محكمة روسية تحكم بسجن مواطن أمريكي 15 يوما لهذا السبب
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
(CNN)-- حكمت محكمة روسية في موسكو، الأربعاء، على مواطن أمريكي بالسجن لمدة 15 يوما بتهمة "شغب بسيط" لمهاجمته ضابطة شرطة، بحسب منشور على منصة تيليغرام الرسمية لمحاكم مدينة موسكو، ذات الاختصاص العام.
وأضاف المنشور أن محكمة مشانسكي في موسكو قضت بفرض "عقوبة إدارية على شكل اعتقال إداري لمدة 15 يوما" على مواطن أمريكي تم تعريفه باسم جوزيف تاتر.
وأفادت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، الأربعاء، بأن تاتر أُدين بـ"السلوك غير المنضبط"، في أعقاب تقارير سابقة عن احتجاز الشرطة لأجنبي انتهك النظام العام أثناء إقامته بفندق في موسكو.
ونقلت تاس عن الخدمة الصحفية للمحكمة أن تاتر "تصرف بعدوانية واستخدم لغة بذيئة"، مضيفة أن تاتر "ضرب ضابطة شرطة" أثناء التحقيق معه أثناء الاحتجاز.
وقالت وكالة تاس إن تاتر يواجه أيضا قضية جنائية لاستخدامه العنف ضد مسؤول حكومي، مضيفة أن المواطن الأمريكي قد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات.
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم السفارة الأمريكية في موسكو، جون فير لشبكة CNN، الخميس، أن السفارة الأمريكية على علم باعتقال مواطن أمريكي تم تعريفه باسم جوزيف تاتر من قبل محكمة في موسكو، لكنها لا تستطيع الإدلاء بمزيد من التعليقات "بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية".
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية مخاوفها بشأن الخصوصية خلال إحاطة إعلامية، الأربعاء، عندما سُئل المتحدث باسمها فيدانت باتيل عن تاتر.
وقال باتيل: "ليس لدي تفاصيل نظرا لمخاوف تتعلق بالخصوصية"، مضيفا أنه على علم "بتقارير عن اعتقال مواطن أمريكي آخر في روسيا".
وأضاف باتيل: "نسعى للحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات، والعمل على التأكد من الوضع القنصلي ومعرفة ما إذا كان الوصول القنصلي متاحا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية الخارجية الأمريكية موسكو مواطن أمریکی فی موسکو
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية خاصة تقرر إغلاق أبوابها لهذا السبب.. عمرها 180 عاما
قررت جامعة أمريكية خاصة في ولاية ساوث كارولينا، إغلاق أبوابها في نهاية الفصل الدراسي الحالي، علما أنها قديمة ويعود تأسيسها إلى ما قبل 180 عاما.
وذكر مسؤولو جامعة "ليمستون" الأمريكية إن قرار إغلاق الجامعة يعود إلى الفشل في جمع 6 ملايين دولار، للإبقاء على استمرارها، مشيرين إلى أنهم بعد أسبوعين من حملة محمومة لجمع التبرعات وإجراءات أخرى، لم يتمكنوا سوى من جمع ما يزيد قليلا عن مليوني دولار فقط.
ولفت المسؤولون إلى أنه لم يكن أمامهم خيار سوى إغلاق حرم الجامعة في مدينة جافني وبرامجها عبر الإنترنت، علما أن الجامعة فقد نحو نصف عدد طلابها خلال العقد الماضي.
وأوضح رئيس مجلس أمناء الجامعة راندال ريتشاردسون أن "روح الجامعة ستظل حاضرة من خلال حياة طلابها والخريجين الذين يحملونها معهم إلى العالم".
وتابع قائلا: "على الرغم من أن أبوابنا قد تغلق، فإن تأثير جامعة ليمستون سيظل حيا".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت إدارة الجامعة بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، أنها في وضع مالي سيء للغاية، وأنها ما لم تحصل على تمويل فوري بقيمة 6 ملايين دولار، فسوف تضطر إلى الإغلاق، ما أصاب طلابها والخريجين والمجتمع المحلي بالذهول.
ووفقا لرابطة المسؤولين التنفيذيين للتعليم العالي الأمريكية، فإن كليات وجامعات خاصة مثل ليمستون بصدد الإغلاق بمعدل يقارب مؤسستين شهريا.
وتزايد عدد الكليات التي تغلق أبوابها في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل مواجهتها لتراجعات حادة في معدلات الالتحاق، نتيجة لكل من تغيير التركيبة السكانية وتأثيرات جائحة كورونا على حد سواء.