7 دول ومنظمات: نعمل جاهدين خلال محادثات جنيف لوقف العدائيات بالسودان
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بيان مشترك صدر عن الولايات المتحدة وسويسرا والسعودية ومصر والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي
جنيف/ الأناضول
أكدت 7 منظمات ودول غربية وعربية، الأربعاء، على أنها تعمل جاهدة من أجل التوصل لاتفاق يوقف الأعمال العدائية في هذا البلد العربي ويضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
جاء ذلك في بيان مشترك خلال اليوم الأول من محادثات جنيف حول السودان.
وصدر البيان عن الولايات المتحدة وسويسرا والسعودية ومصر والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، ونشره المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيريلليو عبر حسابه على منصة "إكس".
وقالت هذه الدول والمنظمات: "في اليوم الأول من الجهود الدبلوماسية المكثفة في جنيف، نعمل جاهدين من أجل وقف الأعمال العدائية بالسودان ودعم الوصول الإنساني" للمتضررين من الحرب هناك.
وأضافت هذه الدول والمنظمات أنها "تعمل جاهدة كذلك من أجل امتثال طرفي الحرب في السودان لمخرجات المحادثات (بينهما) التي استضافتها مدينة جدة السعودية في أوقات سابقة والجهود الأخرى والقانون الإنساني الدولي".
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن محادثات نووية بين إيران وأوروبا من المقرر أن تبدأ في يناير المقبل في مدينة جنيف السويسرية. وتأتي هذه المباحثات في إطار الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ومحاولة الوصول إلى حلول دائمة بشأن القضايا العالقة.
وتعد هذه الخطوة تطورًا جديدًا في مسار العلاقات بين الجانبين بعد أشهر من المفاوضات غير المباشرة والتصعيد المتبادل. ومن المتوقع أن تركز المباحثات على سبل استئناف الالتزامات النووية وفق الاتفاقيات الدولية.
تعود خلفية هذه المحادثات إلى الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" الذي تم توقيعه في عام 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.
نص الاتفاق على تقليص إيران لبرنامجها النووي بشكل كبير مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، تصاعدت التوترات بين طهران والدول الغربية، ما دفع إيران إلى تقليص التزاماتها النووية تدريجيًا.
تهدف المحادثات الجديدة إلى إحياء الاتفاق النووي وتخفيف التوترات المستمرة بين إيران والغرب، في ظل الضغوط الدولية لضمان عدم تحول البرنامج النووي الإيراني إلى تهديد أمني.