معلومات عن شاطئ ذوي الهمم في العلمين الجديدة.. مقام أمام الممشى السياحي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تتجلى الإنسانية في مهرجان العلمين الجديدة بمصر في نسخته الثانية، إذ أنّ تنظيم الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية والترفيهية لم يشغل منظمي المهرجان عن الاهتمام بذوي الهمم وتوفير احتياجاتهم للاستمتاع بالمهرجان، مشيرا إلى تخصيص شاطئ متميز لذوي الهمم أمام الممشى السياحي بجوار الأبراج.
جاء ذلك وفق تقرير استعرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «اهتمام كبير بذوي الهمم بمهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية» يعبّر عن اهتمام منظمي مهرجان العلمين بذوي الهمم ومراعاة احتياجاتهم كافة.
كما أن الشاطئ مجهز بالكامل لتحقيق جميع متطلبات ذوي الإعاقة خاصة في ظل حضورهم الكبير خلال فعاليات المهرجان، كما جرى تخصيص العديد من الفعاليات الرياضية المميزة لهم مثل مسابقات كرة السلة التي تنفذ لأول مرة بمهرجان العلمين، مما أدى إلى تفاعل وحماس الحاضرين.
نشر ثقافة نبذ التعصبويساعد المهرجان ذوي الهمم على الاستمتاع وممارسة رياضتهم المفضلة، كما اهتم المهرجان بنشر ثقافة نبذ التعصب من خلال إقامة مباريات ودية بين أساطير الكرة المصرية، فضلا عن الألعاب الترفيهية وألعاب الذكاء كالشطرنج والطاولة والركل والدومينو، إذ نظمت من خلال الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة بذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الفيلم الفلسطيني "ما بعد" ينافس في مهرجان كليرمون فيران السينمائي
يفتتح الفيلم الفلسطيني القصير ما بعد للمخرجة مها حاج، رحلته السينمائية في العام الجديد بالمنافسة في المسابقة الدولية بالدورة السابعة وأربعين من مهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي بفرنسا (31 يناير - 8 فبراير)، وذلك بحضور مخرجة الفيلم ببرنامج I1 ويُعرض لمدة 8 أيام بشكل يومي خلال فترة المهرجان من السبت 1 فبراير وحتى السبت 8 فبراير.
افتتح الفيلم مؤخرًا مهرجان أيام قرطاج السينمائية كختام لجولته في عام 2024 التي بدأت بعرضه العالمي الأول بالمسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بسويسرا، وفاز بجائزة Pardino d’Oro Swiss Life (جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير) وجائزة لجنة التحكيم الشباب المستقلة، كما شارك في عدة مهرجانات دولية وفاز بعدة جوائز منها جائزة أفضل فيلم بمهرجان الشارقة السينمائي، وجائزة الجمهور بمهرجان FrontDoc السينمائي بإيطاليا، وجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير في عرضه الأول بالعالم العربي في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي.
تدور أحداث الفيلم حول سليمان ولبنى، وهما زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة، يعيش سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة يهتمون بالأشجار، ويُجرون مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة، وفي أحد الأيام يصل شخص غريب منزلهما ليكشف لنا حقيقة مروعة.
عقب عرضه في عدة مهرجانات، انهالت الإشادات النقدية على الفيلم من مختلف النقاد حول العالم، حيث كتب شفيق طبارة لـ فاصلة "ما بعد بارد كالغابات، رطب، رقيق، يدخل بين الجلد واللحم بمشاهده الصامتة في معظم الوقت، بينما المشاعر تتدفّق من عيون شخصياته".
الفيلم من تأليف وإخراج مها حاج وبطولة محمد بكري الذي حصل على العديد من الجوائز عن أعماله، منها جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة السينمائي، ويشاركه البطولة عرين العمري وعامر حليحل ومدير تصوير أوغستين بونيه ومونتاج فيرونيك لانج ومهندس الديكور ساهر دويري وموسيقى منذر عودة وصوت محمد أبو حمد.
الفيلم من إنتاج شركة أوغست للأفلام وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وإيطاليا وفرنسا للمنتجين حنا عطالله ورونزا كامل.