برلمانية الوفد بـ«الشيوخ»: ضرورة بدء خطوات فعلية للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد الدكتور ياسر الهضيبي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن التوترات القائمة والتصعيد العسكري في المنطقة سيكون له تداعيات أكثر مأساوية على الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من تدهور إنساني غير مسبوق منذ أكتوبر الماضي وحتى الآن.
وقف إطلاق الناروقال إن الدبلوماسية المصرية تعمل بجدية من أجل تنسيق الجهود وتكثيفها لاحتواء التوتر الإقليمي الراهن، والحيلولة دون خروج الأوضاع عن السيطرة بشكل يزيد من حالة عدم الاستقرار، والانفلات في المنطقة، مشيرا إلى أن القيادة المصرية تواصل اتصالاتها بجميع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة من أجل وقف إطلاق النار، والعمل على نفاذ المساعدات الإنسانية، لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
ودعا إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية وقف التصعيد العسكري في المنطقة، وتجنيب المنطقة مخاطر التوسع في العمليات العسكرية والتي سيكون لها تداعيات سلبية على جميع دول المنطقة، فالأمر لن يكون حصرا على الأطراف المتصارعة، مشددا على ضرورة العمل الجاد على إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة باعتبارها السبب الرئيسي في ارتفاع حدة التوتر والتصعيد الإقليمي الحالي.
وثمن موقف مصر الراسخ والمتمسك بحل الصراعات من خلال مائدة المفاوضات إيمانا بأن الصراعات العسكرية ستؤدي إلى خسائر فادحة لدول المنطقة، ولن تؤدي بأي حال إلى أي نتائج إيجابية، قائلا: «في الحروب الجميع خاسر»، مؤكدا أن حل القضية الفلسطينية خطوة مهمة لإنهاء الصراعات الإقليمية والركيزة الأساسية لإقرار التهدئة الشاملة في المنطقة، وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي، لذلك من الضروري بدء خطوات فعلية للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار غزة الاحتلال الوفد فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة
وقالت: تتابع وزارة الخارجية بقلق بالغ التصعيد العسكري الأخير في الجمهورية اليمنية الشقيقة وما خلفه من تداعيات إنسانية وسقوط ضحايا مدنيين، معربةً عن أسفها لاستمرار الأعمال العسكرية التي تفاقم معاناة الشعب اليمني وتزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وأضافت: تؤكد سلطنة عُمان على موقفها الثابت الداعي إلى اعتماد الحلول السلمية عبر الحوار والتفاوض، محذرةً من انعكاسات استمرار النهج العسكري على أمن المنطقة واستقرارها.
وفي هذا السياق، تدعو وزارة الخارجية إلى معالجة جذور الأزمات من خلال حلول سياسية مستدامة، بما يكفل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة.
وتحث جميع الأطراف الفاعلة على تحمل مسؤولياتها في التهدئة وتجنب مزيد من التصعيد