بالصور … الفايز يلتقي وفدًا من جامعة ستراثكلايد البريطانية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – بحث رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، اليوم الأربعاء، مع وفد أكاديمي من جامعة “ستراثكلايد” البريطانية، سبل إيجاد تعاون علمي يشمل مختلف المجالات العلمية، وعلى رأسها البحث العلمي والإبتكار.
ويترأس الوفد البريطاني الأكاديمي رئيس جامعة “ستراثكلايد”، البروفيسور سيرف جيم ماكدولند، يرافقه ثلاثة من نوابه، إلى جانب مستشاره لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور إبراهيم خضره.
وتحدث الفايز في بداية اللقاء، عن مجمل الأوضاع التي تعيشها المنطقة والعالم أجمع، والتي كان آخرها الحرب الروسية الأوكرانية، وقبلها جائحة كورونا، والصراعات الأهلية، وغيرها من الأحداث، التي ألقت بتداعياتها وآثارها على مختلف الدول.
وأشار إلى أن الأردن يواجه تحديًا اقتصاديًا كبيرًا، أسهمت تلك الأحداث المتعاقبة في مضاعفتها، وعلى رأسها استضافة نحو 1.3 لاجئ سوري، تُقدم لهم المملكة مختلف الخدمات الأساسية، وهو ما يُشكّل ضغطًا كبيرًا على بنيتها التحتية ومرافقها الخدمية.
وأكد الفايز، بحضور عدد من رؤساء اللجان الدائمة في مجلس الأعيان، أن المملكة تقوم بدورها الإنساني تجاه استضافة اللاجئين، داعيًا المتجمع الدولي إلى الإيفاء بإلتزاماته تجاه دعم اللاجئين في الأردن، لتمكينه من الاستمرار بقيامها بدورها الإنساني.
من جانب آخر، أوضح الفايز أن الأردن، يجري إصلاحات سياسية يسعى من خلالها إلى تعزيز الحياة الديمقراطية والعمل السياسي والحزبي، مبينًا أن قانون الانتخاب الجديد خصص 41 مقعدًا للأحزاب في البرلمان المُقبل كمرحلة أولى، يرتفع ذلك العدد تدريجيًا على مرحلتين متتاليتين، وصولًا إلى حكومات برلمانية.
ونوه الفايز بأهمية التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار في المساهمة بمعالجة بعض التحديات، ولا سيما الاقتصادية منها، داعيًا إلى دعم خطط الأردن في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة.
بدوره تحدث البروفيسور ماكدولند حول أهمية التركيز على التعليم العالي وجودته وتعزيز الاستثمار في البحث العلمي والابتكار، مؤكدًا أن التعليم يُعد واحدًا من المفاتيح الهامة في المساهمة بمعالجة أبرز التحديات الراهنة، ولا سيما الاقتصادية منها.
وأشار إلى أهمية العلاقة بين صناع السياسيات والمجال الاقتصادي، ما يؤدي إلى إيجاد بيئة متوازنة تنعكس إيجابًا على الكثير من القطاعات الأخرى، موضحًا أهمية تعزيز الاستثمار في مجالات الطاقة.
وبين البروفيسور ماكدولند أن لدّى الجامعة برنامجًا يهدف إلى رفع كفاءة ما يُعرف بـ”الصف الثاني” للموظفين، وهو ما يُسهم في إيجاد أدوات من شأنها معالجة التحديات، مشيرًا إلى أن الجامعة حريصة على تعزيز التعاون مع مجلس الأعيان ومختلف الجهات الأردنية ذات العلاقة.
وهدف اللقاء الى بحث سبل التعاون الأكاديمي بين الأردن والمملكة المتحدة، بحيث تكون الجامعة البريطانية حلقة وصل للشراكات الثنائية بين المجتمع البريطاني على الصعيدين الحكومي والخاص، مع مختلف الجهات الحكومة والأهلية الأردنية.
ويسعى الوفد إلى بحث سبل التعاون في مجال المساعدة على تطوير آليات البحث العلمي والإبتكار، إلى جانب تطوير أداء العاملين في القطاعين العام والخاص الأردني، عبر عقد دورات تدريبية مُتخصصة لهم، إلى جانب منح دراسية ستوفرها الجامعة لعدد من الموظفين والطلبة المتميزين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.