سرايا - أفادت تقارير صحفية بأن القصف المدفعي "الإسرائيلي" استهدف عددا من البلدات في جنوب لبنان، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في أجواء شمال شرق البلاد.

وأوضحت التقارير إن القصف المدفعي "الإسرائيلي" استهدف بلدات ديرميماس وكفركلا وتلة العزية وأطراف كفرشوبا جنوب لبنان، كما استهدف مجرى نهر الليطاني.

وذكرت أن الطيران الحربي يحلق بشكل مكثف وعلى علو منخفض في أجواء مدينة بعلبك شمال شرق لبنان.



هذا وأطلقت صلية صاروخية من جنوب لبنان باتجاه اصبع الجليل والجليل الأعلى كما تسمع أصوات انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء القطاع الشرقي.

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بعد إطلاق صفارات الإنذار ليل الأربعاء الخميس في منطقة الجليل الغربي، نجحت منظومة الدفاع الجوي التابعة للجيش الإسرائيلي في اعتراض مسيرة عبرت الحدود من لبنان.

كما أفاد بدوي صافرات الإنذار صباح اليوم في شمال إسرائيل.

 

إقرأ أيضاً : خبير عسكري: 100 يوم على عملية رفح و"إسرائيل" يسكنها الرعب من المجهول !إقرأ أيضاً : "حماس": فقدنا الثقة في الولايات المتحدة كوسيط بمحادثات غزةإقرأ أيضاً : باراك يفتح النار على نتنياهو: لقد أغرق "إسرائيل" مرتين

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان

في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. 

ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.

ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة. 

وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.
مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنانحزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان

وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000. 

ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.

وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة. 

وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.

وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.

وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • العهد يحقق فوزًا على العباسية ويواصل تصدّره للدوري اللبناني
  • لبنان.. إسرائيل تتمسك بالبقاء بمواقع الجنوب وتحذيرات من استخدام تطبيق «تسوفار»
  • عدوان إسرائيلي جديد يستهدف البقاع في لبنان
  • قصف مدفعي حوثي استهدف حياً سكنياً شرقي مدينة تعز
  • غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • عدوان إسرائيلي جديد يستهدف بلدة قوسايا في البقاع اللبناني
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • بعد تعيينه قائدا للجيش اللبناني .. من هو رودولف هيكل؟
  • آخر معلومة عن الجندي اللبناني الأسير.. متى ستُفرج إسرائيل عنه؟
  • توغل إسرائيليّ في الجنوب... وبلدة تعرّضت لإطلاق نار