تنظيم معسكرات صيفية بمياه سوهاج لطلاب المدارس
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلن المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج البدء فى تنظيم معسكرات صيفية لطلاب المدارس الابتدائية والاعدادية وطلاب مكاتب تحفيظ القران الكريم خلال فترة الاجازة الصيفية وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بهدف رفع الوعى المائى البيئي والصحى لدى التلاميذ وتنمية مهاراتهم الثقافية والرياضية من خلال تنفيذ أنشطة متنوعة بالمعسكر على مدار يومان واضاف سيادته أن الشركة حريصة على تكثيف الأنشطة الاتصالية التي من شأنها ترسيخ رسالة الشركة وأهدافها لدى كل فئات جمهور عملاؤها بجميع مراكز المحافظة لرفع الوعي المائي لكافة شرائح المجتمع بما في ذلك النشء الصغير لخلق جيل يدرك أهمية المياه وكيفية الحفاظ عليها .
وأوضحت اسماء سهيل مدير إدارة التوعية والتثقيف ان المعسكر ضم ندوات ولقاءات توعوية للمشاركين ورحلات تعريفية لمحطات المياه لمعرفة مراحل تنقية المياه وحث الطلاب بالحفاظ على المياه وأهمية ترشيد الاستهلاك كما شهد المعسكر تنفيذ مسابقات ثقافية والعاب تفاعلية كما تم توزيع مجموعة من الجوائز التحفيزية على جميع الطلاب بالإضافة إلى هدايا للطلاب المتميزين هذا بالاضافة الى زياره الخط الساخن وجولة لمركز خدمة العملاء بالشركه للتعريف عن الخدمات التى تقدمها الشركة لتلبية احتياجات المواطنين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج شركة مياه البدء
إقرأ أيضاً:
خارج المدارس.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب الثانوية العامة للحد من الغش؟
تحدث محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، عن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025، وتفاصيلها، قائلا إن الامتحانات ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو.
وأضاف محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن، متابعا: “هناك مقترح سابق بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش”.
وأوضح أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، فهو لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
ولفت إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية.
وأكمل: “من الممكن أن يكون هناك تعارض في مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، ما يعقد تنفيذ الفكرة”، منوها إلى أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات.
وشدد على أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
وأشار إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.