نقيب المعلمين يثمن قرارات تطوير منظومة التعليم الأخيرة: تحقق الاستقرار المطلوب
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ثمن خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، قرارات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي منها تطبيق المبادرة الرئاسية بتعيين 30 ألف معلم سنويًا، بجانب تفعيل القانون 15 لسنة 2024، والخاص بمد الخدمة للمعلمين الذين بلغوا سن المعاش، لمن لديهم القدرة على العطاء في محراب تعليم وتربية الأجيال، للاستفادة من خبراتهم، بجانب التعاقد مع 50 ألف معلم بالحصة طبقا لاحتياجات كل إدارة تعليمية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن العجز فى المدارس حاليا يتجاوز 470 ألف معلم، خاصة في معلمي المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، ما يتطلب حلولا عاجلة لسد العجز لتحقيق الاستقرار المطلوب في العملية التعليمية.
كثافة الطلابوأشار إلى أن مشكلة زيادة الكثافة الطلابية بعدد كبير من المدارس خاصة الابتدائية والإعدادية، تعد أكبر أزمات منظومة التعليم المصري، وأن ماطرحه وزير التعليم لتخفيض الكثافات بالمدارس، خطة طموحة ننتظر أن تحقق أهدافها بتخفيض الكثافات الطلابية.
تدريس المواد في الثانويةوأكد نقيب المعلمين أن النقابة تثق في إجراءات وزارة التربية والتعليم وحرصه على المعلمين، وأن الأيام المقبلة ستتحمل إجابات لاستفسارات المعلمين الذين يُدرسون المواد التي خرجت من المجموع في المرحلة الثانوية خاصة معلمي اللغة الثانية والجيولوجيا، وتحديد طبيعة عملهم مع قرار متوقع بتخفيض عدد الحصص الدراسية، باعتبارها مواد خارج المجموع، وأيضا معلمي الجغرافيا بعد قرار رفع المادة للعام الدراسى الجديد من المواد التي تدرس في الصف الأول الثانوي لحين تطويرها، على أن تعود في العام الدراسي التالي، بجانب تفسير واضح لطريقة تدريس المواد المدمجة خاصة بعد قرار دمج مادتي الكيمياء والفيزياء في مادة واحدة للصفين الأول والثاني الثانوي، تحت مسمى العلوم المتكاملة، لوجود حيرة حاليا بين معلمي المادتين في طريقة التدريس بعد دمجهما، واقتراب انطلاق العام الدراسي بعد 35 يوما من الآن.
وأكد أن نقابة المعلمين تدعم وزير التربية والتعليم، لتطوير التعليم، كما تساند النقابة كل المعلمين لتحقيق الرضا الوظيفي لهم، وتقديم كل مساعدة لسد العجز في المدارس، وتحقيق الاستقرار المطلوب في العملية التعليمية.
وشدد على أن إعادة هيبة المعلم وتقديم كل سبل الدعم له للقيام بدوره على أكمل وجه، ضرورة لاستقرار العملية التعليمية، باعتباره العمود الفقري لأي عملية تطوير، مشيرا إلى أن تحقيق الأهداف المطلوبة لن يأتي إلا بتهيئة الأجواء المناسبة للمعلم، ليؤدي رسالته في طمأنينة واستقرار نفسي ومعنوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعلمين نقيب المعلمين تطوير منظومة التعليم
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة حضانة الغربية|تربوي يكشف أسباب تكرار وقائع عنف المعلمين مع الطلاب
كشف الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، عن أسباب تكرار وقائع تعامل المعلمين بعنف مع الطلاب مؤخرا، والتي كان آخرها واقعة اعتداء مدرسة على تلميذة في إحدى الحضانات التي أثارت موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن هناك أسبابا كثيرة تقف خلف سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب، ومنها على سبيل المثال:
التحاق عدد كبير من غير المؤهلين للعمل بمجال التعليم، خاصة التعليم الموازي (دور الحضانة غير الرسمية والدروس الخصوصية).اضطرار المعلمين للتعامل مع عدد كبير من الطلاب يجعلهم يرغبون في الاستجابة السريعة من الطالب حتى يستطيعون متابعة غيره.
عدم الوعي من قبل مستخدمي العنف بطبيعة عملية التعلم وطبيعة الفروق الفردية بين الطلاب في التعليم.
عدم الاهتمام بتوظيف المستحدثات التكنولوجية لتيسير التعلم ومواجهة الفروق الفردية أو عدم الإيمان بأهميتها.
عدم الإلمام والوعي الكافي بأساليب العقاب التربوية وعدم الوعي بمخاطر العقاب البدني.
غياب التعاون والدعم والمتابعة من قبل الأسرة.
عدم مراعاة استقرار الحالة النفسية والثبات الانفعالي عند اختيار المعلمين والتركيز فقط على الجانب الأكاديمي.
تنصل المعلمين من مسئولية تقويم سلوك الطالب وإلقاء اللوم على الأسرة وحدها عندما يخطئ الطالب.
عدم وجود خطط واضحة لتقويم السلوك السلبي للطلاب.
عدم وجود خطط واضحة لدعم الطلاب الذين يعانون من تدني مستوى التحصيل أو صعوبات التعلم وإلقاء المسؤولية كاملة على المعلم وحده.
كثافة الفصول وضغط المناهج وكثرة المسئوليات الملقاة على عاتق المعلم.
ضعف بعض المعلمين في المادة التي يقوم بتدريسها أو عدم إلمامه الكافي بالمبادئ والأساليب التربوية وطرق التدريس الحديثة.
جدير بالذكر أن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أصدرت قرارًا بإغلاق حضانة الرحاب الواقعة بقرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية.
جاء هذا القرار بعد أن شهدت الحضانة اعتداءً من قبل مدرسة على تلميذة، ما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”.