التنين.. ثورة جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ابتداءً من هذا الموسم، سيكتشف الدوري الإنجليزي الممتاز حالات التسلل باستخدام نظام ثوري جديد يسمى "التنين"، يعتمد على استخدام أجهزة آيفون في جميع أنحاء الملعب لتقديم دقة غير مسبوقة وتقليل أوقات اتخاذ القرار.
وتعتمد هذه التكنولوجيا المستقبلية المسماة "دراغون" (التنين) على استخدام 28 كاميرا لهواتف آيفون 14 أو النسخ الأحدث في جنبات كل الملعب.
وستكون محمية بحافظات مقاومة للماء ومجهزة بمراوح، ومثبتة على دعامات يمكنها استيعاب ما يصل إلى 4 أجهزة، مما سيسمح بتتبع تحركات اللاعبين بشكل أكثر دقة، ومن المتوقع أن يقلل متوسط مدة فحص "الفار" بمقدار 30 ثانية.
وستسمح هذه التقنية بمتابعة حركات اللاعبين بشكل أكثر دقة وتساعد في تقليل التأخير في اتخاذ القرار الذي أدى إلى تعطيل المباريات في الكثير من الأحيان.
تكنولوجيا لدعم الحكام لا استبدالهمما يجعل نظام دراغون فريدًا من نوعه هو قدرته على تتبع كمية كبيرة من البيانات لكل لاعب.
ويمكن للنظام مراقبة ما بين 7 آلاف و10 آلاف نقطة لكل لاعب، والتقاط تفاصيل مثل خطوط الجسم وكتلة العضلات وحتى الهيكل العظمي.
ويساعد هذا المستوى من التفاصيل في ضمان قرارات تسلل أكثر دقة حيث يسجل النظام ما يصل إلى 100 إطار في الثانية. وبالتالي يعطي رؤية أكثر وضوحًا لوقت لعب الكرة.
ترسل هواتف آيفون هذه البيانات إلى برنامج يعمل بالذكاء الاصطناعي لتحليل اللقطات للكشف عن حالات التسلل.
ومع ذلك، حتى مع هذه التكنولوجيا المتقدمة، سيظل الحكام هم من يتخذ القرار النهائي، وهذا يعني أن النظام موجود لدعم الحكام، وليس لاستبدالهم.
وبالإضافة إلى تحسين اكتشاف التسلل، قد يكون لنظام "دراغون" استخدامات أخرى في المستقبل، مثل إنشاء توأم رقمي للاعبين لمزيد من التحليل.
وعلق توني سكولز، مدير الدوري الإنجليزي الممتاز "نحن واثقون من أنه باستخدام أحدث التقنيات وأكثرها تنبؤًا، فإن الوقت المستغرق في قرارات التسلل سينخفض بشكل كبير.. سيتم تحسين تجربة الجميع، بما في ذلك المشجعون، من خلال التواصل الأسرع والصور الأكثر وضوحًا حول قرارات التسلل".
ومع استعداد الدوري الإنجليزي الممتاز لتطبيق هذا النظام الجديد، يتوق المشجعون لمعرفة ما إذا كان بإمكانه حل المشكلات التي ابتليت بها تقنية حكم الفيديو المساعد.
ويسلط استخدام هواتف آيفون في مثل هذا الدور الحاسم الضوء على الصلة المتنامية بين الرياضة والتكنولوجيا.
وتعرّض الدوري الإنجليزي الممتاز لضغوط متزايدة لتعديل تقنية "فار"، والتي طبقت بداية موسم 2019-2020.
وأقرت أندية البريميرليغ خلال اجتماعها السنوي، في يونيو/حزيران الماضي الإبقاء على تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" في المسابقة، وتعهدت بتحسين أداء التكنولوجيا لمصلحة اللعبة والمشجعين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإنجليزي الدوري الإنجليزي الدوری الإنجلیزی الممتاز
إقرأ أيضاً:
لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية في ذكرى الاستقلال: على المعارضة الاتحاد وإطلاق ثورة جديدة
عبرت لجنة التنسيق اللبنانية الكندية عن اسفها بان "يمر عيد الاستقلال هذا العام في اجواء حزينة والتشاؤم سيد الموقف، ذلك أن المفاوضات الجارية تحت النار بين لبنان وإسرائيل تشوبها الكثير من المغالطات شكلًا ومضمونًا".
وإذ رأت ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري يجري المفاوضات باسم لبنان مع المبعوث الأميركي آموس هوكستين ممثلا لحزب الله فقط"، حملته مسؤولية "منع انتخاب رئيسٍ للجمهورية الذي يفترض بحسب الدستور، أن يكون راعي أي مفاوضات". وأكدت أن "أي اتفاق لا يطبق القرار 1701 كاملاً، المتضمّن في نصوصه تطبيق القرارين 1559 و 1680، وحصر السّلاح بيد الدّولة، وتسليمه من قبل كلّ حامليه للجيش اللّبناني، هو اتّفاق قد يعطي إسرائيل السّلام على حدودها الشماليّة، ويُضْحي مشروع فتنة أهليّة شمال اللّيطاني".
