وزارة الصحة المصرية تعزز الإجراءات الوقائية لمكافحة مرض «M Pox» جدري القرود
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية عن تشديد الإجراءات الصحية والوقائية عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، في إطار متابعة الوضع الوبائي لمرض «M Pox»، والمعروف باسم جدري القرود.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الوزارة للحفاظ على سلامة المواطنين وتعزيز تدابير الوقاية من الأمراض المعدية.
تفاصيل الإجراءات الصحيةوفقًا للبيان الصادر عن وزارة الصحة اليوم الخميس، فإن الإجراءات تشمل:
رفع درجة الاستعداد في أقسام الحجر الصحي: يتم تنشيط جميع أقسام الحجر الصحي في المطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية بشكل فعال.
تنشيط الإجراءات الاحترازية والوقائية: تتضمن التدابير الوقائية تكثيف الفحوصات والتدابير الوقائية لضمان عدم دخول المرض إلى البلاد.
الوضع العالمي لمرض «M Pox»أكدت منظمة الصحة العالمية أن مرض «M Pox»، المعروف بجدري القرود، يشكل طارئًا صحيًا عالميًا يستدعي القلق، لكن لا يُتوقع تحوله إلى جائحة مثل فيروس كورونا.
تم تصنيف المرض كحالة طوارئ صحية عالمية، وهي خطوة تشير إلى خطورة الوضع واحتمالية انتشاره إلى بلدان أخرى.
طرق انتقال المرض: ينتقل فيروس «M Pox» بشكل رئيسي من خلال الاتصال اللصيق مع المصابين، مثل التلامس المباشر مع الطفح الجلدي أو الملابس الملوثة، وكذلك من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب.
أعراض المرض: عادةً ما يؤدي جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.
الإجراءات الدولية والتوصياتعلى الرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة الطوارئ الصحية، لم توصي المنظمة حتى الآن بأي قيود على السفر الدولي.
بدلًا من ذلك، تركز التوصيات على تحفيز إجراءات الترصد والفحص للكشف المصابين وتقديم العلاج اللازم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدري القرود وزارة الصحة المصرية
إقرأ أيضاً:
6 صور ترصد تفاصيل القمة المصرية الفرنسية الأردنية بشأن الوضع في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد قادة مصر وفرنسا والأردن قمة ثلاثية في القاهرة اليوم الإثنين الموافق السابع من أبريل عام 2025، حول الوضع الخطير في غزة.
في سياق استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، دعا القادة إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
ودعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ١٩ يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.
وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات.
كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، دعا القادة إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي.
وأعرب القادة أيضا عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء.
وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
وأعرب القادة عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب، وشكر جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على عقد هذه القمة.