بيان مشترك صدر عن الولايات المتحدة وسويسرا والسعودية ومصر والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي

جنيف/ الأناضول

أكدت 7 منظمات ودول غربية وعربية، الأربعاء، على أنها تعمل جاهدة من أجل التوصل لاتفاق يوقف الأعمال العدائية في هذا البلد العربي ويضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.

جاء ذلك في بيان مشترك خلال اليوم الأول من محادثات جنيف حول السودان.



وصدر البيان عن الولايات المتحدة وسويسرا والسعودية ومصر والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، ونشره المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيريلليو عبر حسابه على منصة "إكس".

وقالت هذه الدول والمنظمات: "في اليوم الأول من الجهود الدبلوماسية المكثفة في جنيف، نعمل جاهدين من أجل وقف الأعمال العدائية بالسودان ودعم الوصول الإنساني" للمتضررين من الحرب هناك.

وأضافت هذه الدول والمنظمات أنها "تعمل جاهدة كذلك من أجل امتثال طرفي الحرب في السودان لمخرجات المحادثات (بينهما) التي استضافتها مدينة جدة السعودية في أوقات سابقة والجهود الأخرى والقانون الإنساني الدولي".  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بعد تدفقها على طرفي الصراع.. رايتس ووتش تدعو لتوسيع حظر الأسلحة بالسودان

قالت هيومن رايتس ووتش إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حصلت مؤخرا على أسلحة ومعدات عسكرية حديثة من صنع أجنبي، وإن الطرفين مسؤولان عن "جرائم حرب واسعة النطاق وفظائع أخرى" في الصراع الحالي.

وحثت المنظمة الحقوقية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على توسيع حظر الأسلحة المفروض على منطقة دارفور ليشمل جميع أنحاء السودان، وعلى محاسبة المخالفين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تورك يدعو دول العالم لمواجهة إسرائيل بشأن احتلالها وتجاهلها "الصارخ" للقانونlist 2 of 2الفلبين ترفض تسليم الولايات المتحدة قسا متهما فما قصته؟end of list

ووفق ووتش فإن صراع السودان يعد "أحد أسوأ الأزمات الإنسانية وحقوق الإنسان في العالم، حيث ترتكب الأطراف المتحاربة فظائع دون عقاب". وتقول المنظمة إنه من المرجح أن تُستخدم الأسلحة والمعدات المكتسبة حديثا في ارتكاب المزيد من الجرائم.

وذكرت -في تقريرها الصادر اليوم الاثنين- أن مقاتلين من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع نشروا منذ منتصف عام 2023 صورًا ومقاطع فيديو لأسلحة جديدة من صنع أجنبي، مثل الطائرات بدون طيار والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات.

وأضافت ووتش أنها حللت 49 صورة ومقطع فيديو، التقط أغلبها مقاتلون من الجانبين، ونُشرت على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتليغرام وتيك توك وإكس، وتظهر أسلحة استُخدمت أو تم الاستيلاء عليها في الصراع، وقد أنتجتها شركات مسجلة في الصين وإيران وروسيا وصربيا والإمارات.

وتشمل تلك المعدات طائرات مسلحة بدون طيار، وأجهزة تشويش عليها، وصواريخ موجهة مضادة للدبابات، وقاذفات صواريخ متعددة البراميل مثبتة على شاحنات، وذخائر هاون.

وحسب المنظمة الحقوقية، فإن الطرفين المتحاربين في السودان حصلا على بعض هذه الأسلحة والمعدات بعد بدء الصراع الحالي في أبريل/نيسان 2023. وفي إحدى الحالات، تشير أرقام المعدات إلى أن الذخيرة تم تصنيعها عام 2023.

ومنذ بدء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع بالسودان في أبريل/نيسان 2023، قُتل عدد لا يحصى من المدنيين، ونزح الملايين داخليًا، ويواجه الملايين المجاعة. وقد تستخدم قوات الطرفين مثل هذه الأسلحة والمعدات لمواصلة ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان ليس فقط في دارفور بل في جميع أنحاء البلاد، وفق المنظمة.

ومن المتوقع أن يقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 11 سبتمبر/أيلول ما إذا كان سيجدد نظام العقوبات على الخرطوم، والذي يحظر نقل المعدات العسكرية إلى منطقة دارفور. وقد تم إنشاؤه عام 2004، عندما كانت دارفور مركزًا لصراع شهد انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان وجرائم حرب وتطهير عرقي، وفق تقرير ووتش.

مقالات مشابهة

  • الصراع يحول السودان إلى مركز تنافس دولي.. هذه الدول تبحث عن موطئ قدم
  • نصف الأفغانيين تحت خط الفقر ومنظمات أممية تدق ناقوس الخطر
  • اتفاقية جنيف في السرايا...تحييد المدنيين أولوية
  • السودان: الأمطار الغزيرة والفيضانات تفاقم الوضع الإنساني المتدهور بالفعل
  • بعد تدفقها على طرفي الصراع.. رايتس ووتش تدعو لتوسيع حظر الأسلحة بالسودان
  • بدء اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف برئاسة المغرب
  • افتتاح الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
  • مجلس الدوما: الولايات المتحدة حاولت التدخل في الانتخابات الإقليمية والمحلية الروسية
  • كيف ساهمت مصر في تخفيف حدة الوضع الإنساني في السودان؟.. متحدث الصحة يوضح
  • وزير الصحة: مصر تحرص على تقديم الخدمات الطبية لتخفيف حدة الوضع الإنساني بالسودان