جولة تفقدية لوزير التربية والتعليم على مدارس الإسكندرية لمتابعة سير العمل
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
وصل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني صباح اليوم، إلى مقر ديوان عام محافظة الإسكندرية، وذلك في إطار مواصلة جولاته المستمرة بمختلف محافظات الجمهورية، لمتابعة تنفيذ خطة الوزارة لمواجهة التحديات التي تعوق الارتقاء بمنظومة التعليم على أرض الواقع واستعدادات العام الدراسي الجديد 2025.
وكان في استقبال الوزير لدى وصوله ديوان عام المحافظة الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين البصال نائب الوزير، والمهندسة أميرة صلاح نائب المحافظ، و قيادات الوزارة والدكتور عربي أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف، عن سعادته بزيارة محافظة الإسكندرية، مؤكدًا حرصه على تعزيز التعاون مع المحافظة لمواجهة مختلف التحديات والارتقاء بمنظومة العملية التعليمية بمختلف جوانبها.
ومن جهته، رحب الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية بالوزير وقيادات التعليم، مؤكدًا على تسخير كافة إمكانيات المحافظة من أجل تعزيز التعاون مع الوزارة في مواجهة التحديات المختلفة وتحسين جودة التعليم.
ومن المقرر أن يعقد الوزير والمحافظ اجتماعًا مع مديري الإدارات التعليمية وعدد من مديري المدارس بالمحافظة، لمناقشة المقترحات والآليات المختلفة التي تم بلورتها لمواجهة تحدي الكثافات الطلابية وسد العجز في المعلمين و جذب الطلاب للمدارس، كما سيقوم الوزير والمحافظ بتفقد عدد من مباني المدارس بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية العام الدراسي الجديد وزارة التربية والتعليم مديرية التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
لو فيجارو: أول جولة لوزير فرنسي إلى واشنطن في عهد ترامب وسط توترات أوروبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقوم وزير شئون أوروبا الفرنسي "بنجامين حداد" اليوم /الأربعاء/ بزيارة تستمر خمسة أيام إلى واشنطن وبوسطن بالولايات المتحدة وذلك بعد مرور 9 أيام من تنصيب "دونالد ترامب" رئيسا للولايات المتحدة الامريكية.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في مقال للكاتب"تريستان كوينولت-ماوبويل" اليوم /الأربعاء/ أن الوزير حداد يعد أول مسئول حكومي فرنسي يزور الولايات المتحدة.. مشيرة إلى أنه في العاصمة الأمريكية، سيزور المسئول بالخارجية الفرنسية العديد من المراكز البحثية الشهيرة بينهم المجلس الأطلسي (وهو مؤسسة بحثية غير حزبية مؤثرة في مجال الشؤون الدولية) حيث كان مديرا لقسم أوروبا لمدة ثلاث سنوات تقريبا حتى عام 2022.
كما أنه كان باحثا سابقا في العلاقات الدولية في معهد "هدسون" للأبحاث ولا سيما خلال السنوات الأولى من ولاية الرئيس ترامب وسيعود إلى هذه الدائرة المحافظة، بالإضافة إلى "مؤسسة التراث" (وهي مؤسسة فكرية أمريكية محافظة بارزة وهي مكرسة لصياغة وتعزيز السياسات العامة المحافظة على أساس مبادئ المشاريع الحرة والحكومة المحدودة والحرية الفردية والقيم الأمريكية التقليدية ودفاع وطني قوي) القريبة من انصار ترامب.
وأضاف المقال أن زيارة الوزير الفرنسي تأتي في الوقت الذي يبحث فيه الاتحاد الأوروبي عن رد مناسب على الرئيس ترامب حيث تثير تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن جرينلاند (وهي تقسيم إداري ذاتي الحكم داخل مملكة الدنمارك وهي أكبر جزيرة في العالم) ـ التي يريد رؤيتها تابعة للولايات المتحدة ـ أو بشأن مستقبل أوكرانيا أو بشأن التجارة بين القارتين، قلق الأوروبيين، الذين رغم ذلك يكافحون من أجل زيادة استثماراتهم في أوروبا. ولكن لا ينبغي أن تتاح له الفرصة لتوجيه تحذيراته بشكل مباشر إلى المعنيين.
ومن غير المقرر عقد اجتماع بين "حداد" ومسئولي إدارة ترامب خلال هذه الرحلة ومن المقرر إجراء مباحثات فقط مع أعضاء مجلس الشيوخ.
وسوف يصل "حداد" إلى الولايات المتحدة دون أن يحمل رسالة من وزير خارجية فرنسا "جان نويل باروت". ويرغب وزير أوروبا والشئون الخارجية أن يمنح نفسه بعض الوقت قبل أن يلتقي بالمسئولين الأميركيين بنفسه.
وصرح مكتب وزير خارجية فرنسا بأن "الوزير حداد يتوجه إلى الولايات المتحدة لحضور مؤتمر في هارفارد تمت دعوته إليه منذ فترة طويلة". وبأن "الغرض من هذه الرحلة ليس إجراء مناقشات مع الإدارة الأمريكية".
وأضاف المكتب أنه تم توضيح ذلك بكل دبلوماسية بأن "الوزير لديه ثقة كاملة في حداد الذي ينفذ مهامه بالالتزام الذي نعرفه جميعا في خدمة أوروبا ذات السيادة".
وعلى الرغم من عدم تمكنه من الوفاء بجميع التزاماته في واشنطن بكل حرية، سيواصل "حداد" زيارته إلى بوسطن وبالإضافة إلى حضور المؤتمر في جامعة هارفارد المرموقة، سيتبادل الأفكار مع باحثين فرنسيين في معهد "ماساتشوستس" للتقنية (إم آي تي). وسيستكشف سبب رحيلهم إلى الولايات المتحدة، وسيتحدث عن افتقار أوروبا للجاذبية.
وكان الوزير حداد قد اكد في مطلع شهر يناير الجاري لصحيفة "لوفيجارو"الفرنسية أن "هذا ليس الوقت المناسب للانقسام أو الضعف وإلا فإننا سنتعرض للاستغلال من قبل الآخرين ".