وجاء في بيان اصدرته اللجنة اليوم في أوتاوا وبيروت في توقيت موحد:
"يمرّ عيد الاستقلال هذه السّنة ولبنان يرزح تحت الاحتلال، وثلث شعبه مُهجّر، ومدن وقرى الجنوب والبقاع مُهدّمة، لا بلّ بعضها ممسوح عن الخارطة، وأعداد الشهداء والمصابين إلى تصاعد، فالمناسبة الوطنيّة تمرّ حزينة، والتشاؤم سيِّد الموقف، وعليه، فإنَّ المفاوضات الجاريّة تحت النار بين لبنان وإسرائيل تشوبها الكثير من المغالطات، شكلًا ومضمونًا، ولا بدّ من تفنيدها".
وقال: "في المفاوضات، إنّ رئيس المجلس النّيابي، نبيه بري، والذي يجري المفاوضات بإسم لبنان مع المبعوث الأمريكي عاموس هوكستين، يمثّل حزب الله فقط في هذه المفاوضات، يقبل ما تقبله إيران، ويرفض ما ترفضه، وهو الذي أقفل المجلس النّيابي لمدّة سنتين بضغطٍ من الذّراع هذا لمنع انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، والذي يفترض، وبحسب الدّستور، أن يكون راعي أي مفاوضات، وأن تكون للحكومة اللّبنانيّة وحدها قرار الحرب والسّلم، كما حصل في حرب 2006 مع حكومة الرّئيس فؤاد السنيورة. إنَّ رفض الرّئيس بري حتّى فتح أبواب مجلس النوّاب لنقاش موضوع الحرب التي بدأها حزب الله في ٨ تشرين الأول سنة 2024، ورفضه إشراك نواب الأمّة بتفاصيل المفاوضات الجارية، إنما ينم عن إذعانٍ لإيران مهين للبنان وشعبه. إنَّ أيَّ اتفاقٍ لا يطبق القرار 1701 كاملاً، والمتضمّن في نصوصه تطبيق القرارين 1559 و 1680، وحصر السّلاح بيد الدّولة، وتسليمه من قبل كلّ حامليه للجيش اللّبناني، هو اتّفاق قد يعطي إسرائيل السّلام على حدودها الشماليّة، ويُضْحي مشروع فتنة أهليّة شمال اللّيطاني، فاللّبنانيّون سيقاومون أيَّ اتّفاق بين إيران وإسرائيل على حساب لبنان".
تابع: "نحن نعتبر أنّ أيّ اتفاقٍ لا يوقّع عليه رئيس جمهوريّةٍ منتخب، وحكومة لبنانيّة جديدة منبثقة عن مجلس النواب، هو اتّفاقٌ ملغىً قانونيًّا ودستوريًّا، ولبنان وشعبه في حَلٍّ منه. ندعو أطياف المعارضة اللّبنانية كافّةً، أحزابها، جمعيّاتها السّياسيّة والمدنيّة، شخصيّاتها السّياسيّة والفكريّة والإعلاميّة، وهي معارضة على امتداد الطّوائف، إلى الوحدة، وإلى إطلاق ثورة استقلالٍ جديدة، شبيهة بانتفاضة اللّبنانيّين سنة 2005، مستفيدين من روح تلك الثورة، وعاملين على تلافي أخطاء الماضي".
اضاف: "في اليوم التّالي، ندعو المجتمع الدّولي كي يعمل على رفع يد إيران عن لبنان فيصبح استقلالنا ناجزاً. إنَّ إيران، كونها وراء كلّ قرارات حزب الله الذي فتح الحرب دون الرجوع للدّولة اللّبنانيّة، هي المسؤولة عن إعادة الإعمار وتعويض الخسائر البشريّة والماديّة، ونحن هنا نطالب كندا، بالتعاون مع أصدقائها في العالم، بدءًا بالولايات المتحدة، وانتهاءً باليابان والاتّحاد الأوروبي، كي تُحتسب إعادة الإعمار والتّعويضات للبنان واللّبنانيّين من العقوبات المفروضة على النّظام الإيراني".
ختم: "نحن إذ نتطلّع إلى استقلال ناجز، مؤمنون بأن اللبنانيين، مقيمين ومغتربين، قادرون على بناء وطن سلام يحرسه جيشه الباسل فقط، مؤمنٍ بثقافة الحياة، جديرٍ بحريته المُمَيزة، عزيزٍ ببناته وأبنائه، وبانتمائه لعالمٍ عربيٍّ جديدٍ ومُتطوِّر، ومُستعيدٍ لدورهِ التّاريخي في العالم".
فوائد زيت اللافندر للبشرة والشعر| مضاد للفطريات ويعالج حب الشباب