وصل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني صباح اليوم، إلى مقر ديوان عام محافظة الإسكندرية؛ وذلك في إطار مواصلة جولاته المستمرة بمختلف محافظات الجمهورية؛ لمتابعة تنفيذ خطة الوزارة لمواجهة التحديات التي تعوق الارتقاء بمنظومة التعليم على أرض الواقع واستعدادات العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥.

وكان في استقبال الوزير لدى وصوله ديوان عام المحافظة الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين البصال نائب الوزير، والمهندسة أميرة صلاح نائب المحافظ، والدكتورة إيمان شرف مديرة مكتب المحافظ للعلاقات العامة، وقيادات الوزارة والدكتور عربى أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية.

وفى مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف، عن سعادته بزيارة محافظة الإسكندرية، مؤكدا حرصه على تعزيز التعاون مع المحافظة لمواجهة مختلف التحديات والارتقاء بمنظومة العملية التعليمية بمختلف جوانبها.

ومن جهته، رحب الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية بالوزير محمد عبد اللطيف وقيادات التعليم، مؤكدًا على تسخير كافة إمكانيات المحافظة من أجل تعزيز التعاون مع الوزارة في مواجهة التحديات المختلفة وتحسين جودة التعليم.

ومن المقرر أن يعقد الوزير والمحافظ اجتماعًا مع مديري الإدارات التعليمية وعدد من مديري المدارس بالمحافظة، لمناقشة المقترحات والآليات المختلفة التي تم بلورتها لمواجهة تحدي الكثافات الطلابية وسد العجز في المعلمين وجذب الطلاب للمدارس، كما سيقوم الوزير والمحافظ بتفقد عدد من مبانى المدارس بالمحافظة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استعدادات العام الدراسي استعدادات العام الدراسي الجديد التربية والتعليم العجز في المعلمين العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤ ٢٠٢٥ العام الدراسي الجديد العام الدراسي محمد عبد اللطيف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عبد اللطیف

إقرأ أيضاً:

مصر تعلن تشكيل غرفة لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

أعلنت مصر رسميًا، مساء السبت، تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى حركة الأفراد.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، بعد ساعات من انتهاء اجتماع دولي استضافته القاهرة، أمس الجمعة، بشأن متابعة تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في العاصمة القطرية الدوحة الأربعاء الماضي.




وأكدت الخارجية المصرية أن "القاهرة تعلن عن نجاح الجهود المصرية المضنية التي بُذلت منذ بدء الأزمة في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وبالتعاون مع شركائنا الإقليميين والدوليين، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضافت أنها "تلتزم بالتنسيق مع الشركاء قطر والولايات المتحدة للعمل الدائم على تثبيت الاتفاق والتنفيذ الكامل لبنوده، من خلال تدشين غرفة عمليات مشتركة تتخذ مصر مقرًا لها".


وأوضحت الخارجية أن الغرفة ستتابع "عمليات تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية، فضلًا عن حركة الأفراد بعد استئناف عمل معبر رفح الحدودي مع غزة".

ولم يحدد البيان أعضاء غرفة المتابعة، لكن مصادر إعلامية مقربة من النظام٬ نقلت مساء أمس الجمعة عن مصدر مصري مطلع أن الغرفة تضم ممثلين عن مصر وفلسطين وقطر والولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت الخارجية إلى أن الاتفاق سيبدأ سريانه عند الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم غد الأحد، ويتكون من ثلاث مراحل، مدة كل منها 42 يومًا. وأضافت أن الفصائل الفلسطينية ستفرج خلال المرحلة الأولى عن 33 من المحتجزين الإسرائيليين، مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من 1890 أسيرًا فلسطينيًا.

ويوجد تضارب حول أعداد الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، حيث أشار رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله الزغاري، إلى أن العدد يصل إلى 1904 أسرى، بينما ذكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدورة فارس، أن العدد يبلغ 1737 أسيرًا. في حين أشار موقع "واي نت" الإخباري العبري إلى أن العدد يصل إلى 1977 أسيرًا.


وأكدت الخارجية المصرية أن الاتفاق "يؤكد التزام الوسطاء بضمان تنفيذ بنوده خلال التوقيتات المتفق عليها، بما يضع حدًا للمأساة الإنسانية التي عانى منها سكان القطاع لأكثر من عام". وأعربت القاهرة عن شكرها لدولة قطر على "تعاونها المثمر والمتواصل لإنجاح التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار"، كما ثمنت "الدور المحوري" لإدارتي الرئيسين الأمريكيين المنتخب دونالد ترامب والحالي جو بايدن في إنهاء الأزمة.

وأعربت مصر عن أملها في أن يكون الاتفاق "بداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني"، داعية المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، إلى "دعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، وتقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة".

وفي سياق متصل، تشهد مدينة العريش المصرية "استعدادات نهائية" لإدخال المساعدات إلى غزة تطبيقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء المصرية السبت.

كما وصل وزيرا الصحة والتضامن، خالد عبد الغفار ومايا مرسي، صباح السبت، إلى مطار العريش في زيارة لمحافظة شمال سيناء، حيث تعد العريش ومطارها نقطة استقبال وتسيير المساعدات الإغاثية القادمة من مختلف أنحاء العالم.


يذكر أن دخول المساعدات إلى غزة توقف بعد احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي في أيار/ مايو 2024.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يبحث التعاون مع "بيرسون" لتحسين تقييم الطلاب وتنمية مهارات المعلمين
  • وزير التعليم يبحث سبل الاستفادة من خبرات هيئة بيرسون في تقييم الطلاب وتنمية المعلمين
  • توجيهات من السوداني بشأن محافظة الديوانية
  • الكونفدرالية الإفريقية.. تشكيل الزمالك في مواجهة إنيمبا النيجيري
  • عبد اللطيف: طالب الثانوي كان يدرس 32 مادة في نظام التعليم السابق
  • وفد برلمانى يزور مستشفى شرق الإسكندرية لمتابعة مستوى الخدمة الطبية
  • وفود فلسطينية وإسرائيلية وقطرية تصل القاهرة لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار
  • مصر تعلن تشكيل غرفة لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مصدر مصرى مطلع: تشكيل غرفة عمليات مشتركة بالقاهرة لمتابعة تنفيذ إجراءات اتفاق غزة
  • قائمة بيراميدز في مواجهة دجوليبا