شركة صينية توقع اتفاقية بناء محطة طاقة شمسية في السعودية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
السعودية – أكدت شركة هندسة الطاقة الصينية المدرجة في بورصة شنغهاي، الثلاثاء، إنها وقعت اتفاقية تدشين محطة للطاقة الشمسية في السعودية بقيمة إجمالية 972 مليون دولار.
جاء ذلك في إفصاح للشركة على موقع بورصة شنغهاي، في وقت تتوسع شركات صينية في بناء محطات للطاقة المتجددة (خاصة الشمسية)، بسبب ارتفاع كميات إنتاج الخلايا وتنافسية أسعارها.
وبحسب الإفصاح، فإن المشروع سيتم بالتعاون بين الشركة الصينية وشركاء سعوديين، وهم صندوق الاستثمارات العامة، وشركتا أكوا باور، وأرامكو للطاقة.
وتبلغ القدرة الإنتاجية لمحطة الكهرباء المرتقبة نحو 2 غيغاوات، على أن تكون جاهزة للإنتاج بعد 31 شهراً من التوقيع.
وإلى جانب المشروع المرتقب، لم يحدد مكان إقامته، فإن المملكة تضم عشرات مشاريع الطاقة الشمسية، أبرزها مشروع الشعيبة على مساحة 55.33 كيلومترا مربعا.
وتبلغ القدرة الإنتاجية للمشروع 2.6 غيغاوات، وبتكلفة استثمارية أكثر من 8.88 مليارات ريال سعودي (2.37 مليار دولار).
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«بيئة» و«مصدر» تبرمان اتفاقية لتوسعة مشروع محطة الشارقة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد: تخريج وتأهيل كوادر متخصصة على أعلى المستويات شباب إماراتيون يبتكرون مشاريع بالاستدامة والذكاء الاصطناعي أسبوع أبوظبي للاستدامة تابع التغطية كاملةكشفت «الإمارات لتحويل النفايات إلى طاقة»، المشروع المشترك بين «بيئة» و«مصدر»، عن توقيع اتفاقية تطوير مشترك لتوسعة المرحلة الثانية من محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة، وذلك على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل، والتي تُقام ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.
وقع الاتفاقية كل من خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي، نائب رئيس مجلس الإدارة في «بيئة»، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وذلك في جناح «بيئة» خلال القمة.
يُشار إلى أن المرحلة الثانية ستبني على نجاحات محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة الحالية، التي افتُتحت في عام 2022 كأول محطة في المنطقة على نطاق تجاري لتحويل النفايات إلى طاقة، وتهدف التوسعة الجديدة إلى مضاعفة الإنتاج السنوي للمحطة من 30 ميغاواط إلى ما يقارب 60 ميغاواط، ما يسمح بمعالجة ما يصل إلى 600.000 طن سنوياً من النفايات التي يصعب إعادة تدويرها، مما سيسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وبما يصل إلى مليون طن سنوياً.
وعند اكتمال المرحلة الثانية، ستتمكن المحطة من إنتاج كمية كافية من الطاقة لتلبية احتياجات حوالي 60.000 منزل، ويلبي احتياجات السكان المتزايدة في إمارة الشارقة للطاقة ومواكبة للتطورات الاقتصادية والتنموية.
إلى ذلك عبّر خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي، نائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة بيئة عن سعادته بالاتفاق. وأضاف: «تمثل هذه التوسعة محطة مهمة في رحلتنا نحو إغلاق المكبات في الشارقة، وتؤكد أيضاً إمكانية تحويل النفايات كلياً بعيداً عن المكبات، كما تسلط الضوء على الدور الحيوي للابتكارات في مجال تحويل النفايات إلى طاقة، ودورها في جهود التحول نحو الطاقة النظيفة».
حلول مبتكرة ومستدامة
قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «سعداء بمواصلة شراكتنا مع (بيئة) لتطوير المرحلة الثانية من محطة تحويل النفايات إلى طاقة في الشارقة، حيث يمثل هذا المشروع خطوة مهمة تدعم تحقيق مبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، ويكرس ريادة الدولة في تطوير حلول مبتكرة ومستدامة، وتأتي هذه المرحلة امتداداً للنجاح الذي حققه المشروع في مرحلته الأولى، ومن شأنها دعم تحقيق هدف الإمارات الطموح المتمثل في تفادي إرسال 75 بالمائة من النفايات الصلبة إلى المكبات، كما أنها تعكس الدور المحوري لتقنيات الطاقة النظيفة في مواجهة التحديات البيئية وضمان مستقبل مستدام لدولة الإمارات».