بدلًا من ذلك، تركز التوصيات على تحفيز إجراءات الترصد والفحص للكشف المصابين وتقديم العلاج اللازم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جدري القرود وزارة الصحة المصرية

إقرأ أيضاً:

إجراءات استباقية لحماية الأطفال من المرض والتغيّب عن المدرسة

يمانيون/ منوعات

بدأ العديد من الطلاب حالياً إلى المدارس، وتعني هذه العودة عودتهم إلى التجمع في أماكن ضيّقة، حيث يتشاركون العلم والفيروسات معاً.

لذا يُنصح الأهل باتخاذ إجراءات وقائية لحماية أولادهم، وأولها تطعيمهم ضد بعض الأمراض، بالإضافة إلى تدابير وقائية أساسية يجب عليهم وعلى مقدمي الرعاية اتخاذها لتقليل احتمالية الإصابة بالمرض، والتغيّب عن المدرسة، ونقل الفيروسات إلى أفراد آخرين من الأسرة.

خبيرة الصحة المعتمدة لدى شبكة “سي أن أن” الدكتورة لينا وين، طبيبة الطوارئ، وأستاذة مساعدة بالطب السريري في جامعة جورج واشنطن تحدثت حول هذا الأمر،  وهي شغلت سابقاً منصب مفوضة الصحة في بالتيمور، وهي أم لطفلين بالمدرسة.

تقول الدكتورة وين: “هناك عدد من التهديدات، أوّلها وأكثرها شيوعاُ أمراض الجهاز التنفسي، فأرقام (كوفيد-19) ما زالت مرتفعة. وهذا الفيروس شديد العدوى، ويمكنه إصابة حتى من تلقوا اللقاح، أو سبق وأصيبوا به مرة واحدة أو أكثر”.

وتضيف: “بات موسم الذروة للإنفلونزا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، على الأبواب، وسيزيد نشاطهما في الأشهر المقبلة”.

وبالتزامن، هناك أمراض تنفسية شائعة أخرى، مثل الفيروسات الأنفية والفيروسات الغدية، التي تنتشر باستمرار وتنتشر بسهولة بين طلاب المدرسة.

في الآونة الأخيرة تصدّرت أمراض ينقلها البعّوض مثل فيروس غرب النيل والتهاب الدماغ الخيلي الشرقي (EEE) العناوين في الولايات المتحدة الأميركية خصوصاً.

وبحسب الدكتورة وين فإنّ “الأمراض التي ينقلها البعّوض أقل شيوعاً مقارنةً بالعدوى التنفسية. ففي عام 2024 (حتى 3 سبتمبر/ أيلول)، كان هناك 377 حالة من مرض فيروس غرب النيل، وست حالات من التهاب الدماغ الخيلي الشرقي”.

وأشارت إلى أنه “قد يكون هناك خطر أعلى في مناطق معينة، وما على الناس سوى اتباع إرشادات مسؤولي الصحة العامة المحليين”. و”على الجميع أن يكونوا على دراية بالمخاطر المحتملة للأمراض التي ينقلها البعوض، واتخاذ خطوات للحد منها، مثل: تقليل وقت المكوث في الهواء الطلق بين الغسق والفجر، ارتداء سراويل وقمصان بأكمام طويلة، واستخدام طارد الحشرات المعتمد”.

ولفتت إلى أنّ “الإرشادات الصادرة عن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) تشير إلى أنّ خطر إنفلونزا الطيور  شديد العدوى من النوع (H5N1)، منخفض في الولايات المتحدة. وتسبّب إلى الآن هذا العام، بتفشّي المرض بين الماشية والدواجن”.  إلّا أنه “على الأطفال إسوة بالبالغين الامتناع عن الاتصال غير المحمي بالماشية والدواجن المشتبه بإصابتها، وعدم الاقتراب من الطيور البرية التي تبدو مريضة أو نفقت”.

وتوصي الدكتورة وين بشدة “بأن يتلقى كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر وما فوق لقاح الإنفلونزا، أو يمكنهم اختيار الانتظار حتى تشرين الأول/أكتوبر للحصول على اللقاح حتى تكون هناك فرصة أفضل للحماية المستمرة طوال موسم الإنفلونزا”.

تدابير وقائية لمنع نقل العدوى

أما بالنسبة إلى التدابير الوقائية الأساسية التي يمكن للأهل اتخاذها للحد من احتمالية إصابة أطفالهم بالمرض، والتغيّب عن المدرسة، ونقل الفيروسات إلى أفراد آخرين من العائلة، تنصح الدكتورة وين بالتالي:

على الجميع غسل أيديهم بانتظام بالماء والصابون.
على الأطفال التأكّد من غسل أيديهم جيداً عند عودتهم من المدرسة ومن اللعب مع أصدقائهم.
على الأطفال غسل أيديهم بانتظام أثناء اليوم الدراسي، وإذا لم يكن الصابون والماء متاحين دائماً، فيجب استخدام معقّم اليدين.
لا يزال الناس يصابون بكوفيد، لذا يمكن للعائلات التفكير بالتجمع في الهواء الطلق عوضاً عن الأماكن المغلقة.  وفي حال التجمع بالداخل، يجب زيادة التهوئة عبر فتح الأبواب والنوافذ.
كذلك يجب إجراء اختبار سريع لكوفيد قبل التجمّع والاختلاط، وقد يساعد أيضاً التفكير بارتداء قناع عالي الجودة مع تجنّب الاتصال الوثيق في الداخل.

مقالات مشابهة

  • المصل واللقاح: مباحثات لنقل تكنولوجيا تصنيع لقاح جدري القرود
  • ظهور السلالة القديمة من جدري القرود في الهند.. وإعلان حالة الطوارئ
  • السويد تسمح بطلب توريد لقاحات جدري القرود.. هذه آخر التطورات
  • إجراءات استباقية لحماية الأطفال من المرض والتغيّب عن المدرسة
  • جدري القرود يصل إلى أكثر دول العالم سكانا.. «قلق شديد من انتشاره»
  • جدري القردة يتسلل إلى أكبر دولة
  • جدري القرود.. حياة البشر أم أرباح شركات الأدوية الكبرى؟
  • كيف ساهمت مصر في تخفيف حدة الوضع الإنساني في السودان؟.. متحدث الصحة يوضح
  • الهند تسجل أول حالة اشتباه بفيروس جدري القرود
  • الهند تستقصي حول حالة إصابة بجدري القرود