“غازبروم” الروسية تواصل الوفاء بالتزاماتها وبضخ الغاز إلى أوروبا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
روسيا – تواصل شركة “غازبروم” الروسية ضخ الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية من خلال محطة “سودجا” للغاز الواقعة في مقاطعة كورسك الروسية، التي تشهد هجوما أوكرانيا.
وقالت “غازبروم” إنها تواصل ضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا من خلال محطة “سودجا” بالحجم الذي أكده الجانب الأوكراني لتاريخ 13 أغسطس الجاري عند 42.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الشركة سيرغي كوبريانوف، للصحفيين اليوم الثلاثاء، بأن حجم إمدادات الوقود الأزرق عاد إلى مستواه في يوليو الماضي ومطلع أغسطس الجاري.
وأثار الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك في جنوب غرب روسيا قلق الأسواق الأوروبية حول إمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية، إذ تحتوي المقاطعة الروسية على محطة سودجا للغاز.
وتعد إمدادات الغاز عبر محطة سودجا المسار الوحيد في الوقت الراهن لضخ الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية إلى أوروبا، وتقوم شركة “غازبروم” بضخ حوالي 15 مليار متر مكعب سنويا عبر المسار.
وكانت العقود الآجلة للغاز في أوروبا قد سجلت في تعاملات أمس الاثنين زيادة نسبتها 6% عند 480 دولار لكل ألف متر مكعب، وذلك للمرة الأولى منذ ديسمبر 2023.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أوروبا
إقرأ أيضاً:
منع طالب من زيارة محطة نووية بسبب جنسيته الروسية في فنلندا
أفادت قناة Yle بمنع طالب في فنلندا من المشاركة في رحلة مدرسية إلى محطة "أولكيلووتو" النووية بسبب جنسيته الروسية، فيما بررت إدارة المحطة قرارها بأن الروس قد يشكلون تهديدا أمنيا.
وكان الطالب الذي يحمل الجنسيتين الفنلندية والروسية من المقرر أن يشارك في الرحلة مع زملائه في المدرسة الثانوية لكنه تلقى رسالة عبر نظام المدرسة الإلكتروني تفيد بأنه غير مسموح له بالمشاركة بسبب ولادته في روسيا.
وأوضحت إدارة المدرسة أن الطلاب المشاركين في الرحلة كان عليهم ملء استمارة بيانات شخصية مسبقا وبعد إرسال الاستمارات، أبلغت المحطة المدرسة بأسماء الطلاب المسموح لهم بالزيارة.
من جانبها، قالت متحدثة باسم محطة "أولكيلووتو" إن إدارة المحطة قررت سابقا منع المواطنين الروس والبيلاروس من زيارة المنشآت النووية، بناء على تقييمات مخاطر أمنية.
ومع ذلك، أكدت شرطة الأمن الفنلندية أنها لم تشدد القواعد على المستوى الوطني فيما يتعلق بزيارة المواطنين ذوي الجنسية المزدوجة للمنشآت الاستراتيجية، مشيرة إلى أن مشغلي البنية التحتية الحرية هم المسؤولون عن إجراءات الأمن واستقبال الزوار.
وهذا القرار أثار تساؤلات حول التمييز بناء على الجنسية، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية