يواجه لوهافر في افتتاح الدوري الفرنسي.. سان جيرمان «المؤشرات» رغم «التحديات»
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
باريس (د ب أ)
يقص باريس سان جيرمان ولوهافر شريط منافسات الدوري الفرنسي لكرة القدم بالموسم الجديد 2024-2025، الجمعة.
ويحل الفريق الباريسي ضيفاً على لوهافر، وكل المؤشرات تصب في مصلحته، لكونه الفريق الذي تُوج بثلاثية الدوري وكأس فرنسا وكأس السوبر المحلي في الموسم الماضي، بخلاف وصوله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
في المقابل فإن فريق لوهافر أفلت من شبح الهبوط في الجولة الأخيرة، وبفارق ثلاث نقاط فقط، حيث أنهى مشواره في المركز الخامس عشر برصيد 32 نقطة.
ولكن الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان يواجه أكثر من تحدٍ في بداية الموسم الجديد، أبرزها كيفية تعويض رحيل نجم الفريق، وهدافه التاريخي كيليان مبابي الذي انتقل إلى ريال مدريد الإسباني بصفقة انتقال حر، بعد انتهاء تعاقده في 30 يونيو الماضي.
وقبل انطلاق منافسات الدوري الفرنسي، أعلن النادي الباريسي عن تعزيز صفوفه بثلاث صفقات، وهي حارس المرمى الروسي ماتفي سافونوف، قادماً من كراسنودار، وجواو نيفيز لاعب وسط بنفيكا البرتغالي، والإكوادوري ويليان باتشو مدافع آينتراخت فرانكفورت الألماني، بينما لم تنته الإدارة الباريسية بعد من ملف تعويض مبابي.
أخبار ذات صلةوربطت تقارير صحفية عدة النادي الباريسي بأكثر من صفقة هجومية، مثل كينجسلي كومان جناح بايرن ميونيخ الألماني، وجادون سانشو لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، والنيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي الإيطالي، ويتردد أيضاً أنه بصدد الإعلان عن ضم ديزيريه دوي جناح فريق رين ومنتخب فرنسا الأولمبي الفائز بفضية دورة الألعاب الصيفية باريس 2024.
وبخلاف الصفقات، فإن نتائج الفريق في المباريات الودية لم تكن مبشرة، حيث تعادل الفريق الباريسي بنتيجة 2-2 أمام شتورم جراتس النمساوي في الودية الأولى، قبل أن يتعادل مجدداً مع لايبزج الألماني بنتيجة 1-1 قبل أيام قليلة.
ويرتكز الفريق الباريسي في موسمه الجديد على عدد من عناصر الخبرة مثل حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما، والمغربي أشرف حكيمي الفائز ببرونزية أولمبياد باريس، والمدافع البرازيلي ماركينيوس قائد الفريق، ولاعب الوسط فابيان رويز الذي تألق في فوز منتخب إسبانيا بلقب يورو 2024، إضافة لثلاثي الهجوم الفرنسي عثمان ديمبلي وبرادلي باركولا وراندال كولو مواني، حيث يسعى الأخير لتجاوز موسمه الأول المحبط بالقميص الباريسي.
وتقام يوم السبت ثلاث مباريات، حيث يلعب موناكو وصيف الموسم الماضي ضد سانت إيتيان البطل العريق للدوري الفرنسي والصاعد مجدداً من الدرجة الثانية.
ويعد سانت إيتيان ثاني أكثر الأندية تتويجاً بلقب الدوري برصيد 10 مرات، أمامه باريس سان جيرمان 11 لقباً، بينما يدخل موناكو الموسم الجديد منتشيا بفوز كبير على برشلونة الإسباني 3-صفر مساء الاثنين الماضي في كأس خوان جامبر الودية. وفي مواجهة قوية يحل أولمبيك مارسيليا ضيفاً على بريست ثالث الترتيب في الموسم الماضي، والذي يستعد للمشاركة في دوري أبطال أوروبا.
أما مارسيليا يدخل الموسم الجديد بطموحات كبيرة وصفقات بارزة، أبرزها التعاقد مع المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي قادما من برايتون الإنجليزي، وإيلي واهي مهاجم لانس الفرنسي، وأحد المواهب الواعدة، وجيرونيمو رولي الحارس الثاني لمنتخب الأرجنتين قادماً من أياكس أمستردام الهولندي.
ويسعى دي زيربي لإعادة هيبة مارسيليا الذي سيغيب عن المشاركة في البطولات القارية هذا الموسم، بعدما تخبط في الموسم الماضي وأنهاه في المركز الثامن.
وفي لقاء ثالث يلعب ريمس ضد ضيفه ليل المنتشي بصعوده للمرحلة النهائية في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا على حساب فنربخشة التركي، بقيادة مدربه البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو.
وتختتم منافسات الجولة الأولى بخمس مباريات يوم الأحد المقبل، أبرزها رين ضد أولمبيك ليون، بينما سيلعب أوكسير ضد نيس، ومونبيلييه مع ستراسبورج وتولوز مع نانت، وأنجيه مع لانس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سان جيرمان باريس سان جيرمان لويس انريكي الدوري الفرنسي موناكو الموسم الجدید الموسم الماضی سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
التحديات والملفات العاجلة على طاولة الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي
انتخب زعماء دول الاتحاد الأفريقي وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف رئيسا جديدا لمفوضية الاتحاد الأفريقي خلال القمة السنوية الـ38 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وجاء انتخاب يوسف بعد 7 جولات من التصويت السري. حصل خلالها على 33 صوتا من أصل 49، متغلبا على رئيس الوزراء الكيني السابق رايلا أودينغا، ووزير خارجية مدغشقر السابق ريتشارد راندريماندراتو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع روسي: هذا هو الهدف الحقيقي من فكرة تهجير سكان غزةlist 2 of 2كاتب أميركي: إسرائيل تضغط على ترامب لكي تهاجم إيرانend of listويُعد محمود علي يوسف، البالغ من العمر 60 عاما، أطول وزير خارجية في الخدمة بالقارة منذ تعيينه في هذا المنصب عام 2005. وقد خلف التشادي موسى فكي محمد الذي خدم فترتين رئيسا للمفوضية.
وشهدت عملية الانتخاب منافسة شرسة، حيث كان أودينغا المرشح الأوفر حظا بعد حملة انتخابية كبرى، إلا أن إستراتيجية يوسف التي ركزت على الدبلوماسية والتواصل مع مجموعات الدول، لا سيما الدول الإسلامية والعربية، ساهمت بشكل كبير في فوزه. وأفادت مصادر دبلوماسية أن أودينغا اتُهم بمحاولة شراء الأصوات، مما أثار تحفظات لدى بعض القادة.
ملفات وتحديات
ويأتي انتخاب يوسف في وقت تواجه فيه أفريقيا أزمات كبرى، أبرزها الصراعات المستمرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان. إذ تعهد يوسف بالعمل على "إسكات البنادق" في القارة، وحل النزاعات الداخلية، وإجراء إصلاحات هيكلية داخل الاتحاد، مع التركيز على الكفاءة والجدارة في التوظيف داخل المفوضية.
إعلانوتُعد الصراعات الإقليمية من أبرز التحديات التي تنتظر الرئيس الجديد للتعامل معها، حيث يواجه يوسف مهمة شاقة لإدارة الأزمات المسلحة في الكونغو الديمقراطية مع تقدم حركة "إم23" واتهام رواندا بدعمها، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي. كما يجب عليه التدخل في الأزمة السودانية التي خلفت آلاف القتلى وملايين النازحين، مع الضغط الدولي المستمر لوقف القتال.
إلى جانب ذلك، يتعين على الرئيس الجديد للمفوضية الأفريقية تسريع الإصلاحات المؤسسية التي بدأت في عام 2017 لضمان تنفيذ قرارات الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك تعزيز دور مجلس السلم والأمن، ومتابعة تنفيذ توصيات القمم السابقة.
ويمثل توفير الدعم الإنساني لملايين المتضررين تحديا كبيرا، خاصة مع تزايد الكوارث المناخية والهجرات الجماعية. كما يعد تعزيز التكامل الاقتصادي عبر تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية، ودعم الاقتصادات الهشة من خلال إصلاح السياسات المالية وتقديم المساعدات، من أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الجديد.
علاوة على ذلك، يواجه يوسف تحدي مكافحة الفساد داخل هياكل الاتحاد، ووضع آليات رقابة صارمة لضمان الشفافية والحوكمة الرشيدة وإدارة فعالة للموارد بما يعزز ثقة الدول الأعضاء والمواطنين الأفارقة في الاتحاد الأفريقي.
وفي القمة ذاتها، انتُخبت الجزائرية سلمى مليكة الحدادي نائبة لرئيس المفوضية للفترة 2025-2028، خلفا للرواندية مونيك نسانزاباغانوا. كما تولى الرئيس الأنغولي جواو مانويل جونكالفيس لورينكو الرئاسة الدورية للاتحاد، خلفا للموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.