60 ألف مواطن سوهاجي تلقوا الخدمات الطبية بالمجان ضمن مبادرة 100 يوم صحة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلن اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، عن قيام مديرية الشئون الصحية بالمحافظة بفحص أكثر من 60 ألف و500 مواطن، ضمن فعاليات مبادرة رئيس الجمهورية 100 يوم صحة خلال 30 يوما، شملت 5 مبادرات مختلفة استفاد منها أبناء المحافظة وهي " الاعتلال الكلوي والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، صحة الأم والجنين، صحة المرأة، السمعيات والكشف المبكر لعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، ومبادرة كبار السن " .
وأوضح الدكتور سامي النجار وكيل وزارة الصحة بسوهاج، أنه تم فحص 27 ألف مواطن من خلال مبادرة " الاعتلال الكلوي والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة "، والتي تُقدم خدماتها بـ 204 مقر بمختلف المدن والمراكز، مشيرا إلى فحص 23 ألف و500 سيدة من خلال مبادرتي "صحة الأم والجنين"، و مبادرة " صحة المرأة " .
وأضاف وكيل الوزارة أنه تم فحص 9 آلاف طفل ضمن مبادرة السمعيات بسوهاج، والتي تُقدم خدماتها أيضا بـ 204 مقر بنطاق المحافظة، لافتا إلى أن المبادرة تستهدف إجراء فحوصات الكشف السمعي للأطفال بدايةً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، كما تم فحص 1200 مواطن ضمن مبادرة كبار السن من 65 عام فما فوق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة المراة صحة الام والجنين
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
الإصابات بالغة الخطورةأشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا..