قال إكرام بدرالدين أستاذ العلوم السياسية إنَّ القضية الفلسطينية في سباق بين جهود التهدئة والوصول إلى حل وتفاقم الصراع، بالإضافة إلى التوترات التي حدثت في المنطقة سواء كانت بين إيران وإسرائيل أو الإغتيالات التي قامت بها إسرائيل لكبار المسؤولين في حماس أو حزب الله.

مسؤولون الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن أهمية الوصول إلى حل

وأضاف «بدرالدين»، في مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ مسؤولين الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن أهمية الوصول إلى حل، بالإضافة إلى زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى لبنان، مما تسمى بمحاولات الاحتواء، مشيرًا إلى أنَّه سيتمّ عقد مؤتمر سيضم الأطراف المعنية ومصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية اليوم، من أجل الوصل إلى حل لهذه المشكلة.

تصاعد التصريحات من جانب إسرائيل

وتابع أستاذ العلوم السياسية أنَّ المشكلة لم تعد تقتصر على فلسطين وإسرائيل، ولكن الخطورة في دخول أطراف أخرى، لافتًا إلى أنَّه يوجد مؤشرات غير مطمئنة مثل تعزيز الأساطيل الأمريكية وتصاعد التصريحات من جانب إسرائيل، التي تعتبر من العوامل الاستعداد في توسع الصراع، مما أعلنت إسرائيل عن استعدادها لكل السيناريوهات، بالإضافة إلى استعدادات الجانب إيراني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دولة الإحتلال الولايات المتحدة قطر إلى حل

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لمراحل مهمة في قطاع غزة

قال الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد تبادل الأسرى والمحتجزين إيجابي، والطرفين ملتزمين بإتمام تسليم كافة الدفعات التي تم الاتفاق عليها ضمن المرحلة الأولى، لافتًا إلى أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية، والذي كان يقتضي بالمضي قدمًا في تسليم الأسرى لدى حماس وإسرائيل. 

وأضاف ترك، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المرحلة الثانية هي الأصعب، لأن إسرائيل التي كان يجب عليها أن تبدأ التفاوض على المرحلة الثانية منذ اليوم السادس عشر من دخول هذا الاتفاق موضع التنفيذ، أشارت إلى أنها لن تستمر في المفاوضات نتيجة الضغوط في الداخل الإسرائيلي واليمين المتطرف.

وتابع: «مصر استماتت لأن يتم تثبيت وقف إطلاق النار والاستمرار رغم ما تم من تأخير أو تعطيل للتفاوض في المرحلة الثانية، وهناك أمور إيجابية بإعلان حماس أنها تستطيع أن تسلم كل الأسرى دفعة واحدة، وكأنها تريد أن تدمج الدفعتين الثانية والثالثة مرة واحدة للوصول لمراحل مهمة وهي الإنسحاب الكامل لقوات الاحتلال ودخول كافة المساعدات والوصول لإعادة إعمار قطاع غزة».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: قمة القاهرة لن تكون امتحانا لإقناع الإدارة الأمريكية برفض التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: رفض عربي لمخططات تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لمراحل مهمة في قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يلتزم بكل بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الإدارة الأمريكية تمارس المراوغة وأهل غزة اختاروا الصمود
  • أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
  • أستاذ علوم سياسية: تفجيرات الحافلات في تل أبيب «فيلم هوليوودي»
  • أستاذ علوم سياسية: مصر طرف أساسي في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني للحظة
  • أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية