استقبل القائم بالأعمال القطري عبد الله بن راشد وممثلو العون الإنساني وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري بمطار بورتسودان الاربعاء، شحنتين من المساعدات بتمويل من صندوق قطر للتنمية لإغاثة المتضررين من السيول والأمطار بالسودان.وذلك في اطار الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر لمساعدة الشعب السوداني. فيما يتواصل الجسر الجوي القطري بوصول طائرتين غداً محملتين بشحنات جديدة من المساعدات العاجلة للأسر المتضررة.

وقال مشعل الهاجري، ممثل قطر الخيرية التي تتولى مع الهلال الأحمر القطري تنسيق وتنفيذ المساعدات للأسر المتضررة ميدانياً إن قطر الخيرية وكما عودتكم ظلت سباقة لاغاثة إخواننا في أي كرب يصيبهم حول العالم.وقال في تصريحات مقتضبة بمطار بورتسودان إن هذه أول طائرتين من الجسر الجوي لاغاثة إخواننا في السودان جراء السيول والأمطار التي أصابت ولايتي الشمالية ونهر النيل. وأضاف: (إن شاء الله سنستمر في الأخذ بيد إخواننا في السودان للخروج من هذه المحنة بإذن الله).وأعرب الصادق آدم إبراهيم، ممثل مفوض العون الإنساني الإتحادي، عن تقديره لدعم دولة قطر المستمر للأسر المتضررة من الحرب والسيول والأمطار، وقال لدى استقباله أولى شحنات المساعدات القطرية بمطار بورتسودان: (الشكر موصول لشعب وحكومة دولة قطر لهذه الوقفة المميزة حيث ظلوا يقفون مثل هذه المواقف مع أشقائهم في السودان، ونسأل الله أن تسهم ايجاباً في التخفيف عن أهلنا في السودان).إلى ذلك، كشف طارق محي الدين، مدير مكتب قطر الخيرية في السودان بالإنابة،عن وصول نحو 430 خيمة من صندوق قطر للتنمية سيتم تنفيذها عبر قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، فيما احتوت الشحنات على آلاف المفارش والبطاطين مقدمة من قطر الخيرية.وأشار إلى أن قطر الخيرية ظلت دائماً حاضرة بمثل هذا العمل العظيم، وقال إن هذا الدعم الكبير من صندوق قطر للتنمية يأتي لجبر ضرر أهلنا المتضررين من السيول والأمطار بولايتي الشمالية ونهر النيل، وتحديداً في منطقتي مروي وأبو حمد الأكثر تضرراً.إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: السیول والأمطار قطر الخیریة فی السودان

إقرأ أيضاً:

مصر وعام كامل من دعم القضية الفلسطينية.. مساعدات ومفاوضات ورفض التهجير

منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقفت مصر بجانب الدولة الفلسطينية، ورفضت كل أشكال العنف والقصف الذي طال مناطق عدة من القطاع، وبدأت في بحث سُبل وقف الحرب ودعم المفاوضات، وكانت أول وأهم الدول التي سعت لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة لتبادل المحتجزين.

كما بدأت مصر فور بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من شهر أكتوبر 2023 في فتح معبر رفح البري أمام شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تساعد الفلسطينيين، بعد أن فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شديدًا واستخدمت سلاح الجوع ضد الفلسطينيين، وكانت مصر هي الدولة الأكثر تقديمًا للمساعدات إلى قطاع غزة.

استقبال آلاف الجرحى والمصابين

كما استقبلت مصر أيضًا عبر معبر رفح، آلافا من الجرحى والمصابين الفلسطينيين لعلاجهم في مستشفيات مصر، بسبب استهداف إسرائيل للقطاع الطبي وعدم استيعاب مستشفيات غزة العديد الكبير من المصابين، وبحسب حديث سابق لوزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار خلال لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب في شهر مايو الماضي، قال إن مصر استقبلت قرابة 5500 مصاب وجريح في المستشفيات المصرية من الأشقاء الفلسطينيين.

وفي خضم المشهد الحالي، وبتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعلنت العديد من المنظمات الإغاثية المصرية، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إرسال قوافل مساعدات إنسانية، فضلًا عن جهود الهلال الأحمر المصري، ومبادرة حياة كريمة لدعم الفلسطينيين، وتخصيص مطار العريش لتلقي المساعدات الدولية وتأمين دخولها لقطاع غزة. 

مصر ترفض كل أشكال العدوان الإسرائيلي

ومنذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، رفضت مصر كل أشكال العدوان على غزة، وحاولت تكوين رأي عام عالمي مؤيد لوقف إطلاق النار، وحاولت مصر أكثر من مرة كشف أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي والادعاءات الكاذبة لتبرير جرائمه في غزة، وحاولت مصر تكوين رأي عام عالمي ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، كما استقبلت عشرات من الوكالات الأممية بجانب معبر رفح.

مصر ترفض سيناريوهات التهجير

وأعلنت مصر أيضًا، رفضها لسيناريوهات تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، ورغم المحاولات الإسرائيلية لنفي المخطط، لكن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين أكدت موقف مصر الثابت أمام وقف التهجير حرصًا على عدم تصفية القضية الفلسطينية، في وقت، أكدت فيه مصر للعديد من دول العالم أن مسألة التهجير مستحيلة.

وكثَّفت مصر أيضًا تواصلها مع الدول العربية والشقيقة من أجل تكوين جبهة واسعة تضم الدول المساندة للقضية الفلسطينية، وقادت القاهرة هذا الجمع للترويج للرؤية العربية والفلسطينية للصراع، والقائمة على حل الدولتين باعتباره البديل الوحيد القادر على تأسيس السلام، بحسب المركز المصري للفكر والدراسات.

المساعدات هدف رئيسي

وكان ضمان وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين هدفًا رئيسيًا للسياسة المصرية، كضرورة إنسانية وكإجراء سياسي، فقد كان من الضروري توفير الحد المناسب من الاحتياجات الإنسانية لأهل غزة، وقامت مصر بالدور الرئيسي في توفير وتوصيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر معبر رفح، ولم يكن ذلك بالأمر السهل في ظل التعنت الإسرائيلي. 

مقالات مشابهة

  • توجيه عاجل من السوداني بشأن السيول والأمطار في العراق
  • فرنسا تسلم شحنة مساعدات إنسانية للبنان لدعم المدنيين
  • الإمارات.. إدخال 12 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبري إيريز
  • 12 شاحنة تحمل مساعدات إماراتية تعبر إلى غزة
  • الإمارات ترسل 12 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة
  • 12 شاحنة تحمل مساعدات إماراتية جديدة تعبر إلى غزة
  • 12 شاحنة مساعدات إماراتية جديدة إلى غزة
  • النيل الأبيض تتسلّم مساعدات إنسانية من اليونسيف
  • مصر وعام كامل من دعم القضية الفلسطينية.. مساعدات ومفاوضات ورفض التهجير
  • رئيس الوزراء يطالب باتخاذ التدابير اللازمة لضمان جاهزية الاسكندرية للتعامل مع السيول والأمطار