محلل سياسي: إسرائيل تخرب وتدمر غزة منذ 100 عام (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إنّ ما يحدث في الضفة الغريبة امتداد للحرب الواسعة والشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، موضحا أنّ حرب 7 أكتوبر شكلت ذروة هذه الأحداث والجرائم، ولكن منذ 100 عام يمارس الاحتلال الإسرائيلي عمليات التدمير والتخريب.
معتقلان يدخلان عامين جديدين في سجون الاحتلال.. من هما؟ قوات الاحتلال تعتقل 16 فلسطيني من الخليل فجر اليوم رغبة إسرائيل تصفية الوجود الفلسطيني
وأضاف «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وتصفية وجودهم وضرب هويتهم وكيانهم ، مشيرا إلى أنّ ما تفعله الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال من إجراءات في الضفة الغربية وعمليات العدوان يترجم سياسة حكومة الجزائر اليمينية التي يقودها سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي.
التوسع في إقامة المستوطناتوواصل، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أنّ سموتريتش يستمر في فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية وسرقة أموالها، فضلا عن مساعدته للمستوطنين وإعطائهم كل ما يلزم لإقامة مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أنّ ذلك أيضا يمثل ترجمة لقرارات الكنيست التي رفضت الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا الأسبوع الماضي، بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث بـ«المصري للفكر والدراسات»: إسرائيل توسع الاستيطان في فلسطين بدعم أمريكي|فيديو
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الأوضاع في قطاع غزة مأساوية، فالاحتلال الإسرائيلي لم يكتف فقط بالعمليات العسكرية الوحشية غير المسبوقة التي استخدم فيها أبشع الأسلحة حتى تلك المحرمة دوليا، والقنابل شديدة التفجير، بل امتد إلى فرض حصار خانق على دخول المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.
الخارجية الأمريكية: نريد حل الصراع في لبنان عبر الوسائل الدبلوماسيةوتطرق «فوزي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، للحديث عن قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل منظمة «الأونروا» داخل الأراضي الفلسطينية المُحتلة، متابعا: «لا نتحدث فقط عن عمليات عسكرية وحشية جعلت قطاع غزة غير صالح للحياة، ولكن نتحدث أيضا عن ضغط من قبل الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بما يخدم مخططات تهجير الشعب الفلسطيني».
وأوضح «فوزي»، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي فرضت واقعًا جديدًا تُسيطر فيه إسرائيل على الملف الإنساني كجزء من التوجهات التوسعية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن تل أبيب مُستمرة في الأعمال الاستيطانية بالضفة الغربية والقدس المحتلة، في ظل دعوات من بعض المتطرفين في الحكومة لعودة الأنشطة الاستيطانية داخل قطاع غزة.
ونوه «فوزي» إلى أن مُخطط التهجير الفلسطيني مُتعدد الأبعاد وسط صمت للمجتمع الدولي الذي لم يُحرك ساكنًا أو على أقل تقدير عجَز عن ردع إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها التي ارتكبتها، مشددًا على أن الولايات المتحدة الأمريكية تحولت من طرف وسيط إلى طرف منحاز بشكل رئيسي ومُباشر إلى إسرائيل، إذ لم يقتصر دورها على الدعم العسكري، بل امتد ليشمل توفير مظلة تحول دون مُحاسبة إسرائيل في أي من المحافل الدولية.